مجلس الأمن يدين بناء المستوطنات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/majlissamnnnn.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - تبنى مجلس الأمن الدولي أول قرار من نوعه منذ 36 عاما، وهو قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث حظي القرار بموافقة 14 دولة مقابل امتناع الولايات المتحدة وحدها عن التصويت.

وجاءت الموافقة على القرار بعد أن تبنته كل من نيوزلندا وماليزيا وفنلندا والسنغال، وامتنعت أمريكا عن التصويت، فيما جاءت مبادرة الدول الأربعة المشار لها بتبني مشروع القرار بعد أن قامت مصر بسحبه وأحبطت التصويت الذي كان مقررا عليه بعد ظهر الخميس في نيويورك.





ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، مما سمح بتبني القرار في مجلس الأمن، وسط انتقاد إسرائيلي، مما يمثل ضربة دولية للدبلوماسية المصرية والاسرائيلية في آن واحد.

ووافقت 14 دولة على القرار وضجت القاعة بالتصفيق، على أول قرار يتبناه المجلس بشأن إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو ثماني سنوات، كما أنه أول قرار يتعلق بالاستيطان ويطالب بوقف التوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 36 عاما.

وكانت آخر محاولة في هذا المجال قد حدثت في العام 2011 إلا أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) حينها فأحبطت إدانة الاستيطان الاسرائيلي.

وقال سفير إسرائيل في مجلس الأمن داني دانون إن “الإدارة الأمريكية الجديدة والأمين العام الجديد للأمم المتحدة سيدشنون بلا شك عهدا جديدا في علاقة الأمم المتحدة مع إسرائيل”، بحسب تعبيره.

وكانت نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، تبنت مشروع القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد الاستيطان، وطالبت بإجراء التصويت عليه الجمعة.

وقال مسؤولون غربيون إن سماح الولايات المتحدة بتبني مشروع القرار يمثل تحولا كبيرا عن السياسة الأمريكية القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات في المجلس.

وأبلغت نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال مصر الليلة الماضية، بأنه إذا لم توضح القاهرة موقفها، فإن الدول الأربع تحتفظ بالحق في “التحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن”.

وسحبت مصر العضو في مجلس الأمن المشروع -الذي عملت على إعداده مع الفلسطينيين- وهو ما سمح للبلدان الأربعة الأخرى بالدعوة إلى إجراء تصويت.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسيسي، طالبا الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.

وقال المتحدث باسم ترامب، شون سبايسر، إن الرئيس الجمهوري المنتخب تحدث مع كل من نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن التصويت المقترح في مجلس الأمن.

وقال دبلوماسيون، إن مصر طلبت التأجيل لإتاحة الوقت لإجراء مشاورات حول مشروع القرار من دون تحديد موعد جديد للتصويت عليه.

وكانت مصر وزعت مشروع القرار الأربعاء على مجلس الأمن الدولي، ويطالب المشروع إسرائيل بالوقف التام والفوري لكل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة بما فيها القدس المحتلة.

وفي تغريدة على “تويتر” قال نتنياهو إن الولايات المتحدة “يجب أن تستخدم الفيتو مع القرار المناهض لإسرائيل”. ولا يعطي التعليق أي دلالة عما إن كان قد تم إبلاغ إسرائيل بكيفية تصويت واشنطن.

ويطالب مشروع القرار إسرائيل بوقف فوري وكامل لجميع أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مشاريع الاستيطان في شرق مدينة القدس.

ويقول القرار إن بناء إسرائيل للمستوطنات “لا يستند إلى أي أساس قانوني وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

ولإصدار أي قرار من مجلس الأمن، فإن مشروع القرار يحتاج إلى موافقة تسعة أعضاء، وألا تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية في المجلس وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، حق النقض ضده.


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 135880

Sarih  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 20:34           
قمة في خساسة السيسي يشري في ود سيدو ترانب على حساب المساكين الفلسطينيين ما كفاهش الحصار إلي عملو عليهم باش يموتو بالمرض والجوع إرظاء لسيدو الناتن هاهو

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 14:23           
مجلس الأمن يدين بناء المستوطنات
...
جاءت الموافقة على القرار بعد أن تبنته كل من نيوزلندا وماليزيا وفنلندا والسنغال،
وامتنعت أمريكا عن التصويت،
فيما جاءت مبادرة الدول الأربعة المشار لها بتبني مشروع القرار
:::: بعد أن قامت مصر بسحبه وأحبطت التصويت :::: الذي كان مقررا عليه بعد ظهر الخميس في نيويورك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ::: نتنياهو والســــــيــــــسي :::،
طالبا الولايات المتحدة باستخدام حق النقض :::(الفيــــــتو) ::: ضــــدْ مشروع القرار.

………..

قالها واضحة وإعْتَبَرَها ((أصحاب النوايا الحسنة)) زلَّة لِسانْ ، ولم تَكُنْ كذلك ::

وأكّد نَوَايَاه فَقَال :: ماتسْمعــــــــووووشْ كَلامْ حَدْ غِيري

::::::::::

::اللي مايَرْضيشْ رَبِّنَا ، إِحْنا مَعـــــــــاهْ ::
::اللي مايَرْضيشْ رَبِّنَا ، إِحْنا مَعـــــــــاهْ ::
::اللي مايَرْضيشْ رَبِّنَا ، إِحْنا مَعـــــــــاهْ ::

Ammar  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 13:17 | Par           
حدوتة مصرية... أوباما يعلن أنه لن يستعمل حق الفيتو هذه المرة ضد قرار من مجلس الأمن يدين الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة... ترامب يتوعد ويطالب بتأجيل التصويت إلى ما بعد حفل تنصيبه منتصف جانفي المقبل... السيسي يذعن لسيده الجديد ويسحب مشروع القرار... تتلقفه الشعوب الحرة... فنلندا... نيوزلندا... ماليزيا... السنغال... النتيجة : التصويت على أول قرار يدين الكيان الصهيوني منذ 36 سنة رغما عن اسرائيل... ترامب... وعميلهما السيسي...

