خامنئي ينحي باللائمة على ''أعداء إيران'' في اندلاع الاحتجاجات بها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/Khamenei-wikipedia.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - قُتل تسعة أشخاص آخرون خلال الاحتجاجات خلال ليل الاثنين في إيران، حسبما قال التليفزيون الرسمي الإيراني.

وبذلك يرتفع عدد قتلى المظاهرات خلال الأيام الست الماضية إلى 22.





وقتل التسعة خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وفق التلفزيون الذي قال إن ستة من القتلى "هم من مثيري الشغب الذين حاولوا سرقة بنادق من مركز للشرطة في مدينة قاهدريجان، في محافظة إصفهان.

وقالت تقارير إن أحد القتلى فرد بالحرس الثوري الإيراني.

واضافت التقارير إن رجل شرطة آخر قتل بالرصاص في مدينة نجف أباد.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن أعداء بلاده يثيرون الاضطرابات، مضيفا في أول تعليق له منذ بدء موجة الاحتجاجات المناوئة للحكومة الخميس، إن هؤلاء الأعداء يمدون المتظاهرين بالمال، والسلاح، والاستخبارات.

وقال خامنئي في التعليق الذي نشره على موقعه الرسمي على الإنترنت إنه سيتحدث إلى الأمة بشأن الوضع الحالي في الوقت المناسب لذلك.

وكانت المظاهرات قد بدأت يوم الخميس الماضي، فيما وصف بأكبر احتجاجات تواجه النظام الإيراني منذ عام 2009.ولوحت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالقوة الصارمة في مواجهة ما تصفهم بمثيري الشغب.

وقالت في بيان رسمي إنه "تم تحديد مثيري الشغب والمحرضين عليه وسوف يتم التعامل معهم بجدية قريبا".



"التحريض"
وعبر علي شامخاني، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، عن اعتقاده بأن وسائل التواصل الاجتماعي هى المسؤولة عن التحريض على العنف، حسبما تقول تقارير إعلامية في إيران.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه "حان وقت حدوث تغيير"وعبر عن اعتقاده بأن الشعب الإيراني "جائع" يبحث عن الحرية.
ونقل عن شامخاني قوله "الهاشتاغات والرسائل عن الوضع في إيران تأتي من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية".

وحسب المسؤول الأمني الإيراني فإن "ما يحدث على الشبكات الاجتماعية بشأن الوضع في البلاد هو حرب بالوكالة ضد الشعب الإيراني".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه "حان وقت حدوث تغيير"وعبر عن اعتقاده بأن الشعب الإيراني "جائع" يبحث عن الحرية.

ووصفت بريطانيا المطالب التي يرفعها المتظاهرون في إيران بأنها مشروعة ومهمة. ودعت السلطات الإيرانية إلى "نقاش جاد" بشأنها.

وقال بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا، إن بلاده "ترقب الأحداث في إيران عن كثب".


Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 153396

Ahmed01  (France)  |Mercredi 3 Janvier 2018 à 10:30           
نعم ، لا مندوحة عن الاستماع لمطالب الشباب الايراني
ولكن لا يمكن أيضا انكار التدخل الأجنبي في هذه الحراك ، كما لا يمكن إنكار الاحتفاء الأمريكي الصهيوني الخليجي بالأزمة الايرانية ، ولا يعتقد أحد أن النظام الذي صمد لسنوات من الحصار ، وللثورات الملوّنة غير قادر على الصمود مرة أخرى

Mandhouj  (France)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 21:08 | Par           
@Slimen (France): شكرا علی المصافحۃ.. قبل كل شيء كل التهاني بالعام الجديد 2018.. اتمنی لك و لكل عاءلتك و اقرباءك الصحۃ و العافيۃ و الهناء.. و ان يكون هذا العام عام امن و امان لشعوبنا.. عام تفاءل و تحقيق احلام طيبۃ... ثم صديقي العزيز ما تقوله عن الغرب حقيقۃ.. لكن لا يجب ان نستهان بقوۃ الشعوب.. علی كل.. نتمنی للشعب الايراني ان يحقق احلامه في العدالۃ الاجتماعيۃ و ان يكون شعب موحد و ساعي للسلم و التعاون في العالم... مرۃ اخری كل التهاني الحميدۃ بالعام الجديد.. و الی اللقاء في ساحۃ الكلمۃ الحرۃ و الديمقراطيۃ.

