عبد الباري عطوان يحذّر ... اسمعونا جيّدًا.. ولا تَنشغلوا بتفاصيل الاعتقالات على أهميّتها.. المَرحلة التالية هي الأخطر

<img src=http://www.babnet.net/images/9/abariatwan2014.jpg width=100 align=left border=0>


عبد الباري عطوان
رأي اليوم


مِنطقتنا تَقف على حافّة الحَرب، ويَجب علينا أن لا نَنشغل بالتفاصيل الصغيرة، مثل استقالة الحريري، او اعتقال الأُمراء والوزراء السّابقين، عن التطوّرات الحقيقيّة التي تجري بالخَفاء، والمرحلة التالية التي سَتتبع عمليّة “التطهير”، التي يقَوم بها الأمير محمد بن سلمان في الجبهة الداخليّة السعوديّة، وهي الأخطر، لأن عمليّات “التطهير” هذهِ مُقدّمة لسيناريوهاتِ حربٍ إقليميّةٍ قد تكون الأخطر في تاريخ المِنطقة، ونَعني ما نقول.
...


كل ما يَجري حاليًّا يتم في إطارِ مُخطّطٍ مدروسٍ محبوك بعناية، ومُقدّمة لحربٍ طائفيّةٍ بغلافٍ “قوميٍّ عربيٍّ”، والهَدف الأساسي هو القوّة الإيرانيّة “الشيعيّة” الصّاعدة، وقَصقصة أذرعها الضّاربة في اليمن ولبنان والعراق، وبدعمٍ أمريكي وإقليمي وإسرائيلي.
السعوديّة القديمة انتهت، والوهابيّة في النّزع الأخير، إن لم تَكن قد جَرى دفنها في أُمّهات الكُتب والمَراجع كلحظةٍ تاريخيّةٍ، والدّولة السعوديّة الرّابعة، بثوبٍ جديدٍ عَصري، وتحالفاتٍ جديدة تَطل برأسها عندما يُعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ورَجل المَرحلة الذي يُريد أن يكون مُؤسّسها “إن امداد إيران فصائل اليمن بالصّواريخ يُشكّل عُدوانًا عَسكريًّا مُباشرًا قد يَرقى إلى عَملٍ من أعمال الحَرب”، وذلك في مُكالمةٍ هاتفيّةٍ مع بوريس جونسون، وزير خارجيّة بريطانيا، ويَجد دعمًا ومُساندة من البنتاغون (وزارة الدّفاع الأمريكيّة)، ونيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة في المُنظّمة الأُمميّة، فإن هذا يعني أن تحالفًا يَتبلور في المِنطقة بقيادةٍ أمريكيّة.
حتى نَعرف مدى جِديّة أو خُطورة أيّ أزمة، أو تحرّكاتٍ سياسيّة، أو عسكريّة لافتة في أيِّ مِنطقةً في العالم، علينا أن نُراقب أسعار الطّاقة (النّفط والغاز)، وحركة البورصات والأسواق الماليّة هُبوطًا أو صُعودًا، وهذا هو التيرمومتر الأهم والأكثر دِقّةً في العالم الرأسمالي الغَربي على الأقل.

