وقبل أسبوعين، أعلن رئيس البعثة الأممية غسان سلامة، عن مسار سياسي لحل الأزمة يعقد في جنيف نهاية يناير الجاري بمشاركة 40 شخصية، داعيا مجلسي النواب، ومجلس الدولة إلى ترشيح 13 عضوا من كل منهما لتمثيله في الحوار، فيما ستختار البعثة 14 شخصية أخرى.

وبحسب بيان، فقد ضمت اللجنة "13 عضوا ممثلين عن جميع الدوائر الانتخابية في المجلس، وهم فوزي رجب العقاب، ومحمد أحمد أبوسنينة، ومنصور بريك الحصادي، وإبراهيم عبد العزيز صهد".

كما ضمت اللجنة "موسى فرج صالح، وعبد الجليل محمد الشاوش، وعبد القادر عمر احويلي، وعلي عبد العزيز علي، وسليمان عريبي الأعمى، وعمر محمد أبوليفة، ومحمد مفتاح تكالة، وعبد الفتاح سعد حبلوص، وفتحي علي أرحومة".

ويرأس "العقاب" اللجنة على أن "تنتهي أعمالها بانتهاء الأغراض التي أنشئت من أجلها" وفق المصدر نفسه.

وفي 12 يناير الجاري، سلمت ستيفاني وليامز نائبة رئيس البعثة للشؤون السياسية، رئيس المجلس الأعلى خالد المشري، دعوة للمشاركة في المسار السياسي للحوار الليبي.

ولم يعلق مجلس النواب المنعقد في طبرق (موالي لحفتر)، أقصي الشرق الليبي، على دعوة سلامة، كما لم يعلن قائمة ممثليه الـ 13 حتى اليوم، رغم انعقاده في مدينة بنغازي بشكل يومي منذ أسبوعين.