متحف اللوفر سيعيد عرض تاج الإمبراطورة أوجيني بعد العثور عليه إثر حادثة السرقة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/690e42a7a84d11.40169792_mfpnejghlqiko.jpg width=100 align=left border=0>
متحف اللوفر يعيد عرض تاج الإمبراطورة أوجيني بعد استعادته من اللصوص


أعلنت مديرة متحف اللوفر في باريس لورانس دي كار أن تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث، الذي كان سرق في عملية اقتحام ليلية الشهر الماضي سيعرض مجددا في المتحف.



و قالت دي كار إن “عودة التاج إلى قاعات العرض ستكون رمزا جميلا لاستعادة المتحف نشاطه”، مشيرة إلى أن الخبراء يعملون حاليا على تقييم الأضرار وإطلاق عملية الترميم.




وأضافت أن “الأجزاء الرئيسية من التاج، بما في ذلك الماس والزمرد ما زالت سليمة”، موضحة أن أعمال الترميم “ستتطلب بعض الوقت” قبل أن يتمكن الجمهور من مشاهدته مجددا.

ويعد التاج من أبرز مقتنيات اللوفر، وكان يخص الإمبراطورة أوجيني، التي عرفت بذوقها الرفيع ومكانتها البارزة في البلاط الفرنسي في القرن التاسع عشر.

وأوضحت دي كار أن عددا من الراعين والمؤسسات الخاصة تعهدوا بدعم جهود الترميم، مؤكدة أن المتحف سيعرض القطعة في جناح خاص يروي قصتها وتاريخها.

وكان التاج قد سرق في 19 أكتوبر الماضي خلال اقتحام ليلي لمتحف اللوفر، حيث فتح اللصوص كوة ضيقة باستخدام قرص قطع (صاروخ) للوصول إلى حافظة العرض الزجاجية، ما تسبب في تلف بسيط بالتاج عند انتزاعه.
وبعد ثلاثة أسابيع من التحقيق المكثف، عثرت الشرطة الفرنسية على القطعة الثمينة بالقرب من المتحف، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية منفذي السرقة.

نبذة عن التاج المسروق

صنع تاج الإمبراطورة أوجيني دي مونتيجو، زوجة نابوليون الثالث، عام 1855 في دار المجوهرات الشهيرة Chaumet بطلب من الإمبراطور نفسه.

ويتميز التاج بتصميم فاخر يضم أكثر من 2,500 ماسة وعددا من الزمردات النادرة، ويعد من أبرز رموز البذخ والفخامة في البلاط الفرنسي خلال القرن التاسع عشر.

وقد نجا التاج من الاضطرابات السياسية التي شهدتها فرنسا بعد سقوط الإمبراطورية الثانية، ليعرض لاحقا ضمن المجموعات الدائمة في متحف اللوفر كأحد أهم الشواهد على الفنون الزخرفية في تلك الحقبة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318096


babnet
*.*.*