توزر: صناعات تقليدية متنوعة تعكس خصوصية وثراء الجهات وتنوعها في الدورة 17 لأيام الصناعات التقليدية بتوزر
يستقبل المعرض أيام الصناعات التقليدية بتوزر في دورته الـ17 أكثر من 100 عارض من ولاية توزر وباقي جهات الجمهورية، موفّرا لزواره باقة من المنتجات المتنوعة من اللباس التقليدية والمجوهرات، ومنتجات الألياف النباتية، وسعف النخيل، وخشب ومخلفات النخيل، والأكلات التقليدية والأواني الفخارية، والجلد والنسيج وغيرها من المنتجات التي تبرز خصوصيّة كل جهة وقدرة حرفييها على تطويع المواد الأولية لتشكيل منتجات للزينة وأخرى عملية.
ويتنظم المعرض، الذي يمتد على 8 أيام من 22 وإلى 29 ديسمبر الجاري، ببادرة من المندوبية الجهوية بتوزر تحت إشراف الديوان الوطني للصناعات التقليدية، ويعتبر فرصة مناسبة للترويج المنتوجات المتنوعة لاسيما في فترة تشهد فيها الجهة توافد أعداد هامة من السياح التونسيين والأجانب، وفق ما أكده عدد من العارضين لصحفيّة "وات"، على غرار العارضة سوسن بن عمر من نابل والمختصة في اللباس التقليدي ومنتجات التطريز اليدوي التي ذكرت أنّها تسعى إلى الحفاظ على الحرف التقليدية المرتبطة باللباس والتطريز، مع إضافة لمسة معاصرة، حتى يجد المنتوج طريق إلى السوق ويتماشى مع ذوق الحريف بما يساهم حسب رأيها في تشبث التونسي بتراثه والاعتزاز به.
وتوفر الحرفية فاطمة الزهراء الشابي من نفطة بولاية توزر منتجات النسيج التقليدي بمختلف أنواعه من الزربية والمرقوم والبرنس والأغطية الصوفية، محافظة حسب ما أكدته لـ"وات" على جزء من الهوية التونسية بفضل تثمينها للصوف والوبر وصنعها لمنتجات مطلوبة في السوق رغم تغير نمط العيش، وذلك من خلال جودة المنتج، وإضافة الألوان والأشكال المطلوبة، معربة عن أملها في أن يساهم المعرض في ترويج منتوجها نظرا لقلة مسالك الترويج خارج إطار المعارض.
ويتنظم المعرض، الذي يمتد على 8 أيام من 22 وإلى 29 ديسمبر الجاري، ببادرة من المندوبية الجهوية بتوزر تحت إشراف الديوان الوطني للصناعات التقليدية، ويعتبر فرصة مناسبة للترويج المنتوجات المتنوعة لاسيما في فترة تشهد فيها الجهة توافد أعداد هامة من السياح التونسيين والأجانب، وفق ما أكده عدد من العارضين لصحفيّة "وات"، على غرار العارضة سوسن بن عمر من نابل والمختصة في اللباس التقليدي ومنتجات التطريز اليدوي التي ذكرت أنّها تسعى إلى الحفاظ على الحرف التقليدية المرتبطة باللباس والتطريز، مع إضافة لمسة معاصرة، حتى يجد المنتوج طريق إلى السوق ويتماشى مع ذوق الحريف بما يساهم حسب رأيها في تشبث التونسي بتراثه والاعتزاز به.
وتوفر الحرفية فاطمة الزهراء الشابي من نفطة بولاية توزر منتجات النسيج التقليدي بمختلف أنواعه من الزربية والمرقوم والبرنس والأغطية الصوفية، محافظة حسب ما أكدته لـ"وات" على جزء من الهوية التونسية بفضل تثمينها للصوف والوبر وصنعها لمنتجات مطلوبة في السوق رغم تغير نمط العيش، وذلك من خلال جودة المنتج، وإضافة الألوان والأشكال المطلوبة، معربة عن أملها في أن يساهم المعرض في ترويج منتوجها نظرا لقلة مسالك الترويج خارج إطار المعارض.
واعتبرت الحرفية مديحة، صاحبة العلامة "الكاهنة البربرية" المختصة في صناعة المصوغ، أن المعارض تمثّل فرصة الحرفيين الأكبر للترويج وتحقيق أرباح لتغطية جزء من تكاليف الإنتاج، لاسيما في ظل غلاء بعض المواد الأولية، داعية القائمين على المعرض إلى مزيد التعريف به باستعمال وسائل الاعلام وغيرها، بما يتيح للمواطنين وزوار الجهة زيارة المعرض.
من جهتها، قدّمت الحرفية سميرة بن موسى صاحبة مؤسسة حرفية بولاية قابس، ، منتجات متنوعة تبرز تنوع الاختصاصات الحرفية في جهتها على غرار السعف والمرقوم والسمارة، مبيّنة أنها طوّرت منتجات سعف النخيل عبر الابتكار وصناعة منتجات من السعف تستعمل يوميا، حتى لا يبقى استعمال منتجات سعف النخيل مقتصرا على القفاف.
ويجمع معرض أيام الصناعات التقليدية بتوزر عددا هاما من الحرفيين من مختلف الولايات، حسب المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية سهير بن عياد، بما يمثّل فرصة لتبادل التجارب والخبرات وللتعرف عن كثب على طرق اعداد المنتج التقليدي وإبراز قيمت، حيث يتوزع العارضون على 3 فضاءات هي فضاء الشركات الأهلية، وفضاء الجمعيات والمجمعات، وفضاء التنشيط والورشات الحية، يؤثثه عدد من الحرفيين من الجهة وخارجها.





Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320726