المخابرات الأمريكية: الإمارات هي التي قرصنت مواقع قطر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/qataruae2.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - كشف مسؤولون في المخابرات الأمريكية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي قامت بقرصنة حساب وكالة الأنباء القطرية في شهر ماي الماضي، ونشر خطاب مزور للأمير تميم بن حمد آل ثاني.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المسؤولين الأمريكيين علموا الأسبوع الماضي، بنتائج تحليل المعلومات التي جمعتها المخابرات الأمريكية في 23 ماي الماضي، وبينت أن مسؤولين إماراتيين على أعلى الصعد في الحكومة ناقشوا الخطة وتم تنفيذها.





وقال المسؤولون، إنه من غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت الإمارات تقوم بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع فريق آخر.

واخترق موقع وكالة الأنباء القطرية، في ماي المنصرم، ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبرتها وسائل إعلام دول خليجية مناهضة لسياساتها، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران.

وفي أعقاب الاختراق، انطلقت حملة انتقادات غير مسبوقة من وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر.

واعتبرت وسائل إعلام قطرية، مسارعة وسائل إعلام سعودية وإماراتية نشر تلك التصريحات بعد اختراق الوكالة، رغم نفي الدوحة صحتها، "مؤامرة" تم تدبيرها لقطر "للنيل من مواقفها في عدد من القضايا، والضغط عليها لتغيير سياستها الخارجية".

وفي اليوم التالي للاختراق أعلنت الإمارات والسعودية، عن حجب موقع قناة "الجزيرة" القطرية وعدد من الصحف القطرية.

وبعد نحو عشرة أيام من الاختراق، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصار بريا وبحريا وجويا على قطر، بزعم تمويلها جماعات متطرفة والتحالف مع إيران. وتنفي الدوحة الاتهامات.

وقد أوفدت الولايات المتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون للخليج العربي، بعد إشارة مسؤولين عسكريين أمريكيين أن الخلاف الخليجي يضر بالجهود المبذولة لمحاربة إرهاب تنظيم الدولة.

بدورها نفت الإمارات على لسان سفيرها في واشنطن يوسف العتيبة تورطها في اختراق وكالة الأنباء القطرية.

وفي بيان نشره قال العتيبة، إن "القصة كاذبة".

وأضاف في بيانه أن "الإمارات لم يكن لها دور على الإطلاق في القرصنة"، مجددا هجومه على قطر بقوله: "ما هو صحيح، سلوك قطر؛ تمويل ودعم وتمكين المتطرفين من حركة طالبان إلى حماس والقذافي. التحريض على العنف وتشجيع التطرف وتقويض استقرار جيرانها".

وتوجد بالدوحة قاعدة العديد الجوية أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.

وتنفذ من هذه القاعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة طلعات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 145368

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 18 Juillet 2017 à 15:20           
الخمارات العبرية = الصهيونية في جلباب بني جهلان

Mandhouj  (France)  |Mardi 18 Juillet 2017 à 10:58           

قوة التحالف مع إسرائيل قد تلغي العقوبات ضد الامارات و السعودية .. الأيام القادمة سنرى ما مدى مصداقية المؤسسات الدولية في تطبيق القانون الدولي, المعركة ضد القراصنة لم تنتهي .. خاصة و أن المقصود بالقرصنة هو مصير الشعوب و ليس المواقع الاعلامية الحكومية أو الحرة و أسرار الدول فقط ...

juste pour dire que depuis hier plusieurs nous n'avons pas pu accéder au site babnet ...

de chez moi jusqu'à maintenant c impossible ! ?

bof, en final , la liberté gagnera !

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mardi 18 Juillet 2017 à 02:20           
... ...رسالة سريعة الى القطريين كفاية التسول الى العم السام المبتز السمسار....أين امكانياتكم الإعلامية...قرصنة الحاسدين الماكرين......حذاري من القرصنة المتواصلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

Elmejri  (Switzerland)  |Mardi 18 Juillet 2017 à 00:16 | Par           
الحمد لله على العودة و سلامة باب نات من قرصنة الحاسدين الماكرين....👍🗣👍🗣👍🌷🌷

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 21:02           
تحية لموقع باب نات لرجوعه بعد تعطل لأكثر من سبعة ساعات وليست هذه المرة الاولى التي يقع فيها تعطيله فهو مستهدف من اطراف عدة داخلية وخارجية يقلقها قول الحق واظهار الحقائق
بقي خلل بسيط يتمثل في عدم التمكن من التصويت لاكثر من تعليق على نفس المقال ارجو اصلاحه