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 12:34           
لا أظن ان المستوطنات تتوسع في غزة المقاومة أو(الارهابية) عندهم بل تتوسع على ما اعلم في الاراضي التي تحت حكم عباس ومنظمة فتح المسالمة والمهادنة لاسرائيل والتي ترفض العنف وتسب المقاومة وصواريخها العبثية ...وحباس واسرائيل راسين في شاشية .....عباس يمني الفلسطينيين انه سيحرر فلسطين بالمفاوضات ولا ادري ماذا تبقى من الضغة ليفاوض عليه؟

Sami Jarrar  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 11:51           
Le moment est propice pour que la Tunisie saisisse le Conseil de Sécurité de l'ONU pour condamner l'agression d'Israël sur la Tunisie et la liquidation de Chahed Zouari. Pour ce faire notre pays ne doit pas compter sur l'Egypte dans sa démarche mais sur les autres pays permanents et non permanents et notamment le Sénégal, la Malaisie et le Venezuela pour soutenir notre action. Cette démarche visera à embarrasser encore une fois Israël devant
la communauté internationale et le montrer comme un état-voyou. Si cette démarche trouvera des difficultés , c'est à l'Assemblee Générale de l'ONU que notre oays doit se diriger en comptant sur les états africains, les non alignés et les pays de l'UMA. Je ne crois Laes que la ligue arabe sera d'un secours quelconque bien que la Tunisie Presudent acruellement ment le conseil ministériel de la ligue.

Mandhouj  (France)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 11:42           
ثمرة من ثمار المقاومة المسلحة و الشعبية ، و ثمرة من ثمار حمل القضية الفلسطنية خارج الحدود القومية ، لصنع رأي عام مؤيد لقضية الشعب الفلسطيني .. تبقى الدول العربية ترزخ تحت ضعف وجودي شامل ، في حين دول أخرى تتبنى ما يسمى قضية العرب المركزية ، لكنه تبين للجميع أنها مركزية كما يفهمها السيسي و ملوك الضعف .

تحية للمقاومة و رحم شهيدها محمد الزواري ، و شكرا لكل احرار العالم .

Sami Jarrar  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 11:36           
Encore une fois l'Egypte a prouvé qu'elle ne mérite pas de siéger au Conseil de sécurité au nom des oays arabes. Cela doit sûrement faire honte aux égyptiens honnêtes qui vient leur pays sombrer de plus en plus vers la dépendance et la mendicité. Il a fallu le courage du Sénégal, de la Nouvelle Zélande, de la Malaisie et de la Finlande pour que cette résolution délaissée par l'Egypte qui s'est pliée sous la pression de Trump soit adoptée. On
a toujours dit qu'il ne faut jamais compter sur l'Egypte dans ce genre de situations et les palestiniens n'en savent que trop sur les traîtrises répétées de ce pays à l'égard de la cause palestinienne. Honte à ce pays qui ne fait plus honneur à ses propres citoyens honnêtes.

Kamelwww  (France)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 11:20           
قرار مهم جدا لأنه يعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة ويعري إسرائيل أمام العالم.
لكن الأهم هو أنه كشف لنا مرة أخرى عهر النظام المصري وعلى رأسه الكلب السيسي الذي سحب المشروع في المرة الأولى بأمر من سيده في تل أبيب.

Ibn Tounes  (Germany)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 10:01 | Par           
Cette Situation ne doit pas rester comme ca. C'est Notre Image et destin qui sont Mis en cause. Nous les citoyens et jeunes, on doit changer cette situation. On commence par changer nous memes pour Donner la chance aux prochaines generations de se sentir fier de leurs origines, religion, valeurs humaines,... Soyez sur que beaucoup d'autres citoyens partout dans le monde cherchent le meme chemin! Mais "la youghairou allahou ma bi kawmen 7atta youghayirou ma bi anfousihim"!

Elmejri  (Switzerland)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 10:00           
ضربة دولية للدبلوماسية الإرهابية المصرية والاسرائيلية في آن واحد.....

ضربة دولية للدبلوماسية الإرهابية المصرية والاسرائيلية في آن واحد.....

ضربة دولية للدبلوماسية الإرهابية المصرية والاسرائيلية في آن واحد.....

ضربة دولية للدبلوماسية الإرهابية المصرية والاسرائيلية في آن واحد.....


Ibn Tounes  (Germany)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 09:48 | Par           
Telle non Challence des Gouvernements arabes laisse leurs jeunes se Sentir sans identite et sans objectif. Ce qui, en plus de la Situation economique, leur laisse Faire des reactions/secrevolter en choisissant soit: 1. integrer des groupes radicales, 2. integrer des Bandes criminelles (drogue,...), 3. se deraciner completement et rejetter leur propre identite, ... illa man ra7ima Rabbi.

Citizenvoice  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2016 à 09:45           
- L'egypte de la honte n'a jamais été aussi bas de part toute son histoire. tout un État devenue collabo. Mêmes les traitres connaissent une limite de la trahison mais notre "om eddonya" est déjà au delà de toutes limites et désormais elle a des soucis pour israel plus que les USA-mêmes. j'en ai des vomissements.


babnet
*.*.*
All Radio in One