صابر الرباعي يهدي أشهر أغانيه للمرأة التونسية في عيدها على ركح مسرح قرطاج الأثري
:::::::::::::::::::::::

كنت أنتظر أن يهديها للمرأة اللبنانية…

فنّان الغلبة.
علاش ديمة المرا التونسية تاعبة وحالتها تسخّف على خاطر الفنّانين الضايعين إلّي يشطحوا على طار بوفلس ديما يهديولها في الأغاني الماسطة اللّاسطة وخاصّة في عيده المرأة.

هذا الفنان حين قدم رفقة نجليه رامي وبشار ومدير أعماله مصطفى حبيب وطاقمه الفني والتقني..كان المفروض أن تكون أجرة عرضه خمسون ألف دينار..
فنزل لحدود الثلاثون ألف دينار مراعاة لظروف المهرجان الحديث العهد..
ولم يكتفي بذلك..
إسمع ماذا فعل أيها المغرور..
تنازل عن معلوم أجرته الخاصة لجمعية القدس من أجل غراسة ألف شجرة زبتون في فلسطين العروبة...

صابر الرباعي..
أضنك خسرت جمهورا يعرف كيف يكرم ضيوفه..
ومسرحا لا أعتقد أن قدماك ستطآنه بعد اليوم...

رسالة إلى صابر الرباعي...
(من لا يحترمنا...لا نحترمه...)

حين إرتأت إدارة مهرجان قابس الدولي تشريفك بالغناء أمام جمهور قابس العظيم..
قلنا خيرا فعلوا..
فهذا "الفنان' منذ زمن بعيد لم يغني على المسرح البلدي بقابس...
وحين سمعنا بخلاف حصل بينكما..
قلنا يحدث هذا في أكبر المهرجانات..ومع كبار الفنانين..
وحين كان الخلاف حول بنود عقدك المجحفة..
قلنا لا بأس..فكل عقود "الكبار" تكون صارمة ودقيقة..
وحين طلبت ستين ألف دينارا..
قلنا من يأخدها من الفنانين المشرقيين..ليسوا بأفضل منك..
وحين إشترطت فندق خمسة نجوم..وأنت تعلم ليس لدينا في قابس فنادق خمسة نجوم..
قلنا سنقنعه أن فنادقنا أربعة نجوم..وسيكون هو "نجمتها الخامسة"..
وحين إشترط جناحا خاصا..
قلنا لعله الخوف من تسرب البخارة لغرفته..
وحين قلت تستلم نصف المبلغ حين إمضاء العقد..والنصف المتبقي قبل العرض بيومين...
قلنا رغم هذا مخالف لقانون إقامة الحفلات الذي ينص على دفع أجرة الفنان بعد إنجاز العرض...
قلنا ما دام إدارة المهرجان لديها النية الصادقة في خلاصه فلا بأس...

ولكن والبارحة سمعتك على قناة الحوار التونسي في ردك على ما حدث..
تتكلم بمنطق العنجهية والتكبر..وبأسلوب العرابنية البعيد كل البعد عن أسلوب الفنانين الراقي..
وتذكر بالحرف الواحد أن لا مساومة في أجرتك المحددة سلفا(وكأنها وحي من السماء)..
ثم تذكر بكل إهانة لا تليق أبدا بجمهور تعود على لقاء الكبار..
(ميزانيتكم ما تسمحش باش تجيبو صابر الرباعي وما عندكمش فلوس ما تجيبوشي)..

ولأننا الكبار يا "قننو" سنجيبك بأسلوب الكبار...
مهرجان قابس الدولي وعلى المسرح البلدي بقابس على مدى تاريخة إستضاف عمالقة الفن الذين حين صعدوا مسرحنا كنت حينها (شنتي تلعب في البطشي)...
على مسرح قابس..
غنى العملاق وديع الصافي..
غنى العملاق صباح فخري..
غنى المبدع أديب الدايخ..
غنت الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة..
غنت الفنانة الراقية ماجدة الرومي..
غنى ملك الأغنية التونسية لطفي بوشناق..
غنى سلطان الطرب جورج وسوف..
غنى المبدع على الدوام كاضم الساهر...
والعديد العديد من الأسماء التي تفوقك فنا وخلقا...

بقي الفنان الكبير والمخضرم مارسيل خليفة تعمدت ترك ذكره في الأخير لأتحدث عن مشاركته في الدورة الثانية لمهرجان الربيع الدولي...
فله حكاية أتمناها عبرة لأمثالك..وقد يكون يجهلها الكثير من جمهور قابس..
هذا الفنان حين قدم رفقة نجليه رامي وبشار ومدير أعماله مصطفى حبيب وطاقمه الفني والتقني..كان المفروض أن تكون أجرة عرضه خمسون أل

بطبيعتها المراة التونسية تشطح على طار بوفلس...

"صابر الرباعي يهدي أشهر أغانيه للمرأة التونسية في عيدها على ركح مسرح قرطاج الأثري".

المرأة التونسية ما نقصها كان غناية ! ... الصيف الكل هي تشطح و تغني في الأعراس .. لواه هى الغناية الزايدة .. كثر من العسل يمصات ... ما ذا أهدى الباجي البجبوج العزيز للمرأة الريفية ؟ ما ذا أهدى رجال الدولة للمرأة الريفية ؟ و هذكا وزير التنمية و التعاون الدولي ، ما ذا أهدى للمرأة التونسية .. ؟؟؟؟

قرطاج كانت دائما مسرح ...

كان عندو فلوس يعمل مشروع يخدّم بيه المرا و كان ما عندوش يمشي يرهّز قال الراجل ...أش من أغنية