مهبولة وزغرتولها في وذنها...
نصرالدين السويلمي
أن يكون المغزاوي نجح في شيء فليس غير تثبيت مكانة المثل الشعبي التونسي "مهبولة وزغرتولها في وذنها"، فقط الفرق بين المهبولة وزهير أن المهبولة تلقت في اذنها اليسرى زغرودة واحدة وان مهبول بني برميل او مجنون البراملة، تلقى عشرة زغرودات في اذنه اليمنى ومثلهن في أذنه اليسرى.
أن يكون المغزاوي نجح في شيء فليس غير تثبيت مكانة المثل الشعبي التونسي "مهبولة وزغرتولها في وذنها"، فقط الفرق بين المهبولة وزهير أن المهبولة تلقت في اذنها اليسرى زغرودة واحدة وان مهبول بني برميل او مجنون البراملة، تلقى عشرة زغرودات في اذنه اليمنى ومثلهن في أذنه اليسرى.
بينما تونس تصارع من أجل استكمال انتقالها، قفز "المغزاوي" على كل المصالح الوطنية، ودخل في مواجهة لفظية كتابية عبثية مع الدولة الليبية والدولة التركية، وصف زهير الاتفاق الاخير بين ليبيا وتركيا
بــ"الاحتلال"، كما أنهى بجرة قلم شرعية الحكومة الليبية. بعد التحرش بليبيا وتركيا وسحب الشرعية من الحكومة الليبية، أطلق زهير دعوة الفتنة حين حرض الشعب الليبي على مواجهة بعضه البعض، لم يكتف بذلك بل ذهب الى حد مطالبة تونس بالتدخل في الشأن الليبي، حيث جاء في البيان ان حركة الشعب " تحذر من خطورة الوجود العسكري التركي على الحدود الجنوبيّة البريّة و البحريّة والجويّة مع تونس و تستغرب سكوت الجهات الرّسمية "حكومة ورئاسة" عن هذا الاتفاق و عدم التّصدي له لما يمثّله من خطر مباشر على بلادنا المعرضة باستمرار لخطر الجماعات الإرهابيّة المحميّة من حكومة الوفاق في طرابلس و حكومة تركيا."اقرأ أيضا: حركة الشعب تعتبر اتفاقية حكومة الوفاق مع تركيا احتلالا لليبيا
ثم في تونس عبير وثم زهير، الفرق بين عبير وزهير، ان الأولى مسجونة داخل صنبة بورقيبة، والثاني سجن نفسه في برميل متفجر، يعني عبير قدوتها صنبة بورقيبة وزهير وضع كل قدوته في برميل بشاري الأبعاد.
هذا الكائن القومجي، يخاتل تونس على القبول بمجنون طبرق، ويشترط عليها التطبيع مع سفاح البراميل المتفجرة، هذا الكائن الذي ابتلينا به 6 اكتوبر "واللهم لا اعتراض على ابتلاء الديمقراطية"، هذا الكائن الذي في جرابه 15 من النواب "غفر الله للصافي سعيد والجبهة الشعبية" هذا الكائن الحفتري السيساوي البشاري، هذا الكائن الفارسي المُتعورب المتقومج، يعتبره البعض أقل خطورة على تونس من نبيل القروي!!! على الجميع ان يفهموا ان القروي من أثرياء الديمقراطية، فهو يتمعش منها، أما الكائن البرميلي فمن اعداء الديمقراطية، نبيل الانتهازي يتقرب الى السلطة لممارسة الإثراء الغير مشروع، والكائن العبد يتقرب إلى العسكر لممارسة العبودية الغير مشروعة، ولا شك الانتهازي يمكن ان يردعه القانون فكم في دول أوروبا من انتهازيين خاملين هاجعين تحت حزم القانون، لكن ليس من قانون على وجه الأرض يستطيع تخليص الإنسان من شهوة العبودية، قد يجبرك القانون العادل على احترام الحريات العامة، لكن ابدا لن يجبرك القانون على ممارسة حريتك.
ليت للحبيب الجملي فراسة، إذاَ لأمكنه التفريق بين فيروس "إتش آي في" القاتل، وبين بقية الفيروسات القابلة للتلقيح، نرجو أن ينتبه رئيس الحكومة المكلف لذلك، ولا يبحث عن تدعيم حكومته بالمسجل خطر، لأن التدعيم يختلف تماما عن التلغيم.










Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 193753