خبراء ألمان وتونسيون يستكشفون بقية مدينة شمتو الأثرية المغمورة

باب نات -
أفاد مدير المتحف الأثري بشمتو محيي الدين الشوالي أن عمليات البحث التي أجريت مؤخرا باستخدام تقنيات المسح الجيوفيزيائي الحديثة أسفرت عن استكشاف بقية مكونات مدينة شمتو التي تعود للفترة الرومانية (القرن 1- القرن 4 م).

وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن أجزاء كبيرة من الأحياء والأنهج والكنائس والمنازل والحمامات بدت من خلال التقنيات الحديثة واضحة وشاهدة على أهمية هذه المدينة المغمورة كما أن مخططها العمراني يكشف تطور النظام البلدي في تلك الفترة، لافتا إلى أن "ما هو معروف من المدينة لا يمثل سوى النزر القليل".

وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن أجزاء كبيرة من الأحياء والأنهج والكنائس والمنازل والحمامات بدت من خلال التقنيات الحديثة واضحة وشاهدة على أهمية هذه المدينة المغمورة كما أن مخططها العمراني يكشف تطور النظام البلدي في تلك الفترة، لافتا إلى أن "ما هو معروف من المدينة لا يمثل سوى النزر القليل".
ودعا الشوالي إلى ضرورة حماية وصيانة ما هو مستكشف من الموقع الأثري بشمتو وبلاريجيا مشيرا إلى أن عددا من معالمهما باتت مهددة بالاندثار في حال لم تتدخل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وتعجل في صيانتها وحمايتها مثل ما هو معتمد في كثير من بلدان العالم وذلك لما تمثله تلك المعالم من أهمية تاريخية وعلمية واقتصادية على حد تعبيره.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 131821