تقارير عن ''كسر حصار'' حلب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/kasrouhalabb.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون القوات الحكومية تمكنوا من الالتقاء بمقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب.

ووسط تقارير من الفصائل المعارضة عن "كسر الحصار" الذي تفرضه القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، ذكر المرصد أنه لم يتم إقامة ممر آمن حتى الآن بين المنطقتين اللتين تسيطر عليهما المعارضة. وأكد المرصد استمرار القتال العنيف والضربات الجوية على دوار الراموسة في جنوب غرب حلب.





وأوضح المرصد أن "مقاتلي جيش الفتح وبقية الفصائل المقاتلة والإسلامية تمكنوا من التقدم والالتقاء بمقاتلي الفصائل داخل مدينة حلب، ضمن المرحلة الجديدة من غزوة (إبراهيم اليوسف) عبر المنطقة الواصلة بين كلية التسليح وبين السادكوب ودوار الراموسة، وبذلك تكون الفصائل قد تمكنت من الوصول إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام في مدينة حلب، دون التمكن حتى الآن من تأمين ممر آمن للمدنيين، بسبب القصف الجوي الروسي المكثف، ونتيجة للقصف المكثف من قبل قوات النظام على المنطقة".

وأفاد بيان للجيش السوري الحر المعارض (غرفة عمليات حلب) أن "المقاتلين مستمرين في حملتهم العسكرية لتحرير حلب"، ووجه البيان رسالة إلى أهالي حلب جاء فيها: "نؤكد لأهل الشهباء أن من دخل بيته فهو آمن ومن دخل مسجدا فهو آمن ومن دخل كنيسة فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن"

وأضاف البيان: "نؤكد أن كل من قصد مناطق الثوار فهو آمن وسنقوم بحمايته وتأمينه بشكل كامل وسنكون حريصين على حياة كل سوري بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته"، وتابع أن "فتح الطريق إلى الأحياء المحاصرة في حلب المدينة ما هو إلا خطوة نحو تحرير تراب حلب خصوصا وسوريا عموما".

وذكرت حسابات منسوبة لجيش الفتح وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) أن مقاتلي الفصائل الإسلامية تمكنوا من السيطرة على حي الراموسة بالكامل وفتح الطريق إلى حلب، ونجحوا فيكسر الحصار عن المدينة.

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنه "لا صحة للشائعات التي تتداولها وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري عن سيطرة المجموعات الإرهابية على دوار الراموسة جنوب مدينة حلب".

ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن "سلاح الجو في الجيش العربي السوري قطع ناريا جميع المحاور المؤدية إلى المدينة وعزل ناريا منطقة العمليات في محيط الكليات العسكرية بحلب بشكل يدعم أعمال القوات التي تقوم بتطهير النقاط التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية".




Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 129320

Medcare Centre  (Tunisia)  |Dimanche 7 Août 2016 à 12:58           
صح النوم 5 أيام من أشرس المعارك في حلب بين الجيش السوري وجحافل الإرهابيين{30 ألف } بقيادت قاعة عمليات أمركيةإسراءلية سعودية في تركيا بسلاح أمريكي {موثق بالصورة } و تمويل سعودي أسفرت عن محاصرت الإرهابيين في حلب و لم يحرك أحد ساكن في باب بنات و لما فتحت زنقة في حلب فاق بعضهم من النوم ...كيف يقبل هؤلاء السير في خط متوازي مع إسراءيل دون حرج حتى و كانوا معارضين الحكم في سوريا ???

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Dimanche 7 Août 2016 à 11:56           
حافظ الأسد جاء بانقلاب عسكري وبشار إعتلى السلطة بانقلاب على الشرعية الدستورية. عانى الشعب منهما أربعة عقود والنتيجة لن تختلف حتما عن مصير بن علي والقذافي ومبارك. وإن غدا لناظره قريب

Guetteur  (Tunisia)  |Dimanche 7 Août 2016 à 10:41           
القومجيون ينسون دائما التاريخ او يتناسونه حتى القريب منه
لذلك يصدعون رؤوسنا بفلم التقسيم لسوريا
الشعب السوري بدا ثورته سلمية وبمطالب بسيطة
ولكن بشار استعمل السلاح
فكانت النتيجة ما يرى العالم
مبرووووووووووووووووووك
لحلب النصر ولباقي سورية

Mandhouj  (France)  |Dimanche 7 Août 2016 à 10:39           
الشعبين السوري والليبي ، سيكون لهم انتصارات على كل الخونة ، و سيبدان في بناء نظام سياسي ديمقراطي المواطنة تكون هي أساسه .. نتمنى للشعب اليمني أن يبدأ في التأسيس لمؤشرات التوافق في إطار الوحدة و الديمقراطية .. و هي بدايات الحل ..

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 7 Août 2016 à 09:01           
Tounsietbess (Switzerland) هذا لا يمنع أن نتمنى النجاح والتوفيق لإخواننا السوريين بعيدا عن كل الفصائل المتقاتلة

Tounsietbess  (Switzerland)  |Dimanche 7 Août 2016 à 06:40           
@mousalim
la guerre en syrien'est pas faite pour libérer le peuple syrien, mais pour casser le pays et le diviser en trois parties.
il faut plus comparer la turky avec les pays arabes ,c'est une autre mentalité,avec leur nationalisme et leur amour du travail,ça n'empêche pas de dire qu'ordogan est un assassin vis à vis du peuple syrien,il a ouvert ses frontières pour tous les salauds du monde pour combattre en syrie.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 7 Août 2016 à 05:35           
نتمنى الإنتصار للشعب السوري الصابر ضد أعتى سفاح في القرن الحديث الذي أباد شعبا طالب بالحرية في حين أن جارته تركيا تقدم مثالا ناصعا للحاكم الذي يحترم شعبه عندما نشاهد رئيس وزرائها يقود سيارة تاكسي طيلة أربعة ساعات ليستمع لمشاغل المواطنين ويبحث لها عن حلول كما كان يفعل الفاروق في الزمن الغابر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female