قطر تزيح المانيا 22-20 من ثمن النهائي لمونديال كرة اليد

وكالات - تاهل المنتخب القطري لكرة اليد مساء اليوم الى الدور ربع النهائي لكاس العالم لكرة اليد على حساب المنتخب الالماني بنتيجة 22-20 في اطار الدور ثمن النهائي للمونديال وتقدم المنتخب الالماني في الشوط الاول 10-9

وحسمت قطر فوزها في الثواني الأخيرة عندما كانت النتيجة تشير لتقدمها 21-20 ثم أضاف بن علي هدفاً مع صافرة النهاية مكررة عقدتها للمنتخب الألماني الذي اجتازته في النسخة السابقة لبطولة العالم التي أقيمت في قطر.

وكرست قطر وصيفة العالم في 2015 عقدتها لمنتخب ألمانيا بعدما أخرجتها من ربع النهائي في البطولة السابقة، لكن معطيات البطولة الحالية جعلت مجرد التفكير بهزيمة ألمانيا أمراً مبالغاً به، خاصةً وأنّ العنابي تأهل كرابع المجموعة الرابعة وألمانيا كمتصدرة للثالثة.

وردّت قطر على هزيمتها في ربع نهائي أولمبياد ريو دي جانيرو عندما خسرت أمام الألمان 34-22.
وكان رافاييل كابوتيه أفضل لاعبي قطر والمباراة خاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما امتلك زمام المبادرة وقاد قطر للفوز حيث سجّل تسعة أهداف وكان أفضل مسجل في اللقاء.

وفي تفاصيل مجريات اللقاء فقد كانت ألمانيا صاحبت الأفضلية بفضل هافنر وفينكر 6-2 مع أول 11 دقيقة وسط غياب كامل لفاعلية كابوتيه، وذلل العنابي الفارق مع الدقائق الـ10 التالية ونجح في كسب أول تعادل 7-7 قبل أن ينهي الشوط الأول متأخراً بفارق هدف 10-9.
في الشوط الثاني واصلت قطر حفاظها على تقارب النتيجة في أول 10 دقائق (تأخرت بفارق هدف 13-12) ووسط غياب الحلول من الأجنحة وتألق الحارس وولف غير العادي (بلغت تصدياته 48 بالمئة في اللقاء) تقدمت ألمانيا بالنتيجة 17-13 قبل 14 دقيقة من النهاية.
لكن استمرار ضياع ألمانيا الغريب الذي استمر خلال المباراة بفقدان الكرة من خلال أخطاء التمرير، أعاد قطر بالنتيجة بفضل تمريرات كمال الدين ملاش الحاسمة وتصويبات كابوتيه ومددي وبن علي المركزة لتصل للتعادل 17-17 قبل 8 دقائق.
وفي آخر الدقائق قلبت قطر تأخرها بفارق هدفين 20 -18 قبل أربع دقائق إلى تقدم أول في المباراة 21-20 قبل دقيقتين ومع خطأ ألماني جديد ارتكبه فاث في آخر 16 ثانية، سجل بن علي هدف تأكيد الفوز الذي دخلت كرته الشباك مع صافرة الحكم.
وستلعب قطر في ربع النهائي مع سلوفينيا في الوقت الذي تبقت به مباراة أخيرة من ثمن النهائي ستجمع مصر مع كرواتيا.

Comments

11 de 11 commentaires pour l'article 137290

Observateur (Canada) |Lundi 23 Janvier 2017 à 21:42

@WBTUNISIE:رغم جودة الحياة و الطبيعة الخلّابة (موش الصحراء و الشهيلي) و جودة التّعليم لهنا و إلّي معروفة بيهم الكندا في جميع أنحاء العالم ، و الّي لا مجال للمقارنة بينها و بين جماعة بول البعير، هذا ما يفرضشي عليّ باش نبدر لحكّامها و ما يمنعنيش زادة باش ننقد كيف نحب٠ و هاذي إسمها حريّة التعبير إلّي بنو جهلان ما يستعرفوش بيها

