وأضاف، "نحتاج إلى أن نواصل السير في ذات الطريق حتى حزيران/يونيو، لكننا سنواصل مراقبة العرض والطلب ونفعل ما هو ضروري في الثاني من عام 2019 للحفاظ على توازن الأسواق".

وتابع الوزير السعودي، "مستوى الامتثال جيد وسوف يتحسن، لقد قابلت كل من الزملاء الذين لم يتمكنوا من تحقيق مستوى 100 بالمئة، وطمئنوني جميعهم أنهم في طريقهم للوفاء بالتزاماتهم"، وتابع "في أذار/مارس، سوف نكون فوق مستوى 100 بالمئة من ناحية الامتثال".

وتابع الفالح، "نحن قريبين من نسبة 90 بالمئة من الالتزام بالاتفاق".

وتابع الفالح، "لقد كنا نراقب مستوى خفض الإنتاج في صادرات إيران وفنزويلا، وقد استطاعت الأخيرة الإبقاء على مستويات الصادرات فوق مليون برميل يوميا، وقد أعادوا توجيه بعض صادراتهم، وثمة بعض الخفض في تلك الصادرات، وبعض من تلك البراميل يذهب إلى آسيا بدلا من الساحل الغربي الأميركي، والسوق لا يزال به وفرة من النفط الفنزويلي".

وأضاف الفالح، أن السعودية تخطط لإنتاج " 9.8 مليون برميل يوميا في كلا من أذار/مارس و نيسان/أبريل...وربما تكون الصادرات للشهرين أقل من 7 مليون برميل يوميا".

وأشاد الفالح بما وصفه بالنهج "البراغماتي" لروسيا على الرغم من "التوترات الجارية بينها وبين واشنطن"، مشيرا إلى أن روسيا "|كانت براغماتية للغاية في سياستها وتوصياتها بشأن مواءمة هدف الخفض الطوعي وعدم خطل السياسة بقرارات الخفض، وعدم استخدام القرارات المتعلقة بالإنتاج لتسوية الحسابات".

يذكر أن وزراء الدول الأعضاء في صفقة "أوبك+" كانوا قد قد قرروا في اجتماعهم الذي عقد يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 2018 في فيينا، تخفيض حجم إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من كانون الأول/يناير عام 2019 ولمدة 6 أشهر، بما في ذلك وستقوم دول أوبك بخفض حجم إنتاجها الإجمالي بما قدره 800 ألف برميل يوميا ودول من خارج أوبك – بما قدره 400 ألف برميل يوميا. فيما وافقت روسيا على خفض الإنتاج بـ 228 ألف برميل يوميا من مستوى تشرين الأول/ أكتوبر 2018".