قناة تونسنا تبث تسجيلا صوتيا بين فوزي البنزرتي ومسؤول في الجامعة

باب نات - بثت قناة تونسنا تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية بين المدرب المقال من المنتخب الوطني فوزي البنزرتي والكاتب العام للجامعة التونسية لكرة القدم الذي اعلمه بقرار إقالته من المنتخب الوطني.

وكان فوزي البنزرتي وصف إقالته من تدريب المنتخب التونسي بـ”الخيانة والإهانة في حقه”، معبرا عن استغرابه من قرار الجامعة التونسية لكرة القدم.

وأكد البنزرتي، في تصريح لبرنامج الأحد الرياضي، أن جميع الأسباب التي تم الترويج لها حول إقالته تبقى لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا أن الكثيرين أكدوا أن السبب الرئيسي هو تشنج علاقته باللاعبين، قائلا: “علاقتي باللاعبين كانت جيدة جدا وعشنا أجواء استثنائية”.

وأردف قائلا: “البعض الآخر قال أن الأسباب كانت سياسية

، الأمر الذي زاد استغرابي، بحكم أنني لم يسبق لي الإنتماء لأي حزب سياسي”.

وكان ممثلا للجامعة أكد في برنامج الأحد الرياضي ان المكتب الجامعي لم يقتنع بالعمل الذي يقوم به فوزي البنزرتي خلال التمارين و تعامله مع اللاعبي اتسم بالحدة والتوتر و الغضب الذي ترافقه ردود عنيفة .
وأشار إلى أن حالة من التململ في صفوف اللاعبين وغضب غير معلن من جانبهم قد جعلت المكتب الجامعي يسارع باتخاذ قراره .
وكانت الجامعة التونسية لكرة القدم أعلنت في بلاغ مقتضب ان "المكتب الجامعي المنعقد يوم السبت قرر إنهاء مهام المدرب فوزي البنزرتي على رأس الإطار الفني للمنتخب الوطني أكابر" دون ذكر اسباب هذه الاقالة المفاجئة.
واضاف نفس البلاغ انه تقرر "تكليف كل من مراد العقبي وماهر الكنزاري للإشراف كناخبين على منتخب الأكابر خلال المقابلتين القادمتين لشهر نوفمبر 2018 وإلى حين اتخاذ القرار النهائي المتعلق بتعيين الناخب االوطني الجديد وذلك قبل موعد إجراء أول مباراة لسنة 2019".

وكانت هذه الاقالة مفاجئة ياعتبار وان البنزرتي فاز بمقابلاته الثلاث مع المنتخب التونسي لكرة القدم ضد اسواتيني (سوازيلاند سابقا) 2-0 في مبابان والنيجر في مناسبتين (1-0 في رادس و2-1 في نيامي) مساهما بذلك في تاهل نسور قرطاج الى نهائيات امم افريقيا (الكامرون 2019).

ويذكر ان فوزي البنزرتي كان عين على راس الاطار الفني للمنتخب التونسي في اواخر شهر جويلية الماضي خلفا للمدرب نبيل معلول في تجربة ثالثة مع منتخب نسور قرطاج لم تعمر طويلا على غرار التجربتين السابقتين ففي سنة 1994 اشرف البنزرتي على المنتخب الوطني في لقاء واحد ضمن نهائيات كاس امم افريقيا ضد الزائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) (1-1) خلفا للمدرب يوسف الزواوي فيما استمرت التجربة الثانية شهرين (نوفمبر 2009- جانفي 2010).

Comments

16 de 16 commentaires pour l'article 169832

Myassine (Tunisia) |Lundi 22 Octobre 2018 à 11:06

بالله يزّيو من لغة "رمز" و لغة "تاريخ" و لغة "انجازاتو تحكي وحدها" ...السيّد موش متربّي و الناس الكل تعرف هاذا كان السّب و الكلام المرزي ..بالله نحاولو نتبعو هاك النصارى حتّى في حاجة باهية ..إذا نحبّو نطلعو أجيال متربية راهو في كل شي بما فيها الرياضة يلزم نحطّو مربّين أوّل شروط انتدابهم يكون "التربية" لا أكثر و لا أقل كيف ما يقول هو ... نهار الكل شادد انجازاتي ..تاريخي... حالة فيه

Alerter

Lazaro (Tunisia) |Lundi 22 Octobre 2018 à 10:57

Indépendamment des personne nous sommes dans un contexte locale et internationale ou nous sommes appelés à travailler avec rigueur et avec intelligence . FAOUZI était entraîneur typiquement adapté aux exigence de l'ancien régime ne peut plus convaincre car le joueur tunisien a besoin d'un entraîneur qui a les yeux ouverts sur les nouvelles techniques et connaissances de recrutements ou sélection et le coaching basé sur l'estime des joueurs
et non pas sur leur intimidation pour '' soi disant discipline '' . Faouzi est contaminé par la mauvaise habitude de crier comme d'autres tunisiens . Crier ou se lamenter sabotent les bons résultats .

Tfouhrcd (Finland) |Lundi 22 Octobre 2018 à 08:04

فوزي البنزرتي مدرب كلوشار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى نه
وإذا كان يتبجح بتحقيق بعض النتائج فإنها كانت مع الترجي أولا والنجم ثانيا وهما الفريقان اللذان فازابعديد الألقاب مع غيره أما تجاربه مع بقية الفرق وعددها أكثر من 10فرق فقد كانت فاشلة داخل تونس وخارجها هذا إضافة إلى أنه حشر نفسه في السياسة بانضمامه لحزب التحيل ليفقد ما تبقى له من مصداقية

Lechef () |Lundi 22 Octobre 2018 à 07:25

Ghribi de la fédération n'a pas convaincu puisqu'il parle des problèmes de communication qui ont accéléré le limogeage de Bebnzarti .
En fait, cette fédération est nulle en communication pour avoir limogé l'entraîneur de cette façon.
En plus, le fait d'assurer des bons résultats - 03 victoires/03 matches -, ceci prouve que l'ambiance est acceptable . En plus, c'est l'entraîneur qui décide au sein du groupe et ce sont les objectifs fixés qui devraient fixer ses issues.
Benzarti est libre de choisir son équipe même s'il faut changer toute l'équipe . L'essentiel c'est le résultat .
est-ce que l'entraîneur est obligé de maintenir tous les anciens joueurs ???? C'est la mauvaise manière pour avoir une équipe insolente, paresseuse et sans cette rage de vaincre puisque leurs places sont garanties.