ماكرون يلتقي عون عقب وصوله لبنان

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f4d6e8290fd99.26442589_ogipqmehlkjfn.jpg width=100 align=left border=0>
@LBpresidency/twitter


الأناضول - بيروت/ حسن درويش -

الزيارة هي الثانية خلال الشهر الجاري..






التقى الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمطار رفيق الحريري الدولي، عقب وصول الأخير في زيارة رسمية.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، جرى اللقاء في قاعة الشرف (مخصصة لكبار الزوار) بالمطار.

وفي تصريحٍ صحفي عقب وصوله، لفت ماكرون إلى أنه عاد لبيروت للتأكد مما حصل في المساعدات الإنسانية التي تبعت انفجار مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الجاري.

وقال ماكرون: "علّيّ أن أتأكد أنه حقا سيتم تشكيل حكومة مهمّة لإنقاذ لبنان وإطلاق الإصلاحات لمكافحة الفساد وإصلاح ملف الطاقة وإعادة الإعمار".

وفي 9 أغسطس/ آب الجاري، استضافت باريس مؤتمرا دوليا جرى عبر الفيديو كونفرانس لتوفير مساعدات إنسانية عاجلة إلى لبنان عقب انجار مرفأ بيروت، وتعهد ماكرون خلاله بتوصيل المساعدات مباشرة إلى الشعب اللبناني

وأضاف: "السبب الثاني لزيارتي هو ذكرى مئوية لبنان الكبير وإجراء تقييم للوضع العام ورأيت أنّ العملية قد بدأت بتكليف رئيس للحكومة".

ونال السفير اللبناني في ألمانيا مصطفى أديب في وقت سابق الإثنين، غالبية 90 صوت في أصل 120 نائبا لتشكيل الحكومة المقبلة.

ويحتفل لبنان في 1 سبتمبر/ أيلول من كل عام بالذكرى المئوية لتأسيس دولة لبنان الكبير، التي أعلنت عام 1920 بعد إعادة ترسيم الحدود بين البلاد التي كانت خاضعة للحكم العثماني ومن بينها سوريا ومتصرفية جبل لبنان.

وسيزور ماكرون اليوم منزل الفنانة اللبنانية فيروز، بعيداً عن الإعلام، وفق وسائل إعلام محلية.

كما يلتقي اليوم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في بيت الوسط ببيروت.

وزار ماكرون لبنان في 6 أغسطس/آب الحالي بعد يومين من وقوع انفجار مرفأ بيروت.

وينتظر ماكرون العديد من اللقاءات الثلاثاء، بحسب بيان للسفارة الفرنسية في بيروت، حيث سيزور مستشفى رفيق الحريري في بيروت، والبطريرك الماروني في لبنان مار بشارة الراعي، وعدد من السياسيين.

وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، الذي خلف بجانب الضحايا والجرحى دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.

ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير/ شباط الماضي محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 209928


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female