جمعية الشفافية المالية : عندما يلبس الذئب ثوب الراعي

<img src=http://www.babnet.net/images/8/logoarticletransparance1.jpg width=100 align=left border=0>


الأستاذ العادل السمعلي

من المؤكد أن الطبقة السياسية التونسية المخلوعة التي إستبدت بالبلاد لمدة نصف قرن من الزمن قبل أن تقوم عليها ثورة شعبية عارمة وتزيحها من مواقعها لن تستسلم لإرادة الشعب بسهولة وأن كل من كان مستفيدا ومتمعشا من الأوضاع الفاسدة سيعمل كل ما بوسعه لإستدراك ما فاته واللحاق بالثورة وتأجيرها لصالحه وتلك من سنن التاريخ والثورات المعروفة كما يجب الإعتراف إبتداءا أن الطبقة السياسية الحاكمة الجديدة تنقصها الحنكة والخبرة و تعوزها التجربة الميدانية وهي التي كانت في أغلبها مشردة و مغيبة عن المشهد تماما وإن صفة العمل السياسي النظيف والنضال الحقوقي السابق لأغلب الطبقة السياسية الحاكمة حاليا يجعلها تجد صعوبة متناهية في مجابهة الثورة المضادة التي يقودها بقايا نظام حزب الدستور المنحل وهذه الصعوبة متأتية من قدرة الخصوم على المناورة والمكر و

إتيان أي شيء لا يمكن أن يخطر على بال إنس ولا جان وذلك نتيجة تمرسهم الطويل وخبرتهم العميقة في كل ما يخص الشأن العام بتونس





إن الحزب الحاكم سابقا بإسم حزب الدستور الذي عبد بورقيبة وجعل منه صنما سرعان ما تركه وراء ظهره حين حدث إنقلاب 7 نوفمبر بقيادة الجنرال بن علي وتوجه بالنسك والعبادة للقادم الجديد تحت عباءة حزب التجمع ولما قامت الثورة على الجنرال في غفلة من أمرهم تسابقوا للمقبرة لإعادة إحياء صنم بورقيبة لعلهم ينقذون بذلك ما يمكن إنقاذه فمنذ هروب بن علي يعمل بقايا التجمع بكل قوة وجد على رسكلة تواجدهم السياسي والجمعياتي وعلى إعادة الانتشار في المشهد التونسي وسلاحهم في ذلك خبرتهم الطويلة في الحكم وتواصل تنفذهم في أغلب مفاصل أجهزة الدولة وهذه الرسكلة وإعادة التموقع لا تهم الأحزاب السياسية الجديدة فحسب بل تمتد لتشمل جمعيات المجتمع المدني المؤسسة حديثا

ولأن هذه الطبقة السياسية تعلم جيدا أن الأسماء والشخصيات المعروفة سابقا لا يمكن الاعتماد عليها في هذا المخطط الجديد بإعتبار أنها أوراق محروقة فقد عمدت إلى تقديم الصف الثاني و الثالث وحتى الرابع من منظومة حزب التجمع المنحل وأوكلت إليهم مهمات إختراق المجتمع التونسي وتمرير برامج وأجندات تعبق منها رائحة حزب التجمع المنحل قانونيا والناشط فعليا فلا عجب إذن أن نرى نشوء طبقة جديدة من جمعيات حقوقية ومدنية توكل إليها هذه مهام محاولة إسترداد ما أفتكته ثورة الشعب التونسي منهم

في هذا الإطار نؤكد ونحن واثقون من ذلك أن ما سمي بجمعية الشفافية المالية التونسية التي تأسست بدايات 2011 هي جمعية تندرج في إطار إعادة الانتشار التجمعي داخل المجتمع المدني حيث أن مؤسسها المسمى سامي الرمادي هو طبيب صاحب مخبر للتحاليل الطبية ولا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بالمسائل المالية والاقتصادية الضرورية لإدارة جمعيات الشفافية المالية كما أنه منحدر من عائلة دستورية تجمعية قديمة في الولاء لبورقيبة ومن بعده بن علي و نشير في هذا الصدد أن شقيقه إبن أمه وأبيه المدعو يوسف الرمادي عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع المنحل و كان أيضا نائبا في مجلس نواب بن علي من الفترة النيابية 2005-2009 وله صولات وجولات في مباركة سياسات بن علي القمعية طيلة فترة حكمه الجائر .

