الارهاب .. لا يكون من غير المسلمين
أبو مـــــازن
رصاص فدماء ثم أرواح مزهوقة طالت من وقفوا مكبّرين لربّهم في ساعة استجابة. الضحية اليوم مسلمون من شتى الأقطار جمعتهم الجمعة في مكان قصي من هذا العالم. المكان هو نيوزيلندا البلد الذي جمّع الأعراق وفق تشريعات الغرب المتقدم المتطور. الضحايا بالعشرات و القاتل أو القتلة متطرفون حسب توصيف الاعلام العالمي يدعون الى الكراهية.
رصاص فدماء ثم أرواح مزهوقة طالت من وقفوا مكبّرين لربّهم في ساعة استجابة. الضحية اليوم مسلمون من شتى الأقطار جمعتهم الجمعة في مكان قصي من هذا العالم. المكان هو نيوزيلندا البلد الذي جمّع الأعراق وفق تشريعات الغرب المتقدم المتطور. الضحايا بالعشرات و القاتل أو القتلة متطرفون حسب توصيف الاعلام العالمي يدعون الى الكراهية.
الكراهية اشتقاق لا يخص المسلمين اذ يستعمل في حقهم لفظ ارهاب و علامته اللحية والقميص و كلمة "الله أكبر" و نقول أن الارهاب لا دين له ولكنّهم لا يستمعون. فكثيرا ما خلصوا الى انّ جرائم التقتيل في العالم الغربي مأتاها المرض النفسي وحالات الاكتئاب، و قد تكون أعمالا ضد السامية فتوصف بمجرد الكراهية ونشر التباغض بين الأعراق.
هكذا يحكمون وهكذا يستمعون لنصائح الارهاب الأكبر الكيان الصهيوني. هم أهل الارهاب الذين قضوا على أقوام وشعوب و جعلوهم عبيدا و توابع. وهم من دمروا بلاد العراق وجعلوا أهلها طوائف متقاتلة وشردوا أهل الشام بفلسطينها و لبنانها حتى صاروا شتاتا. هم بائعو الاسلحة المتطورة والمدمرة و أهل الأسلحة الجرثومية والكيميائية المحرمة دوليا والتي تحصد أهالينا في سوريا و اليمن.
هل ننتظر موقفا جرئيا من العالم "الحر" ينتصر لشهداء الجمعة في نيوزيلندا؟ هل ستصدر قائمة جديدة للارهاب العالمي تحوي أشخاصا من أصول غير اسلامية؟ هل ستنظم مسيرات يشارك فيها زعماء العالم كمسيرة "كلنا شارلي" الباريسية ؟ لن تجد الاجابة لانهم يعرّفون الارهاب تعريفا خاصا و لأنّ العديد من المسلمين يؤمنون بنظرياتهم المنتقاة بل و يلحون في اقناعنا بها.
30°
21°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 178826