أسعار النّفط وَصلت اليوم إلى أعلى مُعدّلاتها منذ عامين، أمّا البورصات الخليجيّة فقد واصلت التّراجع بشكلٍ لافت، والسعوديّة بالذّات خَسرت اليوم حوالي 3 بالمئة من قيمتها، وحركة البَيع فاقت حَركة الشّراء، وهذا وما زِلنا على الشاطِئ، ولم تُبحر أشرعةُ الحَرب بَعد.
الفَوضى تَزحف إلى المِنطقة، الحوثيون الذين أطلقوا صاروخًا باليستيًّا عالي الدقّة وَصل إلى شمال الرياض، وسَقطت شظاياه في مطار الملك خالد الدولي، قالوا أنّهم سَيضربون العُمق السعودي مُجدّدًا وكُل مَطارات ومَوانِئ السعوديّة والإمارات، وهؤلاء، مِثلما علّمتنا تجارب الأعوام الثلاثة الماضية، إذا هدّدوا نفّذوا، وليس لديهم ما يَخسرونه بعد ثلاث سنوات من الحَرب المُدمّرة.
المَرحلة الأولى، مَرحلة “تطهير” الجبهة الداخليّة التي أقدم عليها الأمير محمد بن سلمان، وشَملت اعتقال 11 أميرًا وعَشرات الوزراء ورجال الأعمال تحت عُنوان مُكافحة الفساد، هذه المَرحلة مرّت “حتى الآن” بسلاسة، ودون أي عَقبات، وبات الرّجل يُسيطر بالكامل على أربعِ قِطاعاتٍ رئيسيّةٍ في الدّولة، هي الاقتصاد، والإعلام، والأمن والعَسكر، إلى جانب المُؤسّستين الدينيتين الرسميّة (هيئة كبار العُلماء)، وغير الرسميّة (عُلماء الصّحوة)، ووضع كل خُصومه، أو من جاهر بالاعتراض على حُكمه، خلف القُضبان، فندق فاخر في البداية، ولا أحد يَتنبأ أين سَتكون النّهاية، ولا نَستبعد أن تكون هذهِ الاعتقالات هي “الوَجبة” الأولى، وما هو قادم أعظم، فنَحن أمام “بلدوزر” يُطيح بكُل من يَعترض طَريقه.

***


بعد أيّامٍ أو أسابيع مَعدودة سيَتم الانتقال إلى المَرحلة الثانية والأخطر في رأينا، وهي مَرحلة المُواجهات العَسكريّة، ويُمكن رَسم ملامح خَريطتها في النّقاط التالية:
أولاً: بِدء صِدام عَسكري سُعودي إيراني على أرضيّة حِصار اليمن الخانق، وإغلاق السعوديّة كل المَنافذ البريّة والجويّة والبَحريّة اليمنيّة تحت ذَريعة سَد الثّغرات، ومَنع وصول الصّواريخ الإيرانيّة إلى الحوثيين.
ثانيًا: تكوين حِلف جَديد على طَريق حِلف عاصفة الصّحراء الذي أسّسه الجنرال شوارسكوف لإخراج القوّات العِراقيّة من الكويت عام 1990، والدّول المُرشّحة للانضمام إلى هذا التّحالف العَسكري إلى جانب السعوديّة هي الإمارات والأردن، ومصر، والسودان، والمغرب، (يزور عاصمتها أبو ظبي حاليًّا وتَردّدت أنباء أنّه حاول التوسّط مع السعوديّة بشأن الاعتقالات إلا أن الرّسالة جاءت واضحةً من الرياض، هي الطّلب من جميع المُلوك العَرب عدم التدخّل بِما يَجري في داخل السعوديّة، حسب ما عَلمنا من مصادر مَوثوقة).
ثالثًا: قَصف لبنان، وتدمير بُناه التحتيّة تحت ذريعة مُحاولة اجتثاث “حزب الله”، وقد يَرد الحزب بقَصف دولة الاحتلال الإسرائيلي بآلاف الصّواريخ، وهُنا سَيكون احتمال التدخّل الإيراني والسّوري أكبر من أيِّ وقتٍ مَضى.
رابعًا: اجتياح دولة قطر بقوّاتٍ مِصريٍة إماراتيّة سعوديّة، وتغيير النّظام في الدوحة، والاشتباك مع القوّات التركيّة التي وَصل تِعدادها إلى أكثر من 30 ألف جندي بعَتادهم الثّقيل، ويبدو أن الرئيس رجب طيب اردوغان استشعر هذا الخَطر، ولهذا أوفد وزير دفاعه نور الدين كنكيلي إلى الدوحة في زيارةٍ غير مُبرمجة أمس الأول، ولن يَمنع هذا الاجتياح إلا حُدوث تغييرٍ مُفاجِئ في المَوقف القَطري بضَغطٍ أمريكي.
خامسًا: هُجوم مُضاد أمريكي إسرائيلي سعودي في سورية، وإعادة السّيطرة على مناطق خَسرها حُلفاء أمريكا فيها، مثل حلب وحمص ودير الزور، فأمريكا لن تَغفر بسهولة هَزيمتها أمام روسيا وإيران، ولكن أيّ تدخّل أمريكي إسرائيلي في سورية ربّما لن يَمر دون الصّدام مع روسيا، وفي هذه الحالة علينا تَوقّع حربًا عالميّة، وأمريكا هي التي أفشلت مؤتمر الحِوار الوطني السوري في سوتشي الذي دَعت إليه موسكو، عندما طلَبت من المُعارضة السوريّة المُقاطعة.
سادسًا: تحريك الميليشيات الكرديّة في أربيل وشمال سورية، وتَوريطها في هذهِ الحُروب إلى جانب أمريكا لاستنزاف كل من إيران وتركيا والعراق، وإغراقها في حُروبٍ أهليّةٍ داخليّة.