إن جمعية الشفافية المالية التونسية عند الإعلان عن تأسيسها في شهر مارس من سنة 2011 جلبت إنتباه و إستحسان المواطن التونسي منذ بدايتها حين ظهرت وطالبت بشدة بسرعة جلب الاموال المهربة من قبل بن علي وأصهاره الطرابلسية في البنوك السويسرية والخليجية والكندية ثم سرعان ما بدأت هذه الجمعية تكشف عن وجهها الحقيقي الموالي لنظام حزب الدستور والمعارض للشرعية الانتخابية وذلك من خلال جملة من البيانات والتصريحات الإعلامية المنحازة التي لا علاقة تربطها بالأهداف الحقيقية للجمعية ولا بمباديء الشفافية التي نعرفها والتي تخضع لمعايير تقنية وقانونية دولية .

إن هذا الطبيب سامي الرمادي مؤسس جمعية الشفافية المالية المشكوك في شفافيتها القانونية والمالية شاهدناه ذات يوم في أحد البرامج التلفزيونية كان من أكبر المدافعين عن حزب التجمع حزب بن علي بكل صلف و جرأة ، و هاجم مشروع قانون إقصاء التجمعيين من الحياة السياسية ، و تميزت تدخلاته الإعلامية بالتزوير و التجني والكارثية ، فما هو تاريخه النضالي؟؟ وأين كان قبل الثورة ????فهل كل من هب و دب و أسس جمعية و أعطاها إسما براقا أصبح يكتسب شرعية ويتم تمريره في كل الاذاعات والقنوات التلفزية ؟؟

فالمنهج الكارثي الذي يتبعه في وصف وتحليل أوضاع البلاد جعله يتصدر البرامج الاذاعية والتلفزية التي مازالت تئن تحت سطوة ونفوذ الثورة المضادة المتمثلة في الأبواق الإعلامية لنظام بن علي وهي نفس المنابر التي مازالت الى الآن لا تتوانى لحظة في نقل وتحليل أي خصومة أو مشاجرة في حارة أو في مقهى شعبي على أساس أنه إنفلات أمني منذر بالفوضى والخراب وتعقد لذلك البرامج الحوارية وتستدعي ما تدعي أنهم خبراء في علم الاجتماع السياسي وعلم النفس وحتى علماء التأريخ والجغرافيا لتمرير أجندات الانفلات والفوضى الخلاقة

إن من يطلق عليه الإعلام التونسي خبير الشفافية وما هو كذلك حين أستضافته قناة فرانس 24 في نشرتها الإخبارية ذات يوم لم يتواني في إطلاق صيحات الفزع والإنذار و التصريح أن الوضع في تونس كارثي وأن الاقتصاد على أعتاب الانهيار وما فتيء يؤكد أن كل المؤشرات الاقتصادية في الحضيض وفي نفس الوقت يصرح أن مؤشرات معهد الإحصاء الإقتصادي التي تتحدث عن نمو إقتصادي يقارب 3.3 بالمائة مغلوطة وأن نواب حكومة الترويكا يكذبون على الشعب فبأي منطق وأي عقلانية يتحدث هذا الطبيب الذي نصب نفسه أو نصبته الأيادي الخفية وصيا على الشفافية المالية أفلا يؤكد ذلك على سقوط الأقنعة التجمعية على ما يسمى جمعية الشفافية المالية

