مهبولة وزغرتولها في وذنها...

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5de6cc103cd087.54767492_fmlokhiegnpjq.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

أن يكون المغزاوي نجح في شيء فليس غير تثبيت مكانة المثل الشعبي التونسي "مهبولة وزغرتولها في وذنها"، فقط الفرق بين المهبولة وزهير أن المهبولة تلقت في اذنها اليسرى زغرودة واحدة وان مهبول بني برميل او مجنون البراملة، تلقى عشرة زغرودات في اذنه اليمنى ومثلهن في أذنه اليسرى.





بينما تونس تصارع من أجل استكمال انتقالها، قفز "المغزاوي" على كل المصالح الوطنية، ودخل في مواجهة لفظية كتابية عبثية مع الدولة الليبية والدولة التركية، وصف زهير الاتفاق الاخير بين ليبيا وتركيا بــ"الاحتلال"، كما أنهى بجرة قلم شرعية الحكومة الليبية. بعد التحرش بليبيا وتركيا وسحب الشرعية من الحكومة الليبية، أطلق زهير دعوة الفتنة حين حرض الشعب الليبي على مواجهة بعضه البعض، لم يكتف بذلك بل ذهب الى حد مطالبة تونس بالتدخل في الشأن الليبي، حيث جاء في البيان ان حركة الشعب " تحذر من خطورة الوجود العسكري التركي على الحدود الجنوبيّة البريّة و البحريّة والجويّة مع تونس و تستغرب سكوت الجهات الرّسمية "حكومة ورئاسة" عن هذا الاتفاق و عدم التّصدي له لما يمثّله من خطر مباشر على بلادنا المعرضة باستمرار لخطر الجماعات الإرهابيّة المحميّة من حكومة الوفاق في طرابلس و حكومة تركيا."

اقرأ أيضا: حركة الشعب تعتبر اتفاقية حكومة الوفاق مع تركيا احتلالا لليبيا


ثم في تونس عبير وثم زهير، الفرق بين عبير وزهير، ان الأولى مسجونة داخل صنبة بورقيبة، والثاني سجن نفسه في برميل متفجر، يعني عبير قدوتها صنبة بورقيبة وزهير وضع كل قدوته في برميل بشاري الأبعاد.

هذا الكائن القومجي، يخاتل تونس على القبول بمجنون طبرق، ويشترط عليها التطبيع مع سفاح البراميل المتفجرة، هذا الكائن الذي ابتلينا به 6 اكتوبر "واللهم لا اعتراض على ابتلاء الديمقراطية"، هذا الكائن الذي في جرابه 15 من النواب "غفر الله للصافي سعيد والجبهة الشعبية" هذا الكائن الحفتري السيساوي البشاري، هذا الكائن الفارسي المُتعورب المتقومج، يعتبره البعض أقل خطورة على تونس من نبيل القروي!!! على الجميع ان يفهموا ان القروي من أثرياء الديمقراطية، فهو يتمعش منها، أما الكائن البرميلي فمن اعداء الديمقراطية، نبيل الانتهازي يتقرب الى السلطة لممارسة الإثراء الغير مشروع، والكائن العبد يتقرب إلى العسكر لممارسة العبودية الغير مشروعة، ولا شك الانتهازي يمكن ان يردعه القانون فكم في دول أوروبا من انتهازيين خاملين هاجعين تحت حزم القانون، لكن ليس من قانون على وجه الأرض يستطيع تخليص الإنسان من شهوة العبودية، قد يجبرك القانون العادل على احترام الحريات العامة، لكن ابدا لن يجبرك القانون على ممارسة حريتك.

ليت للحبيب الجملي فراسة، إذاَ لأمكنه التفريق بين فيروس "إتش آي في" القاتل، وبين بقية الفيروسات القابلة للتلقيح، نرجو أن ينتبه رئيس الحكومة المكلف لذلك، ولا يبحث عن تدعيم حكومته بالمسجل خطر، لأن التدعيم يختلف تماما عن التلغيم.



Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 193753

BenMoussa  ()  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 10:42           
شكرا استاذ نصر الدين
اما المغزاوي فبهلول واسمع الزغاريط
وهو من البهاليل المتشنجين فاقدي العقل والصواب
وليس من الهادئين ممن يقربهم الناس ويزغرطولهم في وذنهم لاثارتهم

Belfahem  ()  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 10:36           
هذا المسؤول السياسي لا يكتب شيء الا وفيه من الخيال والخروج عن الواقع ما يكفي للدهشة والغرابة والبكاء--ألم يقل يوما ما أن الجنوب التونسي فيه قواعد امريكية ؟وغيرها من التصريحات التي لا تمس بالواقع --هذا من النوع الذي يريد ان يعمل ""ثقب في الماء؟؟"""

Jamjam  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 10:22           
Il croit que son idole Khaddafi a nationalise le petrole alors que que sous Khadafi , tous les champs petroliers ont ete decouvets et exploites par des investisseurs etrangers qui ont la technologie et la capitaux sous le reigne de Kadhaffi , meme chose en Algerie.la nationalisation des ressources est une affaire bidon parceque tous simplement on a besoin d investisseurs qui risquent des millirads et decouvrent ces ressources.

Ahmed01  (France)  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 10:04           
القومجي" الذي عيّره كاتب المقال"الإخوانجي" بموالاة عميل الإمارات في ليبيا ، يحقّ له ، مِن جهته أيضا أن يتهم الكاتب وقومه من النهضويين بموالاة الاحتلال التركيّ لليبيا من خلال دعم عصابات المقاتلة وفجر ليبيا ، وهذه الإنتقائيّة مرفوضة بل سَمجة
موالو السلطان العثماني في تونس وغيرها يهللون لاحتلاله شمال سوريا ، أما "جيشهم الحرّ" فقد تحول إلى "صبائحيّة "، في الصف الأمامي لتقديم البلد هديّة للسلطان ! ولله في خلقه شؤون

Biladi2012  (Tunisia)  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 07:46           
لا ياسيدي، للتصحيح فقط : فعبير موسى ليست مسجونة داخل صنبة بورقيبة، بل هي تستعمل ذكرى بورقيبة مثلها مثل المرحوم الباجي لكسب بعض الشعبية لأنها تعلم أن بورقيبة لديه أوفياء إلى حد الآن من المتفرنسيين الذين يدافعون عنه بشراسة بعد موته، فهي كانت عبدة لسيدها زين العابدي بن علي الذي لا يمكن لها ان تتباهى به وبانجازاته وتعلن عبادتها له. هي تجمعية من الطراز المتعفن.
أما عن حركة الشعب فهي تثبت لنا في كل مناسبة أنها تغرد خارج السرب ولا يمكن السماح لأي كان بالتدخل في شؤون الدول الأخرى لضعف تونس وحساسية وضعها.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 06:50           
المجتمع التونسي في حاجة أكيدة و عاجلة لتوعية وطنية شعبية شاملة
" كلكم مسؤولون على ما يحدث "
قف ⛔️
ماذا قدمت للبلد⚒ حتى تلوم الآخر

Mandhouj  (France)  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 06:23           
الجنود الروس الموجودين في ليبيا مع قطيع حفتر، ماذا يسمى ؟
العبد يسكت خير.

MedTunisie  ()  |Mardi 3 Decembre 2019 à 22:08           
الحمد لله انكشف أمر المغزاوي النذل


babnet
*.*.*
All Radio in One