***


خريطة الطّريق السابقة تَرصد ما يُمكن أن تُقدم عليه دول التّحالف الجديد الذي قد يَحمل اسم “دول الاعتدال”، أو “مُعسكر الحداثة”، إو مُحاربة “الإرهاب الإيراني”، لا نَعرف بالضّبط، ولكنّنا لم نَتحدّث عن الاحتمالات الأُخرى غير المُستبعدة، وهي عَدم نجاح هذا الحِلف في تحقيق أهدافه، وكيف سَيكون حال المِنطقة في هذهِ الحالة.
السيناريو المُضاد قد يَكون حِلفًا إيرانيًّا سوريًّا تركيًّا عراقيًّا، تتعاطف معه روسيا في البِداية، ولا نَعرف ما إذا كانت سَتقوده لاحقًا، لأن روسيا تتعاطى بحَذرٍ مع التطوّرات الحاليّة، وتَبقى أوراق لَعِبها قريبةً إلى صَدرها.
هذا الحِلف الجديد يَملك قُدراتٍ عسكريّة صاروخيّة جبّارة وستَتوجّه مُعظم هذهِ الصّواريخ إلى السعوديّة والإمارات وإسرائيل، حسب التقديرات الأولى، ولكن هذهِ الدّول تَملُك منصّات صواريخ “باتريوت” الدفاعيّة الأمريكيّة الفاعلة، التي ربّما تُوفّر لها حمايةً جُزئيّةً أو كُليّة.

سألنا أحد الخُبراء العَسكريين في لندن فقال لنا أن إطلاق “حزب الله” آلاف الصّواريخ الحديثة دُفعةً واحدة على إسرائيل، وكذلك الحال من قِبل حماس من قِطاع غزّة، قد يُصيب “قببها الحديديّة” بالشّلل، وإذا كان “حزب الله” الفِرع الإيراني يَملُك 150 ألف صاروخ فكم من الصّواريخ يَملُكها الأصل، أي إيران، وهل سَتتعامل صواريخ باتريوت مع إطلاق عشرات الآلاف من الصّواريخ دُفعةً واحدة؟ وماذا لو انضمّت الصواريخ السوريّة والإيرانيّة إلى شقيقتها التي تَزدحم بها ترسانة “حزب الله”؟
وضرب هذا الخبير مثلاً بالقَول أن الأمر احتاج إلى إطلاق سِتّة صواريخ “باتريوت” لاعتراض صاروخ “بركان إتش 2″ الحوثي الذي جَرى إطلاقه على مطار الملك خالد في شمال الرياض، فكم من الصّواريخ “الباتريوت” توجد في الترسانات السعوديّة والإماراتيّة؟ ولكنّه استطرد قائلاً أن البَلدين يَملكان سِلاحًا جويًّا جبّارًا عِماده طائرات “إف 16″ و”إف 15″ الأمريكيّة، علاوةً على طائرات “تورنيدو” البريطانيّة “ويورو فايتر” الأوروبيّة المُتقدّمة جدًّا.
نَجاح هذهِ الحَرب الإقليميّة المُقبلة والمُتوقّعة، بل والوَشيكة، في نَظر الخُبراء هو تدمير إيران، وتَغيير النّظام في قطر، واجتثاث “حزب الله”، أما فَشلها فيَعني دَمار السعوديّة وإسرائيل والإمارات، وتَقسيم الأولى، أي السعوديّة، إلى عِدّة دُول.
مَرّةً أُخرى نَقول لسنا من الضّاربين في الرّمل ولا من قُرّاء الطّالع، ولكنّنا نقول بكُل ثقةٍ أنّها ربّما سَتكون آخر الحُروب التي ستُغيّر المِنطقة ودُولها وحُدودها، وربّما شُعوبها أيضًا.
العَرب سَيبقون حتمًا، فهذهِ الحَرب لن تُفني 400 مليون عددهم الحالي، وكذلك سَيبقى الإيرانيون، هل سَتبقى إسرائيل في صُورتها الحاليّة؟
نَترك الإجابة لمَرحلة ما بَعد الحَرب إذا اندلعت.. والله أعلم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 150466