ولسائل أن يتساءل كيف له أن يشكك في نسب النمو الإقتصادي الحالية وفي بيانات معهد الاحصاء المعلنة دون أن يقدم دليلا واحدا على صدق قوله غير الجعجعة اللفظية و الكلام الإنشائي المرسل وأنى له أن يقدم الدلائل وهو طبيب لا ناقة ولا جمل له في ميدان المال والأعمال .... ألم يكن مدافعا شرسا عن محافظ البنك المركزي السابق مصطفى النابلي الذي عينه بن علي ورفض عزله مدعيا أن ذلك يعطي رسائل سلبية للمستثمر المحلي والأجنبي دون أن ننسى التذكير أنه إستبسل في معارضة مشروع إقصاء التجمعيين أتباع بن علي من الحياة السياسية فهل يبقى بعد ذلك شك في أنه يعمل وفق أجندات الثورة المضادة تحت يافطة الشفافية وما أبعده عن أصول الشفافية المالية ...

.. أليس هذا هو الذي سرب للإعلام التونسي إشاعة بيع الدولة لمناجم فسفاط قفصة لمستثمر قطري الذي شغلت الرأي العام حينها قبل أن يثبت أنها مجرد إشاعة لا أساس لصحتها وهو نفسه الذي طالب رئيس الدولة المنتخب الدكتور منصف المرزوقي بالاستقالة الفورية من الرئاسة وذلك بناءا على خيالات وأوهام لا توجد الا في نفسه ومن شايعه من بقايا نظام بن علي وكيف لرئيس جمعية مدنية غير سياسية أن يطالب الرئيس بالاستقالة مهما كانت الأسباب إلا أن تكون هذه الجمعية هي حزب سياسي متخفي تحت يافطة الشفافية المالية والمجتمع المدني
وقبل أن أختم المقال لا بد أن أذكر لعل الذكرى تنفع التونسيين أن من بين الأعضاء مؤسسي جمعية الشفافية المالية من هو متورط في التهرب من دفع الضرائب للدولة و قام بتصريحات مزيفة على الشرف لمداخليهم المالية وقدم رقم معاملات لا تمثل إلا جزءا بسيطا من مداخيله الحقيقية ولما قام بشراء أراضي بمبالغ خيالية أضطر أن يسجلها بإسم أحد أقربائه هربا من المتابعة الجبائية و يتجنب بذلك المساءلات الضرائبية من نوع : من أين لك هذا ???
فعن أي شفافية يتكلمون وعن أي مصداقية يتحدثون و هم جزء لا يتجزأ من منظومة الفساد التي أهلكت العباد وسرقت البلاد


مراجع نظر :
1- سامي الرمادي على فرانس 24 : نواب الحكومة يكذبون على الشعب بتقديم معلومات خاطئة حول النمو الاقتصادي موقع بابنات 4 أكتوبر 2012
2-سامي الرمادي: نطالب المرزوقي بالاستقالة وبالاعتذار للشعب موقع راديو شمس أف أم 16 آب ( أوت) 2012
3- سامي الرمادي :إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء مغلوطة .موقع الجريدة 3 أكتوبر 2012
4- سامى الرمادى: المرزوقي كان وراء فشل محاولات استرجاع الأموال المنهوبة من سويسرا في اللحظات الأخيرة موقع باب نات 8 جوان 2012

5 - سامي الرمادي: اقالة النابلي اشارة سلبية للمستثمرين الأجانب وشركاء تونس .... موقع باب نات 27 يوليو 2012

6- سامي الرمادي رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية لـ التونسية : محمد عبو أخفى بعض الحقائق ولم يدافع عن صلاحياته«التونسية» 04 جويلية يوليو 2012

7- سامي الرمادي: راتب محرزية العبيدي 38 مرة الأجر الأدنى جوهرة أف أم 16 أوت 2012





Comments


37 de 37 commentaires pour l'article 55961

Sihem  (Tunisia)  |Vendredi 4 Janvier 2013 à 23:59           
Cet article est plein de mensonge monsieur sami remadi n'a pas de frère qui s'appelle youssef. ce dernier est originaire de mahdia, alors que monsieur sami remadi ne l'ai pas.
sami remadi a un seul frère médecin qui habite à sousse et il ne s'appelle pas youssef

