أيام قرطاج المسرحية : ''أو لا تكون'' تعرض يوم الأحد بقاعة الريو بالعاصمة

باب نات -
سيكون جمهور أيام قرطاج المسرحية على موعد يوم غد الأحد بقاعة الريو بالعاصمة مع عرضين للعمل المسرحي "أو لا تكون" إخراج أنور الشعافي وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين، وسيقام العرض الأول على الساعة 16 و30 دقيقة والثاني على الساعة 19 و30 دقيقة .


وشدد أنور الشعافي في لقاء إعلامي انتظم يوم الجمعة على أهمية الدورة 18 لأيام قرطاج المسرحية (18 - 26 نوفمبر 2016 ) باستضافتها لمبرمجين ومديري مهرجانات عالمية ستقوم بانتقاء بعض المسرحيات لعرضها، وذلك في إطار "اللقاءات السريعة" المبرمجة مع موزعين و مبرمجي عروض عالميين يوم 21 نوفمبر 2016 انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بنزل افريكا بالعاصمة.
وهي لقاءات مفتوحة لجميع الفرق المسرحية التونسية والأجنبية المشاركة في التظاهرة.
"أولا تكون" مسرحية شكسبيرية تتنزل في إطار احتفاء الدورة بمرور 400 سنة على وفاة الكاتب العالمي وليام شكسبير وفيها قام أنور الشعافي "بالتجريب على شكسبير" الذي يبقى بحسب قوله "المعلم الأول يستمد منه المخرجون في العالم مسرحياتهم برؤى جديدة إذ أن مواضيع أعماله البالغ عددها 38 إنسانية صالحة لكل زمان ومكان وكل يقدم رؤيته المعاصرة ومن هنا جاء التفكير في شكسبير".
وبين الشعافي أنه حرص في هذا العمل على أن لا يقدم شكسبير في صورته التقليدية بل جرب على الكتابة من خلال مزجه لأربعة مسرحيات لشكسبير هي "هملت" و"عطيل" و"روميو وجوليات" و"ملك لير" وجعلها في نص واحد استغرق ساعة في تقاطع بينها وهو تحد أول في تقديره، ثم اعتمد تقنية جمعت بين تقنيات القماش الهوائي، التي هي أحد اختصاصات السرك الفني، وبين التقنية المسرحية.
وأراد أنور من هذا المزج ان يضيف فضاء التجريب في الفضاء الركحي المسرحي ليجعل من تقنية القماش الهوائي أداة لخلق أداء هوائي فكانت المسرحية هوائية كل أطوارها تدور في الهواء في محاولة لمقترح جديد ينوع المشهد المسرحي التونسي المتشابه حسب قول الشعافي.
وكانت مسرحية أو لا تكون قد عرضت في افتتاح المهرجان الوطني لمسرح التجريب بمدنين وفي مهرجان الفرجة الحية بقفصة ومهرجان دوز للفن الرابع.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 134186