Essoltan  (France)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 18h 55m |           
أرجو من الله عز وجل أن تنفجر هاته الحرب لأن الظلم عم والأبواب كلها مغلقة ولا أمم متحدة ولا منظمات حقوق الإنسان ولا هم يحزنون .

La seule solution qui nous reste c'est une grande guerre pour refaire ce monde " tordu " .
C'est malheureux de voir les choses ainsi mais c'est un recours inévitable .
Trop , oui c'est trop , on vit dans un monde égoïste plein d'hypocrites qui persécutent les peuples sur tous les plans .
Alors je ne vais pas être méchant mais nous dis franchement...

شنقه مع الجماعه خلاعه

ونزيدوها : عاش ما كسب مات ما خلى

ولكن , سعدك يا فاعل الخير

وخلي تاكل بعضها .

VERITE2012  (Tunisia)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 18h 46m |           
الموقع هذا قداش و لى تافه معنتها موضوع حارق كيما موضوع الكاباس و تحيل دولة و انقلاب على الناجحين و انتم لا حس لا خبر الا شاهت الوجوه يا اعلام بودورو يا جبناء يا اعلام العار بربي وينو الفرق بينككم و بين الحوار التونسي كيما الفرق بين النهضة و النداء

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 18h 33m |           
الحرب المنتظرة قد تم الاعداد لها منذ مدة ومن ذلك صفقة السلاح السعودية الامريكية التي فسرت في حينها على انها مجرد هدية لامريكيا وهي ممتدة على مدى اربع سنوات وكذلك صفقة السلاح القطرية
وهذا دليل على ان الولايات المتحدة لن تتدخل بصفة مباشرة في هذه الحرب

Mandhouj  (France)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 15h 42m |           

Juste une réflexion.


Le système capitaliste mondialiste interventionniste a ses logiques d’agir.. Nous savons tous que le capitalisme avance avec les conflits et les secousses et les crises financières et économiques qu'il provoque, pour sa propre santé et pour assurer au mieux sa continuité et surtout sa main mise sur les capitaux privés et des états.. L’Arabie Saoudite et l'EAU ont été poussés dans une guerre d'usure au Yémen, non pas pour gagner ou réaliser des
projets dans leurs intérêts de régime.. Bien pour autre chose.. Essissi a bien compris, Qatar, tardivement, mais ce petit/grand pays a su se retirer à temps..

Ce que gagne l'USA est ses firmes internationales et ce qui gagne l'UE et ses grandes firmes et entreprises avec l’Iran et le Qatar dépasse de loin une envie ''interventionniste USA à la TRUMP'' de finir avec ces deux régimes.. Les deux géants occidentaux USA et UE savent bien qu'ils peuvent obtenir ce qu'ils veulent de l'Arabie de Mohamed ben Selmane et du Mohamed ben Zayed juste en bougeant un doigt. Par contre avec le Qatar et l'Iran
c'est autre chose, et surtout, les intérêts pour les deux géants sont plus surs plus durable avec l'Iran et le Qatar.. ce qui se passe aujourd'hui en Arabie Saoudite ''guerre contre El Fased'' ce ne qu'un pas vers la descente assurée à l’enfer, en aucun cas une reconstruction de l'état..