Mortaucons  (Tunisia)  |Mercredi 2 Janvier 2013 à 12:52           
Si c'est un ex du rcd, il peut même dire que la terre est ronde, il y aura toujours à redire

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 2 Janvier 2013 à 12:46           
إنتماءَ ســــاميَ الرماديَ وَ كذلكَ أخيهَ للتجمعَ وَ للجنةَ المــركزةَ يجعــــلَ القارئَ يشــكَ بعضَ الشيءَ فيَ ماَ يقدمهَ منَ معلوماتَ وَ معطياتَ لــــكنَ هذاَ لاَ يعنيَ أنَ كلَ ماَ يردَ علىَ لانــــَ لسانـــــهَ خطــــآَ وَ كلَ ماَ يقولهَ تجمــــعيَ هوَ بالضـــرورةَ خطأَ وَ كلَ مـاَ يبلغهَ منتميَ إلىَ الأحزابَ الحاكمةَ هــــوَ صحيحَ َ بــــلَ وجبَ التبثَ منَ تصريحـــــــاتكَ أيهــــــاَ الكـــاتبَ كمـــاَ وبالتثبتَ مــــنَ تصريحاتَ الــــرماديَ
أيضــــاَ فأنتَ أيهاَ الكاتبَ لكَ مصــــالحكَ وَ كــــذلكَ للرمـــاديَ مصـــالحةَ وَ للمــواطنَ التــونسيَ أوَ القــــارئَ أنَ يميــــزَ بينَ الغثَ وَ السميـــــنوَ لاَ أعتقدَ فيهذهَ لحالةَ أنَ الرماديَ تقدمَ لىَ رئيسَ الحكــومةَ بطلبَ وَ هوَ غيرَ متيقنَ تمامَ اليقين

Jameljj  (Tunisia)  |Dimanche 9 Decembre 2012 à 19:31           
والله أعجبني كلام سامي الرمادي في البداية ولكن بعد إنتخابات 23 أكتوبر لاحظت عليه أنه أصبح متحيزا منفعلا يكيل الاتهامات جزافا. أقول أسفي وحزني كبيران لقد كنت أضنه وطنيا مثقفا فوجدته منافقا متطرفا

Sihem  (Tunisia)  |Samedi 10 Novembre 2012 à 22:42           
ِc'est du n'importe quoi. cet article est complètement bidon. mais une chose est sure, c'est que les positions de l'association présidée par monsieur remadi font mal au gouvernement et à ses mercenaires. les commentaires et les communiqué de l'association sont toujours objectifs et documentés. cette association a critiqué le gouvernement de beji kaid essebsi comme elle critique actuellement la troika. la seule différence c'est que les
adeptes d'ennahdha n'acceptent pas les critiques. est ce par complexe vu leur incompétence? cet article mentionne que youssef remadi est le frère de sami remadi. c'est vraiment une honte car tout le monde à sousse sait que sami remadi a un seul frère professeur en médecine qui ne s'appelle pas youssef, et qui n'a jamais fait de politique. certains accusent sami remadi d'avoir assisté au meeting de nida tounes, or en révisant ses
publication on se rend compte que le jour du meeting (le 24 mars)il était à l'étranger pour fonder l'union arabe pour la lutte contre la corruption dont il est vice président. bab bnet doit faire attention car ce genre d'article fait rougir par sa médiocrité_:oops:

Sonson  (Tunisia)  |Mercredi 31 Octobre 2012 à 12:30           
Prière donner le droit de réponse à sami remadi

Chamsi  (Tunisia)  |Mercredi 31 Octobre 2012 à 11:08           
Cet article est une pure diffamation,le docteur sami remadi est connu pour sa propretÉ et son intÉgritÉ .il n'a jamais fait de la politique et n'a jamais adhéré a aucun parti.
c'est dommage que babnet publie des articles de mercenaires de ce genres .