Alerter

WBtunisie (Qatar) |Lundi 23 Janvier 2017 à 17:34 | Par

@Observateur : اولا انا مرأة ما نيس راجل أما ارجل من برشه أشباه رجال ثانيا لواه شننقدهم انا؟ انا مقيمة تونسية لبلاد هذه ما ريت منها كان الخير منها ومن ناسها. إلى عملته و وصلتله اليوم الفضل فيه لربي و مجهودي و الفرصة إلى عطاتهالي قطر شنحسن حياتي في كل مجالتها ماديا علميا ثقافيا. لذلك ما عندي ما ننقد لكن نجم نحكيلك شوية على قطر. ايه سيدي قطر هي البلاد الوحيدة خلاف تركيا إلى ديما تحل أزمة الكهرباء في غزة والي واقفة مع القضية الفلسطنية بالفعل مش الشعارات كيما برشة بلدان. قطر وقفت مع بلادي اقتصادياً. قطر بلاد تحترم فيها لمرا كندخل لإدارة يبجلوني خاطرني سيدة ما نشدش الصف لانو الأولوية فيها للمرأة. قطر تحترم شعبها ما تنهبوش. و بالنسبة للشيخة موزة إلى يجبد اسمها يجبد التعليم و الجامعات الكبيرة إلى جابتها لقطر يجبد منظمة Rota -Reach out to Asia. إلى توفر التعليم للبلدان لفقيرة. أخي العزيز انا ما نطبلش نحكيلك واقع و حقائق صحة للقطريين ببلدهم. و نتكنى نهار بلادنا توصل للنمو إلى وصلته قطر. تونس بلاد خير لولا بعض السقاط والسراقة إلى فيها.

WBtunisie (Qatar) |Lundi 23 Janvier 2017 à 14:58 | Par

@Observateur : و في تونس كيفاه يشوقو للمرا؟ ياقفو معاها كان كيحبو يعريوها اه؟ المرأة إلى فى الريف تخدم مالصباح لليل ما تهمش والي تموت و هي تولد خاطر المستشفى ما فيهش أطباء مش مشكل اه. يا منافين ياخي ما تحشموش تتكلمو باسم المرأة؟ في بالكم حرية المرأة كان في تعرية روحها؟ و بالنسبة للجامعات يا ريتك ما بررتش و قعدت ساكت خير يعني ضمنيا انت معترف إلى يخدموا في الإدارات التونسية و الجامعات دون المستوى العالمي.

Observateur (Canada) |Lundi 23 Janvier 2017 à 11:53 | Par

@WBTUNISIE:ما هياش شتيمة، هاذيكا حقيقة.إمشي عيش في وسط بني جهلان، أتوا تلمس فكرهم المتخلّف إلّي مازال يشوف في المرا وسيلة متعة فقط.و يركعوا للغربيين و يستعبدوالباقي .أما الجامعات ، إلّي تحكي عليهم ، كيما جميع المؤسسات متاعهم، هوما ما منسوبين ليهم كان بالإسم: الإطارات إلّي يعملوا و يسيروا فيهم الكلهم أمريكان، أنقليز، كنديين ...و بني جهلان ما داخلين كان براس المال.

WBtunisie (Qatar) |Lundi 23 Janvier 2017 à 09:04 | Par

@Observateur: انت شبيك متقلق تطلعشي ألماني. حتى انت عربان على فكرة ولكلنا عربان ماناش أوروبيين يا سيد اتشرف باصلك لأنك قد ما تتلصق في الغاوري تبقى ديما عربي بالنسبة ليه، جماعة بول البعير إلى تحكي عليهو يجيو في المرتبة الرابعة عالميا و الأولى عربيا في جودة التعليم. سيب عليكم من 3000 سنة حضارة و شوف تونس وين ليوم مستشفياتها إداراتها جامعاتها و شوف قطر وين. اخدموا على رواحكم يا توانسة شنحسنوا بلادنا و سيب عليكم مالتنظير على قطر و غيرها.

Observateur (Canada) |Lundi 23 Janvier 2017 à 01:17

في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي، وقتلي كانوا الرجال كيما الصبابطي و الجلجلي و زملائهم ما يلعبوا كان على الدرابو و كانوا مسيطرين على كرة اليد العربية و الأفريقية ، كانوا عربان الخليج ،ما يعرفوش شنية هي كرة اليد.. اليوم ولاو احسن من فلالسنا الي ما يلعبوا كان على المراتب الاخيرة، بينما جماعة بول البعير ولاو يربحوا الالمان و ما يلعبوا كان على المراتب الاولى .النار ما تخلف كان الرماد.