Slimene  (France)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 20:51 | Par           
@Mandhouj.L’embargo économique est une arme redoutable contre tout pays,Iran ou autres!L’occident posséde une dissuasion économique contre laquelle même la Chine ne peut rien.C’est pour celà que la Chine avait voté les mesures d’embargo supplémentaires contre la Corée du Nord qui est pourtant leur voisin et allié.Tout le commerce international se fait en dollars et est contrôlé par la reserve bank

Mandhouj  (France)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 17:49           
محسن موازي في أي بحر يعوم ؟


أنا أعتقد أن إيران ستنتصر على الضعف الذي ينخرها .. و أن محور تقسيم الدول لدويلات سيأكل على رأسه كما أكل الطبل يوم العيد .

Srettop  (France)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 15:07           
كيف يتجرأ الإيرانيون على الانتفاضة و كنيسة المولات وآيات الله في السلطة؟
ألم تحل الجمهورية الإسلامية كل المشاكل؟

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 13:05           
L'entité sioniste et son parrain sont les seuls à se réjouir de ce trouble fomenté, à défaut d'une guerre entre sunnites et chiites, ils se contenteraient bien de voir ce pays virer au chaos....mais ils peuvent toujours rêver

SOS12  (Tunisia)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 11:48           
L'Iran

qui gouverne
7 instances
wilayet el fakih
president
service de personnalisation du regime
parlement
surveillants et garde de la revolution
el hawza dinia kom
les cours de revoltion
Les decisions sont difficiles à faire passer
le pays a choisi le financement des minorités chiites et la Syrie asadiste , iraki , el yemen et le projet necluaire
la nouvelle generation n'est pas contente.
Un changement dans les institutions destourirnnes peut calmer la situation avec un projet de l'Etat patriotique et democrate.

Mandhouj  (France)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 11:06           
يجب الاستماع لمطالب الشعب .. كما يجب قطع الطريق على محور التقسيم و بث الفوضى ...
إيران أمامها عدة مراجعات ... و عليها النجاح فيها ..

Mandhouj  (France)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 11:03           
تصحيح :

... .. لما يخرج الشارع ليطالب بتحسين ظروف الحياة ، هذا في إطار فكر الثورة .. النظام السياسي الذي لا يراجع آليات الدستور بعد 4 عقود (نظام تسيير الشأن العام ، آليات توزيع الثورة، آليات الصراع السياسي ، بمعنى الديمقراطية) ، ..................

Potentialside  ()  |Mardi 2 Janvier 2018 à 10:50 | Par           
On sent une Guerre en 2018 sur un grand territoire depuis le Soudan jusqu’a l’Iran ...

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 10:13           
أتمنّى أن تتأجّج الاحتجاجات وتسقط نظام الملالي الذي عاث في الأرض فسادا وهلك الحرث والنسل في العراق وسوريا واليمن و... والمصيبة أنهم يطلقون على دولة الجمهورية الإسلامية. والإسلام منها براء.

Citizenvoice  (Tunisia)  |Mardi 2 Janvier 2018 à 09:39           
- Dieu est là et veille a tout. Les iraniens et leurs milices (badr et leurs semblables) vont payer tout ce qu'ils ont fait en irak en assassinant la nuit des milliers de familles devant leurs propres enfants pour le simple fait qu elles étaient sunnites. Inna Alllah yomhel wa la yohmel.