Adamistiyor  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2012 à 18:02           

خرج الذئب ذات يوم يبحث عن الطعام فلم يجد !
و بينما هو يعاني آلام الجوع مر به حصان صغير جميل, قد امتلأ شحما و لحما !
فكر الذئب قليلا و قال:
ما أجمل هذا الحصان!
آه لو أصبح لحمه الطري الجميل غذاء لي!
ليتني أستطيع افتراسه!
انه يعرج و لن يستطيع الافلات مني!
و سوف أحتال عليه لأتمكن من التغلب عليه!
ذهب إليه و قال:
السلام عليكم أيها الحصان الجميل.. و ألف سلامة لرجلك!
أخبرني ماذا أصاب رجلك, فإني طبيب ماهر .. أعرف أسرار الطب و أعالج كل الأمراض, و أقدم الدواء مجانا!
رد الحصان الصغير على الذئب السلام, و شكر له هذا العرض النبيل, و قال:
إن رجلي يا صديقي بها جرح من أثر القيد, فهل لديك علاج لها؟
قال الذئب في نفسه:
الآن جاءت الفرص لافتراس الحصان!
و أمسك الذئب برجل الحصان و قال: إن الأمر يحتاج إلى إجراء العملية سريعا بلا مخدر, لأني لم أحضر معي مخدرا!!
نظر الحصان إلى الذئب فرأى الشر في عينيه, و رآه يفتح فمه لافتراسه حتى بدت أنيابه!!

Houssem  (United Kingdom)  |Mardi 30 Octobre 2012 à 12:12 | Par           
Ceci pose la question de ces associations bidons qui ont été lancées récemment et qui donnent à leur créateurs une certaine immunité. La société civile doit etre vigilante quant à ces maquillages douteux. Il y a aussi toute une armée de corrompus qui ont rejoint Nida Tounes, non pas par une attirance envers une idéologie, parce qu'il n'y en a pas, mais parce qu'ils pensent pouvoir se refaire une carapace leur évitant de se faire épingler par la justice ou pour se faire oublier leur passé honteux avec la police politique (noureddine Ben Ticha) ou pour connivence avec des milieux de renseignement étrangers, à l'instar du Mossad (Lazhar Akremi, condamné par le FPLP, le front populaire de libération de la Palestine). Il faut garder à l'esprit que nul n'est au dessus de la loi.

Bourced  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2012 à 11:43           
سامي الرمادي تجمعي يتخفى وراء جمعية مدنية سماها جمعية الشفافية وهذه مسرحية سيئة من كل النواحي بما فيها كل تصريحات الرمادي التي تفتقر الشفافية

Tounssi66  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2012 à 11:19           
إلى كل مشكك في تجمعية هذا المدعو خبير الشفافية أجيبوني بالله عليكم على هذا السؤال لماذا قام سامي الرمادي بحملة نظافة واسعة النطاق في حسابه الفيسبوكي وقام بفسخ كل تعليقاته التي كتبها من يوم17 ديسمبر الى يوم 14 جانفي .....
إذا أجبتم على السؤال عرفتم الحقيقة ...