Après la fin de l'URSS, le capitalisme mondialiste (l'actuelle mondialisation), a bien compris qu'il ne pourra pas conjuguer avec des grandes républiques structurées autour des institutions historiquement fortes malgré la mort de l'ours soviétique.. Donc il faut diviser pour mieux régner.. On se rappelle tous de ce qui est arrivé comme guerre régionale, et le résultat aujourd'hui. Le nationalisme, les religions ont étaient simplement les
outils médiatiques pour faire avaler aux peuples européens ce qui se passe dans cette région collée à l'Europe occidentale. Les peuples de l'Europe de occidentale sont très attachés aux droits de l'homme, et ils ne toléreront pas « ou seront très choqués » par une intervention de leurs pays dans des pays voisins, du même continent, pour un simple changement de régime. Il faut bien des ingrédients aux quels ces peuples sont allergiques pour
justifier une intervention militaire. .D'ailleurs, une fois la nouvelles carte géographique était réalisée, et bien vendue aux différents et nouveaux peuples de ces républiques de l'est, la guerre est terminée. Et puis le grand perdant de cette division des anciennes républiques de l'Europe de l'est, était bien l'Union de Russie.. les ailes de l’ancien l’URSS, sont, maintenant, bien coupées et récupérées, en terme d'alliance militaire,
entrée dans l'OTAN pour certains nouveaux pays, et termes de marché économique (qui va devenir grand consommateur) .. Poutine a bien compris la chose, d'où depuis son 1er mandat il a tout fait pour rester au pouvoir (Président, premier ministre, président, le temps nécessaire pour construire un retour sur la scène mondiale.. de un, Il a conforté son poids dans son environnement proche, et de deux, il a effectué un retour sur le proche Orient..
LA division des grandes républiques (Irak, Yémen, Syrie, Libye) c'est un plan étudier à l'avance et bien avant, sûrement ou peut-être, la première guerre du Golf.. mais il faut un temps pour faire un retour sur les erreurs du passé (la guerre Serbie, Bosnie, ...) depuis 2011/2012 la chose diviser pour mieux régner et mieux exploiter, a paru en marche ; mais depuis le virage de la Turquie en 2015/2016, des difficultés montent sur la scène.. Et
maintenant après avoir vu la part limitée de l’Égypte dans l'alliance arabe contre le Yémen, et le retrait du Qatar, on voit bien qu'il y a une difficulté que l'oncle SAM et ses alliés qu'ils ne maîtrisent pas, malgré ce qui se passe avec les Kurdes en Irak, en Libye, et même au Yémen avec division en deux états, mais rien n'est assuré... Je ne dirai pas que le plan de diviser ces grandes républiques est tombé dans l'eau, mais les
pertes sont considérables pour les détenteurs de ce plan... De plus, il n y a rien à gagner de plus avec la division de ces républiques, et surtout il n y aura pas une grande puissance (concurrente) qui pourra perdre, comme à l'époque des guerres en Europe de l'est les années 1990. l'Union de Russie aujourd'hui pourra nagé si division et dislocation de ces républiques se réalise.. Idem pour la Turquie et pour l'Iran.. La chine aussi
continuera à profiter de ses grands investissements en Iran et ailleurs dans la région proche orientale... L'USA a compris que le rêve ''seul et unique maître de la région est terminé''. Les vrais décideurs en USA ont compris.. leurs problématique est plus TRUMP.. Aujourd'hui il continuent à l'utilisé comme ''Président BAKCHICHE'', et ils essayent de ne pas trop se mettre en porte à faut avec ses agissements médiatiques.. ça réussi un
peu pour l'administration américaine.. Et je pense qu'elle fera tout pour le laisser finir son mandat, afin de ne pas provoquer une crise interne en USA. Va-t-elle réussir à tenir la chose par le milieu, Je pense que oui.

Pourquoi Mohamed ben Selmane et Mohamed ben Zayed n'ont pas d'avenir ?
Pour plusieurs raisons, je pose deux. Et une 3ème pour être plus terre à terre, et dans l'actualité,
1- Les deux sont schizophrènes, avec esprit divisé et aucune concordance entre les idées et les émotions, de plus ils ne tiennent pas les tenants et les aboutissants d'un projet quelconque pour reconstruire leurs régimes, ni leurs états, ni un projet expansionniste au Yémen ou ailleurs,
2- Le seul ''être'' qui n'est schizophrènes, c'est bien le capitalisme. Vous avez compris ce que je veux dire,
3- regardez ce qui se passe comme dynamique ,et comme des intentions déclarées, « vis à vis de l'Iran », dans les pays qui ne font pas partie des pays de l’Embargo sur le Qatar, et même dans un de ces quatre pays, voire deux, (essentiellement l’Égypte).

