لماذا اقترح هاته الشخصية لتولي منصب وزير داخلية ...

مرتجى محجوب
و ان كان مكروها في العرف السياسي , ان نقترح اسماء اشخاص, لتولي حقائب وزارية, بل الاحرى بنا ,تقديم رؤى و برامج و مواصفات ذات صلة ,فان الضرورة الوطنية المستعجلة و التداخل العضوي بين التصورات و بين الخصال الشخصية فيما يتعلق خصوصا بالقيادة الامنية , يجعلني اجرؤ على كسر العرف, عبر اقتراح شخصية لا تجمعني بها بالمناسبة ,اي علاقة سياسية او عائلية,سوى ما سمعت منها و عنها في مختلف وسائل الاعلام و عبر شهادات من عاصروها او تعاملوا معها ,مثل ما قاله فيه العضو الحالي في مجلس النواب : السيد علي بن سالم ,على سبيل الذكر لا الحصر, للاعتبارات التالية :
و ان كان مكروها في العرف السياسي , ان نقترح اسماء اشخاص, لتولي حقائب وزارية, بل الاحرى بنا ,تقديم رؤى و برامج و مواصفات ذات صلة ,فان الضرورة الوطنية المستعجلة و التداخل العضوي بين التصورات و بين الخصال الشخصية فيما يتعلق خصوصا بالقيادة الامنية , يجعلني اجرؤ على كسر العرف, عبر اقتراح شخصية لا تجمعني بها بالمناسبة ,اي علاقة سياسية او عائلية,سوى ما سمعت منها و عنها في مختلف وسائل الاعلام و عبر شهادات من عاصروها او تعاملوا معها ,مثل ما قاله فيه العضو الحالي في مجلس النواب : السيد علي بن سالم ,على سبيل الذكر لا الحصر, للاعتبارات التالية :
- لانه صاحب شخصية قوية و مستقلة, تجعله لا يخضع لاي ظغوطات حزبية او معنوية او لوبيات داخلية او خارجية, في وقت نحن في امس الحاجة فيه للناي بالمؤسسة الامنية عن كل الصراعات و التجاذبات السياسية ,و تجعله في نفس الوقت, و بحكم خبرته المهنية و السياسية الطويلة في الاختصاص,لن يضيع وقتا ثمينا في التعرف على دواليب الوزارة و مصالحها المختلفة و كيفية التعامل مع افرادها و العقلية السائدة فيها .
- لانه حامل لرؤية للامن الجمهوري و لكيفية محاربة الارهاب و معالجة ملف عودة الارهابيين و تنظيم العلاقة مع النقابات الامنية و هيكلة الوزارة بما فيها اجهزتها الاستخباراتية و غيرها من المسائل الامنية ....قد عبر عنها في مشاركاته الاعلامية اوافقه فيها .
- لانه شخصية قيادية ووطنية , ستحظى لا محالة بثقة و ارتياح الغالبية العظمى لافراد العائلة الامنية .
-لانه و بحكم اسلوبه الخطابي المتاثر بالتجربة البورقيبية, لقادر على حسن التواصل مع عموم الناس, بما فيهم منظوريه و طمانتهم و رفع معنوياتهم و جاهزيتهم القتالية و الميدانية ,و في نفس الوقت , ضرب معنويات الاعداء و خصوصا الارهابيين منهم , الذين يستعملون كثيرا, شتى انواع الحروب النفسية و الدعائية .
- لانه شخصية مدنية لا امنية و لا عسكرية, في مواصلة لعرف دابت عليه منذ الاستقلال (الا نادرا ) و لاسباب معقولة في رائي ,الجمهورية التونسية .
- لان سنه ,لا يمكن ان يمثل عائقا او تعلة مقارنة بابناء جيله, ممن يتحملون حاليا للمسؤولية و لانه عند ظهوره الاعلامي بدا لي في كامل مداركه العقلية ,من حضور و سرعة بديهة و منطق في التحليل و الطرح مثل رفيق دربه السيد الباجي قائد السبسي الرئيس الحالي للجمهورية التونسية, الذي بالمناسبة, لا اشك في تغليبه للمصلحة الوطنية على بعض الاشكاليات الشخصية المحتملة , و مثل السيد محمد الناصر الرئيس الحالي لمجلس نواب الشعب .
الشخصية التي اقترحها ,و التي ارى انها تتوفر على المواصفات المذكورة اعلاه ,هي للسيد : الطاهر بلخوجة, وزير الداخلية الاسبق في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ,و الذي لا اعلم ان كانت عليه احترازات جدية و منطقية او عوائق صحية ,تمنعه من تحمل المسؤولية, و التي اذا انتفت ,لا تترك له اي مجال للاختيار في رفض او قبول المهمة التاريخية, كداب جل قيادات و رموز الحركة الوطنية و الدولة التونسية ممن يعتبرون انفسهم في كل زمان و مكان جنودا في خدمة الوطن .
فما راي اصحاب القرار يا ترى, و هل يقبلون بتحييد فعلي للوزارة الامنية ,ام ان لهم حسابات و اهداف اخرى !
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 164551