Sihem  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2012 à 10:39           
أجد أن هذا المقال ضعيف جدا وهو موجه لمجرد الثلب وشتم إنسان يختلف في الرأي مع صاحب المقال الذي يقدم نفسه برتبة أستاذ. أتسائل كيف يسمح هذا الأخير لنفسه باتهام الدكتور سامي الرمادي بأنه تجمعي وهو الذي لم ينخرط قط في حزب سياسي ولم يحضر في حياته إجتماعا حزبيا. كما يقول صاحب المقال أن يوسف الرمادي هو أخ سامي الرمادي وهذا كذب و بهتان إذ أن عائلة سامي الرمادي معروفة بمدينة ساحلية تحتوي على ثلاثة أطباء مروموقين معروفين بنزاهتهم ونظافتهم وأتحدى كاتب المقال
أن يثبت أي قرابة حتى من بعيد بين يوسف وسامي الرمادي .وفي آخر المطاف يتحول كاتب المقال إلى مراقب أداءات يرسل تهم مجانية ضد أعضاء الجمعية التونسية للشفافية المالية فيا ليته يأتي ببرهان على ذلك. وكل هذا يعبر عن درجة الحقد الذي تكنه شريحة مساندي من في السلطة لكل صاحب رأي مخالف.
أتمنى على باب بنات أن ترفض نشر هذه المقالات الموجهة المليئة بالكراهية، هدفها تشويه سمعة من يتخالف في الرأي مع الحزب الحاكم
والسلام

Tounssi66  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2012 à 07:05           
إذا كان الإعلام يقدم معز الجودي كخبير إقتصادي وهو ليس كذلك ويقدم سامي الرمادي كخبير في الشفافية وهو كذلك ... زعمة قداش من خبير في الاعلام سود وجهو وولى فحام
... ولماذا هذه الخطط لخداع الشعب ...
@madel .
أعجب لحالك تعلق باللغة الفرنسية وتقول أن المقال لغته العربية غير سليمة وسنصدقك لو أظهرت لنا مقدرتك على التعليق بالعربية

Sihem  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2012 à 02:28           
ألوم كاتب المقال المليء بالكراهية ولنشره معلومات خاطئة إني أقطن في نفس المدينة التي يقطنها الدكتور سامي الرمادي وأعلم حق المعرفة أن للدكتور سامي الرمادي أخ وحيد أستاذ في الطب وليس له أخ يدعى يوسف كما أعلم أن الدكتور سامي الرمادي قضى جل حياته المهنية في سويسرا حيث شغل منصب رئيس قسم بالمستشفى الجامعي بجينيف ولم يكن له أي نشاط حزبي . والحجة على من ادعى . وأقول صراحة أن كاتب المقال يذكرنا بالأساليب التجمعية السابقة التي تتعمد الكذب في حق كل إنسان
له رأي مخالف
وأنصح جريدة باب بنات أن تتفادى نشر هذا النوع من المقالات التي قد تمس بمصداقيتها
كما أنصحها بعدم إفساخ التعاليق التي لا تتماشى مع الكلام المنشور إذ لاحظت إفساخ تعاليق مساندة للدكتور الرمادي نشرت بعد ظهر هذا اليوم
والسلام

Madel  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 22:09           
Je trouve que l'auteur de cet article n'a rien apporté de spécifique à part d'accuser le président de cette association d'appartenance à l'ex rcd.

il est dommage de ne pas accepter l'autre et d'accuser toutes personnes ayant des idées contraires à ceux du pouvoir de rcdiste.

l'auteur de cet article me rappelle malheureusement les anciens journalistes au solde du pouvoir. bien que ces anciens le dépassent de loin dans le style rédactionnel

que dieu protège la tunisie de ce type de journaliste

Balha  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 20:24           
هذا النوع من الرجال الذين يميلون مع كل ريح ويتجاهلون كل ما حولهم ويتركون أذهناهم كاسدة ومعطلة وراكدة بلهاء وينظرون للأمور إلا من الزاوية التي يراها تخدم أجندة أسيادهم فهذا المتطفل سامي الرمادي مترأس منظمة الشفافية المالية يدعي بأنها منظمة مستقلة ولكن الحقيقة أنها منظمة تجمعية وأن المسمى سامي الرمادي بنتمي لعائلة دستورية ثم تجمعية للنخاع فأبوه معتمد سابق وعمه تبرع بمسكن ليكون مقر للتجمع وأن سامي الرمادي منخرط بنداء تونس وحضر إجتماع نداء تونس
بالمنستير . والمثل يقول كسكسلو يرجع لاصلو