En fin, la chose n'est simple pour personne.

Kiproko  (Tunisia)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 13h 55m |           
Les promesses financières saoudiennes aux états unies ainsi que le projet pharaonique NEOM que l'arabie saoudite compte réaliser avec des entrepreneuriats américaines laissent dire que les états unies surtout après ses pertes colossales lors des dernières catastrophes naturelles , fera tout pour préserver la stabilité sécuritaire et financières de l'arabie saoudite au moins pour le court et moyen terme...

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 13h 18m |           
الدرس الوحيد للشعوب العربية هو كشف الأنظمة الاستبدادية الديكتاتورية وفضحها فبدون مقاولات الأسلحة وتخويفهم بالاٍرهاب لن تقوم لهم قائمة وسيسقطون الواحد تلو الآخر......👎🏿🌍👎🏿🌍

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 12h 39m |           
Dans tous les cas d'espèces, les Arabes seraient - les dindons de la farce-

Amir1  ()  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 11h 36m |           

باختصار
الحرب في الخليج تعني:
ارتفاع جنوني لسعر النفط
ازدهار سوق السلاح
المستفيدون من ذلك:
1 الولايات المتحدة، من السلعتين
2 روسيا التي استبدلت اﻹيديولوجيا السوفياتية بالمادية الليبرالية
3 الخليج على أن يساهم في التكاليف
4 إسرائيل التي ستأخذ النفط بالثمن التي تريد وتتخلص من اﻷعداء
الخاسرون
1أوروبا التي ستنفرد روسيا بتزويدها بالغاز وتشمت فيها كرد على ما حدث في أوكرانيا
أوروبا التي لا تتحمل ارتفاع سعر البترول وكساد السوق الداخلي والخارجي
2الصين واليابان وغيرها ممن استفادول من السعر الحالي للنفط
3 كل من يعول على اﻹستثمار اﻷجنبي الذي سيدخل في كساد ربما يكون طويلا
في تونس علينا أن نجتمع على طاولة واحدة من أجل مشروع وطني لا يقصي ولا يهمل أحدا حتى لا نترك مداخل للرياح، على أساس عناوين واضحة
هذا المطلب قديم جدا ولا زال تحقيقه عملية متعثرة بعد الثورة نظرا للعرقلة
المستمرة من هنا وهناك. الله يهدي الجميع

Mnasbad  (Tunisia)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 11h 05m |           
السيد عطوان ذهب بعيدا في تحليله لان السيناريوهات التي توقعها عديمة الحدوث لان الفاعلين في الشرق اقوياء الا السعودية ولا ارى ان تجازف امريكا بمغامرة خطيرة

Mandhouj  (France)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 10h 26m |           
النظام الرأسمالي التوسعي يريد إستمرار حالة الاستنزاف ، التي فيها السعودية و الامارات ..
و لا داعي أن نقول أكثر من ذلك .

Petroabbes  (Tunisia)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 10h 01m |           
Tres bonne Analyses

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 09h 39m | Par           
هذا الصحفي كان موالٍ لصدام حسين رحمه الله والآن الظاهر أنه غير وجهته لإيران وتبنى الأفكار التي تُصدرها لدرجة الهذيان

Amir1  ()  |Mercredi 08 Novembre 2017 à 09h 38m |           
العرب...أصحاب الفكر اﻹحادي...يا أبيض يا أسود
ضيعوا، بقيادة السيسي، فرصة العمر التي أتى بها الربيع العربي لينخرطوا في الديمقراطية
وبناء أنظمة سياسية تعددية: شيعة وسنة وأكراد وأمازيغ ومسيحين...إلخ
وفضلوا الرهان على: الكل أو لاشيء...هذا الخيار يؤدي إلى الندم حتما


babnet
All Radio in One    
*.*.*