وزير الخارجية السعودي يتوقع التوصل قريبا إلى اتفاق نهائي بشأن حل الأزمة الخليجية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fcbaa14a4b9d9.12025156_efhnimpjqgkol.jpg width=100 align=left border=0>
Photo credits  spa


فرانس 24 - أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" في ما يتعلق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريبا إلى اتفاق نهائي بشأنها.

وقال الوزير على هامش مؤتمر حوار المنامة في العاصمة البحرينية: "نتعاون بشكل كامل مع شركائنا في ما يتعلق بهذه العملية ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتجاه التوصل إلى اتفاق نهائي". مضيفا "جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي".





وشدد على أن تحقيق اختراق لحل الأزمة بات وشيكا، رغم أن الخلاف الذي اندلع قبل ثلاث سنوات بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى، بدا مستعصيا حتى قبل وقت قليل.

ولدى سؤاله عما إذا كان النزاع يتجه إلى تسوية كاملة، أضاف وزير الخارجية السعودي: "نتصور حلا يغطي جميع الجوانب ويرضي كافة الأطراف المعنية"، مشيرا إلى أن ذلك سيحدث "قريبا".

توقعات بأن يقتصر أي اختراق يتم تحقيقه على العلاقات بين الرياض والدوحة وأن يستثني الإمارات

ورجح محللون أن يقتصر أي اختراق يتم تحقيقه على العلاقات بين الرياض والدوحة، وأن يستثني خصوصا الإمارات، التي كانت أشد الدول انتقادا لقطر منذ بدأت الأزمة. لكن الأمير فيصل أشار إلى أن المفاوضات جارية بشأن مصالحة أوسع على الرغم من أنه لا يزال من المنتظر أن تشارك أبوظبي والمنامة في جهود حل الأزمة.

وقطعت السعودية وحلفاؤها علاقاتها مع قطر في حزيران/يونيو 2017، متهمة إياها بالتقارب مع إيران وتمويل حركات إسلامية متطرفة، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. وأجبرت لاحقا القطريين المقيمين لديها على المغادرة ومنعت الطائرات القطرية من عبور مجالها الجوي وأغلقت حدودها وموانئها أمام الإمارة.

وجوب التشاور مع دول الخليج "بشكل كامل" في حال أُعيد إحياء الاتفاق النووي الإيراني

وحدد الأمير خلال المقابلة كذلك مواقف المنطقة حيال احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران، بعد فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مشددا على وجوب التشاور مع دول الخليج "بشكل كامل" في حال أُعيد إحياء الاتفاق، محذرا بأنه الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام.

وقال: "بشكل أساسي، ما نتوقعه هو أن يتم التشاور معنا بشكل كامل وأن يتم التشاور بشكل كامل معنا ومع أصدقائنا الإقليميين بشأن ما يحدث، في ما يتعلق بالمفاوضات مع إيران".

وفي وقت تسعى المملكة لبناء علاقات مع الإدارة الأمريكية المقبلة، أشار الوزير إلى أنه على ثقة بأن تعهد بايدن تحويل السعودية إلى دولة "منبوذة" على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان ليس إلا تصريحات للاستهلاك خلال الانتخابات. وقال: "أعتقد أن الدعاية الانتخابية تجلب معها كافة أشكال التصريحات، لن آخذها أبعد من ذلك".

فرانس24/ أ ف ب


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 216352

Sarramba  (Europe)  |Samedi 5 Decembre 2020 à 19:26           
الذي لم يصرح به من شروط آل بول البعير لتصالح مع قطر هو: 1) أن تقلص قطر بصفة هامة من وجود الجيش التركي على أرضها. 2) أن تتوقف قطر على ترجمة ورقمنه تاريخ بلاد الخليج الذي يفضح توريط آل سعود مع المخابرات البريطانية منذ أكثر من قرن وخيانتهم للعرب والمسلمين
بطبيعة الحال جواب قطر: المسلم لا يغدر في نفس الجرح مرتين

من ناحية أخرى تجري هاته الاتصالات الحثيثة بضغط من ترامب لكي يقس الحشيش أمام بايدن


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female