TounsiHor200  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 17:53           
// by Admin Pour Grossièreté //

Mongi1  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 15:07           
اقول لسي السمعلي انت بهذا المقال تجزء المجزء وتقسم المقسوم ولا تراعي مصلحة البلاد...من من رواد هذه الجريدة من لا يعرف تاريخ الديكتاتور بورقيبة...من لا يعرف سياسة الميليشيات التي اعتمدها الدساترة لذبح الشعب التونسي ونهب خيراته وترك ثلاثة ارباعه تحت خط الفقر...من لا يعرف خلق شريحة في عهد المقبور ترعرعت على حساب المردومين في ارياف القصرين وسليانة وجندوبة وقفصة الى اخر القائمة...من لا يعرف ان الحزب الدستوري بادر بتسليم الحكم في انقلاب فريد من نوعه
الى الجبان اللص الديوث بن علي ليغلق ملف التطاحن على ارث الحكم بعد ان اصيب بورقيبة بالانزهيمر...كلنا ملمين بابسط الحقائق...لكن لي سؤال...كم من نسمة في تونس لم يتعامل مع الحزب الدستوري والتجمع؟؟؟هل يعني انهم كلهم دخلوا في منظومة الفساد؟؟؟هل يعني انك ستحاكم كامل الشعب التونسي؟؟؟الا تعلم ان التونسيين الذين انخرطوا في النظامين البائدين خوفا واتقاءا من بطش الديكتاتوريين يعدون بالملايين؟؟؟الديك القدرة على محاكمتهم؟؟؟اذا انت تتهم بالعمالة كافة الشعب
التونسي...فان كانت لك هذه القناعة فهنالك اجابتين لا ثالث لهما...اما انك كنت مقيما قبل الثورة في الخارج ولا علم لك بمجريات الامور بالداخل...او انك عليم بكل شئ وتريد زرع الفتنة...فاعلمك يا صديقي ان فرز التجمعي العادي من دونه في المجتمع سيتطلب قانونيا مائة وخمسين عاما وعجلة الاقتصاد متوقفة والبطالة مستفحلة حتى تثبت ان عبد الله بن ثاني باب الله مارس نشاط عضو في شعبة وتلفظ بعبارة تهديد على جاره لانه لم يقل له صباح الخير...ان كان هذا برنامجك في استبعاد
التجمعيين والدساترة فاقول لك بئس البرنامج...الحديث يا سي السمعلي قصير ويلخص في كلمتين...عاشت خلال العهدين البائدين مجموعة من المفيوزيين الخبراء في علم اللصوصية فاجرموا واستحوذوا على الديوانة والخزينة العمومية و القضاء والاعلام حتى لا يعلم احد بامرهم...هؤلاء ان الاوان لمحاسبتهم بكل شفافية ليس تشفيا منهم انما لارجاع ما يمكن استرداده وجعلهم درسا لكل من توسوس له نفسه باعادة السيناريو...ما عدا ذلك...وااكد على كلمة ما عدا ذلك...فهم تونسيون كاملي
الحقوق...لهم الحق في ممارسة السياسة والتغكير السياسي كما يحلو لهم...انطلاقا من الفكر السلفي الى الفكر الحر الدستوري الى الفكر البورقيبي الى الفكر الاسلامي الوسطي الى الفكر الوحدوي العروبي الى الفكر الاشتراكي الى الفكر الحداثي وصولا الى الفكر الشيوعي بكامل اطيافه....