Mandhouj  (France)  |Lundi 1 Janvier 2018 à 22:28 | Par           
@Fethi Nahdi: شخصيا لا اعتقد ان امر الاحتجاجات فتنۃ في اصله.. لكن امام عدم اعطاء الحكومۃ من اليوم الاول اهميۃ معتبرۃ للاحتجاجات , الشارع غضب.. و هنا يتدخل العملاء عبر توجيه خارجي ليوءطرواالشارع وراء مطالب اكثر تصعيديۃ.. اليوم ايران دخلت ّفي فخ الموءامرۃ لدول الحصار خاصۃ السعوديۃ لمحمد بن سلمان و الامارات.. حتی مصر السيسي تفهم ان بذهاب النظام الاراني الحالي ستجد نفسها محاصرۃ.. لذلك السيسي يتعامل مع الامارات و السعوديۃ بطريقۃ جد احترازيۃ.. رغم انه مشارك في حصار قطر.. اعتقد ان النظام الايراني امامه هنا امامه تحدي قوي علی مستوی الداخل. وهو سحب البساط من تحت اقدام قوی الموءامرۃ الداخليۃ .. اذا يستوجب عليه الذهاب في اصلاحات علی مستوی منوال توزيع الثروۃ و كذلك مراجعات ذكيۃ للنظام الديمقراطي الحالي. ثم سيسهل محاصرۃ اعداء الثورۃ.. و سيسهل مواجهۃ المال الاماراتي.. وهو التحدي الثاني الذي يجب ان يربحه.. و هنا يجب تنويع اكثر في الاقتصاد الايراني, تعميق العلاقات التجاريۃ مع تركيا, قطر , عمان , الكويت, باكستان و كثير من الدول الاخری.

Mandhouj  (France)  |Lundi 1 Janvier 2018 à 21:12           
نظام الثورة في إيران يجب أن يطرح أمر مراجعات ... بعد 39 عام من الحكم ، بنفس الدستور .. يجب أن يدخل التجديد السياسي في إطار فكر الدولة حتى لا تبتعد عن فكر الثورة .. و هذا المؤسسة الحاكمة في ايران يجب أن تفهمه .. لم يخرج الشارع ليطالب بتحسين ظروف الحياة ، هذا في إطار فكر الثورة .. النظام السياسي الذي لا يراجع آليات الدستور بعد 4 عقود (نظام تسيير الشأن العام ، آليات توزيع الثورة، آليات الصراع السياسي ، بمعنى الديمقراطية) ، هو نظام يحكم على
نفسه بحالة موت (حالة فقدان الحلول).. النظام الايراني أمامه هذا التحدي .. يمكن الدخول في عملية المراجعة ، عبر إنتخابات تشريعية مسبقة .. و هذا جد ممكن و لا يضع شرعية الرئاسة تحت التسأل ... الرئيس روحاني إذا تكون هناك أغلابية جديدة يجب أن يقبل بها .. كما في أمريكا ، يمكن أن يفقد الرئيس الأغلبية ، لكن يستمر في الحكم ، و قد تقع توافقات في السياسات الخارجية و العسكرية ، أما السياسات الداخلية ، يصبح برنامج الرئيس في خبر كان و يحل البرنامج الجديد.. و
على الشعب الإيراني أن يبعث للبرلمان بمن يدافعون أكثر عن العامل، عن الفلاح الصغير ، من يدفعون لتحسين آليات توزيع الثروة ...

لكن الشعب الإيراني يجب أن لا يكون شريك ، ولو بصفة غير مباشرة ، في تحطيم الدولة ، و في أن ترتمي الدولة الجديدة في احضان الإمبريالية الأمريكية ... لأنه سيعيش ظروف معاشية أكثر سوء ..

مراجعة آليات توزيع الثروة .. مراجعة عبر الإصلاحات لقنوات البيروقراطية ، و التجديد ، حتى يربح الشعب أكثر حوكمة رشيدة .
مراجعة آليات الديمقراطية .
مراجعة آليات التدخل في سوريا و اليمن ، لتدفع أكثر للحلول ، حتى نحافظ على تلك الجمهوريات و لتكون أكثر ديمقراطية و عدالة . لأن إذا نخسر تلك الجمهوريات ، تحل جغرافيات طائفية ، و هذا مخطط عنصري صهيوني رأسمالي توسعي وحشي .

هذا ضرورة وجودية للنظام الايراني و للدولة الإيرانية الجمهورية .

الكل يجب أن يفهم أن بعد دولة الثورة ، ستحل دولة الملك ..

