تعلم_عوم#

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/t3allem3oom.jpg width=100 align=left border=0>


عصام الدين

"تعلم_عوم#" صرخة الألم التي تحاول أن تنال اهتمام السلط و عموم المواطنين و حتى المجتمع الدولي ، تحاول تسليط الضوء على عدم اكتراث الأمن التونسي و أعني بذلك القيادات الأمنية و كذلك القيادات السياسية لحياة المواطن البسيط مما يأجج الوضع و يضح حاجزا في التعامل بين السلط الأمنية و المواطنين و خاصة الشباب ، احتقان قد يؤدي الى نتائج كارثية بكل معنى الكلمة ،





"تعلم عوم" هاش تاغ انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بعد حادثة غرق شاب في 19 من عمره أحد مشجعي النادي الإفريقي بعد حضوره مباراة بالملعب الأولمبي برادس ، حيث تضاربت الروايات بشأن ملامسات غره بوادي مليان ، تحولت القضية لقضية رأي عام في ظل اتهام قوات الأمن بمحاصرته و دفعه على القفز في مياه الوادي إثر مطاردتها لعدد من مشجعي النادي الإفريقي ، تحدث عدد من الشهود عن تعمد رجال الأمن دفعه الى المياه الضحلة و إطلاق عبارة استهزائيه "أيا تعلم عوم" و منع أصدقائه من نجدته ، بالطبع أسرعت وزارة الداخلية لتنفي الاتهامات الموجهة اليها مشيرة ان قفزه كان نتيجة مشاجرات بين أنصار الفريقين ، الأمر الذي كذبه العديد من الشهود ،
، اختلفت الآراء حول المسألة فالبعض يصف الشاب بالمخرب و البعض الآخر يراه ضحية تغول و عدم انسانية الأمن التونسي ، و مازلنا في انتظار انتهاء التحقيق بالحادثة
، إذا افترضنا أنه كان بالمخرب رغم أنني أشكك في ذلك ، و أنه قفز بمليء إرادته نحو حتفه ، فالأجدر اتهام الأعوان بتهمة "عدم مساعدة اشخاص معرضين للخطر" حيث أنه طبق للقانون للقانون عدد 48 لسنة 1966 المؤرخ في جوان 1966 المتعلق بالامتناع المحظور ، الفصل 2 " يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها بالفصل الأول كل من كان قادرا على إن يغيث بفعله الشخصي بالاستنجاد شخصا في حالة خطر وامتنع عمدا عن ذلك دون خشية خطر على نفسه أو على الغير ان ترتب عن عدم الإغاثة هلاك الشخص او إصابته بضرر بدني او تعكير حالته.
ويعاقب بالعقوبات المذكورة كل من تفرض عليه قواعد مهنته مساعدة الغير وإغاثته ويمتنع عن ذلك في الظروف المقررة بالفقرة المتقدمة."
نظرا أن من صميم وظيفة الأمنيين المحافظة على الأرواح و الاستعانة بالحماية المدنية لضمان إسعافات للمصابين أثناء احداث شغب أو مناوشات مع قوات الشرطة ، هم بوجودهم بذلك المكان في وقت الحادثة يحيل على عدم محاولة إنقاذ الضحية صاحب ال19 ربيعا ، هذا في حالة أن ليس للأمن علاقة بوقوعه في الوادي ، أما إذا كان الأمر غير ذلك فهذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخرج عن جريمة القتل عمد حسب الفصل 201 و 202 من المجلة الجزائية أو القتل دون العمد على معنى الفصل 217 من المجلة الجزائية "يعاقب بالسجن مدة عامين و بخطية قدرها سبعمائة و عشرون دينارا مرتكب القتل عن غير قصد الواقع أو المتسبب عن قصور أو عدم احتياط أو إهمال أو عدم تنبه أو عدم مراعاة القوانين" ،

لنوضح أن الواقعة في كل الحالات و مهما كان الافتراض الذي تتبناه تحمل مسؤولية مباشرة يتحملها الأمنيون المتواجدون و قياداتهم الميدانية و مسؤولية غير مباشرة تتحملها جميع القيادات الأمنية ، إنه من المخجل أن يلقى شاب حتفه بسبب اهمال أحد الإطارات أو نية إجرامية لأحد أعوان الأمن ، نهاية تدعو بشدة لمراجعة سياسات وزارة الداخلية .