اما مجابهة اولاد زايد وسعيهم للقضاء على الثورة التونسية فتبدؤ بمواجهة غلمانهم وعملائهم في تونس وتحييدهم مثل موقع الحصاد الذي يدعي ارضاء للامارات وخدمة لها ان الثورة التونسية صنيعة صهيونية لضرب ايران والموقع تابع لكاتب الدولة مبروك كرشيد
ان غباء العملاء ليس له حدود

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 18:28           
عودة موفقة لموقع باب نت بعد إختفائة لأكثر من سبعة ساعات اثر نشره لهذا الخبر يعني أن الإمارات هي التي تقف وراء محاولة قرصنة الموقع ومن واجب الحكومة لجم أولاد زايد ولا حاجة للتونسيين بالأرز الإماراتي ماعدى طبعا مرتزقتها الذين يتكشفون كل يوم *

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 17:27 | Par           
يقتلون القتيل و يمشون في جنازته هذه هي افعال الايمارات و العودية و مصر و البحرين يفعلون كل شيئ ولو المنكرات لمغالطة الشعوب و الكذب عليهم و اطفاء شرارة الحرية و الكلمة الحرة و بذرة الديمقراطية

Mah20  (France)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 14:29           
Et alors! Blanc bonnet ,bonnet blanc!
Que cherche t on exactement ! Incriminer l un pour disculper l autre!
Certains entretiennent le mythe que le qatar est l ami de notre pays et de notre révolution! À tel point que leur poète national a été condamné à la perpétuité ( ramène à 7 ou 10 ans de prison en appel)pour l éloge de notre révolution!
Non,aucun des pays du golf n est l ami de notre pays! Et leur agissement ,surtout ceux du qatar,qui prend ouvertement partie et utilise la Tunisie comme base arrière pour son interventionnisme l'y bien,donc leurs agissement consistent à orienter ou influencer le bon cours du fonctionnement républicain dans l espoir de le faire capoter ou du moins de favoriser l installation d un régime pro-islamistes acquis à leurs idéologie!
Ou avez vous des monarques absolus instituès (de leur propre gre)des régimes démocratiques et /ou républicains...?.je suis curieux de le savoir!

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 10:34           
المجتمعات الصامدة والمتماسكة والحرة أقوى من حثالة الأيادي الخبيثة فربيــــــــــــــــــــع التغييـــــــــــــــــــــــــــر في بلدان العبودية البشرية قـــــــــــــــادم عاجلا أم آجلا ان شاء الله

فراعي بقر يواصل سخريته بوقاحة وكبرياء من رعاة البعيــــــــــــــــر ويستهزئ بشعوبهم الغلبانة على المباشر في كل القنوات الناطقة بالانجليزية

.. المهزلة وفضيحة القرن الواحد والعشرون هي أنهم بهائم .. امشي يا حمار إيجى يا حمار ...أدفع يا أبله لتبقى حمار

🗣🌍🗣🌍🗣🌍🗣🌍🗣🌍🗣🗣⚖🗣⚖🗣⚖🗣⚖🗣⚖🗣⚖🗣

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 10:10           
يعني أن الإمارات تتزعم العالم في القيام بالمهمات القذرة وهو ما يدفعنا لتوجيه أصابع الإتهام بأنها تقف وراء الإغتيالات والفوضى التي عرفتها تونس وهو ما يتطلب تحقيقا دوليا محايدا ومحاكمتها في محكمة الجنايات الدولية

Raisonnable  (Tunisia)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 10:10 | Par           
لقطاء زايداينما حلو مثل الصهاينة الحقو ا الاذى. لا يرجون في الله الا و لا ذمة و لا عهد، شيمتهم الغدر و المكر و التدمير او الاذلال. اذلهم الله و اخزاهم. انصح بضمهم الى الكيان الصهيوني فهم في الاخلاق سواء. ما يحزنني هو اختراقها للسعودية و جعلها تحت وصايتها للاسف. اتمنى ان ياخذ الحكماء السعوديين بزمام الامور

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 17 Juillet 2017 à 09:59           
هذه نتيجة الذي يعبث بما رزقه الله.
المال دون العقل يجلب الكوارث


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female