وأوضح الفنان الفوتوغرافي محمد نجاح عضو لجنة تحكيم المسابقة أن المقاييس التي تم اعتمادها لاختيار الثلاثة صور الفائزة في المسابقة هي الجانب التقني والجمالي للصورة واختيار الموقع والرؤية الفنية للمصور الفوتوغرافي لذلك الموقع .
ولئن تم الإعلان عن الأعمال الفائزة بدار الفنون التي تضمنت معرض صور أقيم بالمناسبة وتضمن 75 صورة التقطتها عدسة مصورين محترفين من الجزائر وفرنسا وتونس وصفاقس، تقدم أبرز معالم وآثار مدينة صفاقس، فإن هذا المعرض لم يتضمن أيا من الصور الفائزة أو غيرها من الصور التي تم التقاطها في إطار المسابقة، مما أثار استياء عدد من المشاركين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي.
وأفادت به المنسقة العامة للتظاهرة هدى الكشو، في هذا السياق، أنه سيتم عرض بقية أعمال المتبارين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي "صفاقس... مسارات" ضمن معرض سيفتتح بعد ظهر اليوم الأحد بقصر الصورة وسط المدينة العتيقة بصفاقس ليتواصل إلى غاية اختتام تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 في شهر مارس القادم.

وشددت الكشو بالمناسبة على أن اختيار الصور الفائزة تم في كنف الشفافية والمصداقية، مشيرة إلى أن الكتاب الأبيض الذي سيتم نشره انطلاقا من الأسبوع القادم سيتضمن الثلاثة أعمال الفائزة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي وبعض أعمال المصورين المحترفين.
للتذكير فإن المسابقة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي التي نظمتها اللجنة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية للتعريف بمختلف المسارات والمزارات الثقافية لولاية صفاقس ومعالمها الأثرية وتراثها المادي واللامادي والقوافل الإعلامية المرافقة لها، قد اتخذت شكل رحلات وزيارات ميدانية أيام الآحاد 22 و29 جانفي و5 و12 فيفري 2017 إلى عدد من المواقع الأثرية وهي تباعا مسار "بارا روس-بطرية-اكولا" بالحنشة وجبنيانة ومسار "الأرخبيل" بقرقنة ومسار "يونقة-جزر الكنايس" بالمحرس والغريبة ومسار"شيخ التيجاني والأسواق" بالمدينة العتيقة.
وقد تراوح عدد المصورين الفوتوغرافيين المتبارين في المسابقة بين 40 و50 مصورا في كل مسار.
ث/هب/ريم