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 159168

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 7 Avril 2018 à 14:11           
En réalité, je n'ai lu ce texte , mais à partir du titre '' apprend à nager '' , j'ai à l'esprit une anecdote qui se passait entre un savant et un pêcheur qui n'avait aucun niveau académique.
le Savant posait 03 questions successifs au pêcheur qui n'arrivait pas à répondre à aucune d'elle :

1ère question : est-ce que vous connaissez la '' biologie '' , non , répondit le pêcheur et le savant réplique : vous avez perdu le 1/4 de votre vie !
2ème question: est-ce que vous connaissez la '' physiologie '' ? Non, répondit le pêcheur et le savant répliqua : vous avez perdu la moitié de votre vie .
3ème question : Est-ce que vous savez la psychologie ? non , répondit le pêcheur et le savant s'exclama : vous avez perdu le 3/4 de votre vie !

Un jour, le pêcheur invitait le savant à une balade en mer, et après une bourrasque, la barque à voile se renversa en mer profonde et le pêcheur interrogeait son ami :
est-ce que vous savez nager ,
le savant répondit, non et le pêcheur répliqua : Vous avez perdu votre vie et le savant est noyé !

Ici, c'est un peu la même chose avec un policier recruté à l'époque des anciens régimes - avec un niveau académique 3 ème année secondaire '' où le policier ne maîtrisait ni les mathématiques, ni la physique et ni la chimie et un bachelier qui ne sait pas nager !

allah yarham ce jeune et de la patience pour ses parents sachant que ce problème n'aurait pas dû se poser quelle que soit l'ampleur de la faute faite par l'individu ! La vie est chère pour tout le monde ! ! La vie est aussi pleine de leçons !
Que tout le monde soit à la hauteur dans le respect mutuel - gouvernants et gouvernés - et dans l'application stricte de la loi , sans trop d'excès de zèle !
Il faudrait vivre dans la paix !

Tarasbulba  (Tunisia)  |Samedi 7 Avril 2018 à 13:30           
بالله قداش باش ينقذو الأمنيين الشعب بكله غارق وما يعرفشي ىيعوم الشعب التونسي غرق في الوحل موش في الماء آش كون باش ينقذو زعمة الإنتخابات البلدية

Kamelwww  (France)  |Samedi 7 Avril 2018 à 12:39           

أكان مجرما أو حتى رئيس عصابة، كان يجب على الأمنيين - بما أنهم موجودون على عين المكان - إنقاذه !

لا أريد أن أتحامل على الأمنيين، إنما ما حدث جريمة مكتملة الأطراف... وإن لم يعاقب هؤلاء الأمنيون، فسوف تفقد وزارة الداخلية مصداقيتها بصفة نهائية.

كفاية عبث... هذه روح أزهقت... بحضور الأمن... إن كان هذا الأمن متسببا في الموت أو شاهدا لم يحرك ساكنا.

قال الرسول الكريم ما معناه: والله إنه أهون علي أن تهدم الكعبة على أن تزهق روح مسلم.


Incuore  ()  |Samedi 7 Avril 2018 à 12:30 | Par           
هناك إنعدام المسؤولية من طرف السياسي الذي يحتمي بالأمن من الشعب و هناك انتهاك خطير لحقوق الإنسان من الأمن مع غوغل و قوادة الصحافيين الذين يرون أن كرامة و دماء من يذهب إلى الملعب مهدورة و خاصة في تونس العاصمة حيث يمكن للأمن أن يفعل ما يريد دون مساءلة و بالرغم من الفشل الذريع للامن منذ سنوات فهو يتمسك بالعنف و بغلق الملاعب و بحرمان الأطفال من حق الذهاب إلى الملاعب و يجعل حياة من يذهب إلى الملعب جحيما يجب على الأمن رفع يده بالرياضة ليست إجراما أو ارهابا بل فرجة لا يمكن منعها


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female