Cactus  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 13:54           
J'ai des doutes qu'il ait obtenu ses diplomes de médecine à l'étranger, en bonne et due forme. alors, ce nullard qui vient proposer ses services d'expert en transparence financière, c'est un karacouze, ni plus, ni moins./

Observo  (Canada)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 13:26           
رئيس جمعية الشفافية يعاني من أزمة شفافية

Sayed  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 10:10           
لا بد من استأصال هؤلاء المنافقين و الخونة و يجب علي الدولة أن تقوم بذلك بصفة قانونية و أن لا تترك للشارع القيام بذلك لتفادى الفتنة

Sayed  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 10:04           
لا بد من استأصال هؤلاء المنافقين و الخونة و يجب علي الدولة أن لا تترك للشارع القيام بذلك بصفة قانونية لتفادى الفتنة

Deeply  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 09:11           
La seule accusation crédible est celle de . . . son frère !!! si s'en est une. tout le reste, c'est des insultes

Zammel  (Europe)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 08:50           
مجهود مشكور من الصحفي ويجب على كل الصحفيين( الشرفاء)فضح هؤلاء الخونة المنافقين

Abdallahtounsi  (Tunisia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 08:45           
Ce nostalgique du passé , ce medecin échoué au metier ,cet homme qui agit à l'instigation des barons d'ici et d'ailleurs ,cet ennemi de la révolution qui n'a pas cessé à embraser la foule par ses mensonges ..... *******************

Observateurneutre  (Saudi Arabia)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 07:28           
عند تاسيس هذه الجمعيه كنت من المتوسمين خيرا فيها و في مؤسسها رغم ان تكوينه الطبي لا علاقة له بميدان الماليه و لكن الدكتور سامي الرمادي درس اختصاصه في سويسرا فاستنتجت انه يريد ان يفعل بعض معارفه هناك لمساعدة الحكومه التونسيه على استعادة الاموال المهربه....
ولكن عند ضهوره في التلفزيون و محاولاته الرديئه للمقارنه بين المجتمع التونسي و النرفيجي و الدنمركي و مطالبته للوزراء باستعمال الكار الصفراء و القدوم الى الوزاره على دراجه اصبحت اشك في جدية الرجل و كفاءته....
و اخيرا اكتشفت ان هذه الجمعيه ما هي الا مسرحيه مركبه الهدف منها ليس الشفافيه الماليه و الدليل على ذلك ان هذه الجمعيه لم تتناول يوما و منذ تكوينها اي قضيه للفساد المالي و او الرشوه او المحسوبيه عند رجال الاعمال خاصة في مدينة سوسه اين يقطن الدكتور سامي و لا يصعب عليه ان اراد فعلا تفعيل هذه الجمعيه ان يكشف ملفات الفساد المعلومه من الجميع هناك ....

Tounsi  (France)  |Lundi 29 Octobre 2012 à 00:04           
سامي الرمادي 29 أكتوبر 2012 دخل كما دخل أسياده مزبلة التاريخ من بابها الكبير

Swigiill  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 23:47           
من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا.

Tounsi_et_fiere  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 21:44           
****************

Samaaliadel  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 21:29           
@tounsi et fiere

يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر والصحفي الذي تتحدث عنه لا علاقة له بكاتب المقال لا من بعيد ولا قريب وعوض السقوط في فخ تشابه الأسماء رد على محتوى المقال إن أستطعت

العادل السمعلي

Zekri  (France)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 21:12           


Nadim  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 21:06 | Par           
Tounsi et fière @
يا معلم انت جاهل و هو حسود و لن تسود و لن يسود

Tounsi_et_fiere  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 21:02           
***************

Rizaa  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 20:51           
ما هي مصادر تمويلهم ، ما هي مصادر معلوماتهم ، من يشرف على مراقبت أعمالهم ، ما هي أول المصادر الإعلامية التي تقوم بنقل تصريحاتهم ، من أعطي تأشيرة العمل لهذه الجمعية....

Bourced  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 20:41           
شكرا جزيلا للكاتب
المقال جيد للغاية وجاء بحقائق انار بها الراي العام




MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 19:22           
عناصر التجمع ينتهجون تكتيك طالبان بتقمص الزي الرسمي لابعاد أي شبهة ثم يقومون بعملية تفجير في المكان والزمان المناسبين ...

Rizaa  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2012 à 19:14           
وما خفي أعظم وأخطر..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female