تونس.. مسيرة بالعاصمة تطالب بإطلاق موقوفي الاحتجاجات الليلية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/600c6169784294.83674860_hpokqefjnimgl.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - تونس / علاء حمّودي - خرج مئات المحتجين السبت، بمسيرة في العاصمة تونس، دعا إليها نشطاء يساريون تحت شعار "لا لعودة دولة البوليس"، للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات الليلية التي شهدتها البلاد مؤخرا.

وحاولت قوات الأمن تفريق مئات المحتجين، بعد انتهاء الوقت المرخص به للمسيرة من الساعة 13.00 حتى 15.00 .








وأدى ذلك إلى إصابة أحد المتظاهرين في رأسه، إثر الاعتداء عليه بعصا مطاطية من قبل قوات الأمن، وفق شهود عيان.

ورد المحتجون برشق قوات الأمن بالزجاجات الفارغة والهتاف ضد ما سموه "دولة البوليس"، بحسب ما أفاد مراسل الأناضول والشهود.

كما تجاوز المتظاهرون حواجز نصبتها قوات الأمن في الطرق المؤدية إلى شارع "الحبيب بورقيبة"، وسط العاصمة، قبل أن ينجحوا في الوصول إلى الشارع والتظاهر هناك، إضافة للاحتشاد أمام البنك المركزي بشارع "محمد الخامس" القريب.




وردد المشاركون في التظاهرة هتافات من قبيل "الشّعب يريد إسقاط النّظام"، و"شغل.. حرية.. كرامة وطنية". كما طالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محتجين أوقفوا في الأيام الماضية.

من جانبه، قال الناشط صلاح الدّاودي، عضو الشّبكة التّونسية للتصدي لمنظومة التّطبيع (غير حكومية)، للأناضول، إن "مطالبنا تتعلق بضرورة بحث منظومة جديدة تضمن الشغل والحرية والتنمية ومعالجة الأوضاع المتدهورة اجتماعيا واقتصاديا وصحيا".

وشدد الدّاودي، على ضرورة أن تفهم السلطات، المطالب المشروعة للمتظاهرين بإطلاق سراح المحتجين الموقوفين.

وشهدت عدة محافظات، وأحياء بالعاصمة، احتجاجات ليلية، تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنا مع بدء سريان حظر تجوال ليلي، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.



وضمن الاحتجاجات، أعلنت وزارة الداخلية في بيان، توقيف 632 بتهمة "الشغب"، فيما قال وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، الأربعاء، إن ثمة معلومات تفيد بتحرك "عناصر إرهابية" لاستغلال الاحتجاجات.

بدوره، دعا رئيس الحكومة هشام المشيشي، كافة الأطراف الشعبية والمدنية والحزبية إلى "عدم الانجرار وراء حملات التجييش والتحريض، وعدم اللجوء إلى العنف وبث الشائعات وإرباك مؤسسات الدولة".



Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 219219

Essoltan  (France)  |Samedi 23 Janvier 2021 à 22:08           
NON , NON à la libération des sauvageons , des pilleurs et des casseurs . Pas d’Angélisme avec ces bêtes nuisibles qui risquent de détruire involontairement le pays .
Celui qui a faim , celui qui revendique un droit et celui aime sa patrie ne rend pas service aux profiteurs , aux corrompus et arrivistes qui la coulent en douce sur le dos du peuple . Que les parents "irresponsables" qui réclament la libération de leurs rejetons s'occupent de leurs enfants qui rodaient la nuit dans les rues pour casser , brûler , piller et harceler la police et les gendarmes qui ont d'autres chats à fouetter à part d’être
humiliés par des bandes de voyous .

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 23 Janvier 2021 à 22:03           
هاته شلّة، لا تمثّل حبّة خردل من الأحزاب أصحاب 0،0001 بالمئة في الرأي العام التونسي. تريد فرض الشّيوعية والإلحاد والشّذوذ و "الآنارشِيّة " والأرض المحروقة

Mandhouj  (France)  |Samedi 23 Janvier 2021 à 18:40           
شخصيا أتأسف جداً على الشباب الذين استدرجوا للقيام بالتخريب و النهب للمغازات و الاضرار بالملك العام و الخاص .. أتمنى أن تتعامل معهم الدولة برحمة .. و المهم أن تتوجه الحكومة لحل المشاكل الاجتماعية حتى لا يركب عليها من عملوا على افلاس الدولة و تعطيل الإنتاج و الاقتصاد عامة .. الأحزاب السياسية التي تتضامن مع الموقوفين اليوم كانوا في الحكم، و في حالة تفويض تام بإسم مواجهة كورونا .. ماذا فعلوا لهؤلاء الشباب ؟ هل نسوا أنهم وظفوا الأمن لقمع متظاهرين في
مدن الجنوب ؟ في الأخير طردوا طرف سياسي من الحكومة و إستولوا على كل اواصل الدولة كعصابة حموا الفاسدين و خرجوا من الحكم يجرون وراءهم ملفات فساد ...

نعم لمقاومة الفساد و لإستكمال المسار الدستوري، و لحل المشاكل الاجتماعية و الإقتصادية ، أما المس بالديمقراطية خط أحمر .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female