Mandhouj  (France)  |Lundi 1 Janvier 2018 à 14:06 | Par           
يلزم الذهاب لحلول اجتماعيۃ و علی مستوی الديمقراطيۃ.. التصعيد في مصلحۃ لوبيات التقسيم. هذا كلام قلناه عديد مرات.. ارادات التقسيم ماضيۃ في طريق اجنداتها فحذاري.. قطع الطريق بالعدالۃ الاجتماعيۃ..

Machmoumelfol  ()  |Lundi 1 Janvier 2018 à 13:35 | Par           
حقنا للدماء.... يجب على روحاني وخامني ان يواجهوا الشعب ويعترفوا بالمسؤولية عن سنوات من الفقر والتهميش والبطالة....سببها سنوات من الفساد الداخلي.. والمغامرات..العسكرية الطائفية في الخارج......بعد هذا الاعتراف (فهمتكم ) ....يعلنان تغيير نظام الحكم الطائفي والدستور الطائفي....الى نظام انتخابي ..نيابي ...حقيقي.....لا دخل فيه لولي الفقيه....ولا لجنة تشخيص الثورة....ولا المرشد الاعلى.....يحكمه مواطنون متساوون امام القانون..........ثم بعد ذلك ياخذان الطائرة الى موسكو ....التي اغدقوا عليها طوال سنوات مليارات الدولارات من اموال البترول الايراني والعراقي....مقابل حماية عملائهم في سوريا والعراق ولبنان واليمن......بعد ان خدروا شعوبهم بالثار للحسين (ر) وزينب (ر) و بتحرير القدس وبالامدادات التي سياتي بها المهدي المنتظر بعدما انكشفت الحقيقة....ان المهدي لا ينتصر للطائفيين العنصريين الفاسدين الطغاة المفسدين

Titeuf  (Switzerland)  |Lundi 1 Janvier 2018 à 12:36           
بكل حزم غلطوني كرطوش = الربيع الفارسي

LEDOYEN  (Tunisia)  |Lundi 1 Janvier 2018 à 12:22           
L'Iran est un os dur pour ses ennemis, ils s'y casseront les dents, et ceux qui ont détruit l'Irak, la Syrie et le Yemen essayeront de le faire avec tout pays fort de la région, pour les beaux yeux de l'entité sioniste, mais en vain. Point barre

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 31 Decembre 2017 à 16:05           
لا أنصح الشعب الإيراني باستنساخ الثورة التونسية لأن النظام سيكون أشد بطشا من سفاح سوريا وبنفس أساليبه .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 31 Decembre 2017 à 15:11 | Par           
الاحتجاجات متواصلۃ.. و علی الحكومۃ الايرانيۃ ان تنظر لمطالب الشعب بكل ايجابيۃ.. هناك مراجعات عديدۃ فارضۃ نفسها بصفۃ طبيعيۃ.. منها التحدي الديمقراطي منها اليات توزيع الثروۃ.. علی النظام الايراني ان يذهب في تلك الراجعات بكل جديۃ.

LEDOYEN  (Tunisia)  |Dimanche 31 Decembre 2017 à 15:06           
Des manifestations très très spontanées

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Decembre 2017 à 23:31 | Par           
تصحيح: ثم فتح ابواب جديدۃ للمبادرات الشبابيۃ.......

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Decembre 2017 à 23:21 | Par           
الحكومۃ الايرانيۃ يجب ان تنفتح علی المطالب الشعبيۃ. الحكومۃ الايرانيۃ امامها تحديات اذا تتغاضی عنها ستنفلت الامور و هذا غير محبذ لكل المنطقۃ.. الذهاب لانهاء الازمۃ في اليمن و سوريۃ سيمكن الحكومۃ الارانيۃ من مراجعۃ داخليۃ واعيۃ علی المستوی الاجتماعي, خاصۃ في مراجعۃ اليات توزيع الثروۃ.. ُثم فتح ابواب جديدۃ ﷲمبادرات الشبابيۃ في الاستثمار. هذا ايران الثورۃ يجب ان تربحه كتحدي.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female