فرنسا: ''الجمهورية إلى الأمام'' تتجه للحصول على غالبية مطلقة في البرلمان

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/macron110617.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أفادت التقديرات الأولية بعد إقفال مكاتب الاقتراع للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية مساء الأحد، أن حركة الرئيس إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" تتجه نحو إحراز غالبية كبيرة من المقاعد في البرلمان.

ووفق هذه التقديرات فإن حركة "الجمهورية إلى الأمام" تأتي في الطليعة جامعة ما بين 32,2 و32,9 %، يليها اليمين (20,9 إلى 21,5 %) ثم "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة (13,1 إلى 14%). وتتوقع هذه التقديرات حصول حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 نائبا من أصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.

...


وجرى الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ تم حشد حوالى 50 ألف شرطي ودركي لضمان أمن الاقتراع في فرنسا التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات يشنها إسلاميون متطرفون أسفرت عن سقوط 239 قتيلا.

ويتنافس 7877 مرشحا 42 بالمئة منهم نساء في هذه الانتخابات. ويتعين انتخاب 577 نائبا في الجمعية الوطنية، منهم أحد عشر يمثلون الفرنسيين المقيمين في الخارج. وتمثل كل دائرة نحو 125 ألف نسمة.

وإذا لم يتجاوز أي من المرشحين نسبة 50 بالمئة في الدورة الأولى، يتأهل أول اثنين تلقائيا إلى دورة ثانية، وذلك على غرار الذين يحصلون على أصوات أكثر من 12,5% من الناخبين المسجلين - حتى لو كانوا في المركز الثالث أو الرابع - ويستطيعون المشاركة في الدورة الثانية.

وفي الدورة الثانية ينتخب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات، أيا كانت نسبة المشاركة.

وتجرى الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية وهي الغرفة الثانية في البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ.

ومنذ عام 2001، أصبحت الانتخابات التشريعية تجرى بعد أسابيع من الانتخابات الرئاسية كي تتزامن الفترة التشريعية مع الولاية الرئاسية.

وسيعمل النواب المنتخبون خلال خمس سنوات على مناقشة وتعديل والتصويت على القوانين والتشريعات التي تعرض عليهم من قبل الحكومة ومراقبة عملها وتقويم السياسات العامة. كما سيكون لهم كذلك صلاحية إسقاط وتغيير الحكومة، لذلك يأمل كل رئيس أن يتمتع بالأغلبية في الجمعية الوطنية حتى لا تخالف الحكومة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 143926

Mandhouj  (France)  |Lundi 12 Juin 2017 à 16h 52m |           
Le rassemblement de toutes les forces de la lutte sociale et pour le progrès autour des candidats-es communistes et progressistes présent-es au deuxième tour est une urgence historique, un impératif politique. Dans le cas contraire, Avec Macron majoritaire au parlement, la France aura une seule et unique couleur, la régression.
Votre pour les candidats communistes, FI et progressistes, c'est dire non à la casse sociale programmée par Macron.

La loi travail El Khomri est une mise à mort du progrès et de la dignité des travailleurs.


babnet
All Radio in One    
*.*.*