غرفة التجارة والصناعة لتونس تسلط الضوء على آفاق اتفاقيتي الزليكاف والكوميسا في ورشة تقنية يوم 21 أكتوبر 2025

ينتظر ان تنظم غرفة التجارة والصناعة لتونس يوم 21 أكتوبر 2025 ورشة تقنية حول تحديات وفرص اتفاقيتي الـ"زليكاف" والـ"كوميس"ا في إطار دعمها للتكامل الاقتصادي الإفريقي وتعزيز انخراط المؤسسات التونسية في الأسواق الإقليمية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار المقاربة التشاركية والشاملة التي تنتهجها الغرفة، وتهدف إلى تمكين الفاعلين الاقتصاديين التونسيين من فهم أعمق لمضامين اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية "زليكاف" والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا"، واستكشاف الفرص الواعدة التي تتيحها هذه الأطر التكاملية لتعزيز التجارة البينية الإفريقية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار المقاربة التشاركية والشاملة التي تنتهجها الغرفة، وتهدف إلى تمكين الفاعلين الاقتصاديين التونسيين من فهم أعمق لمضامين اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية "زليكاف" والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا"، واستكشاف الفرص الواعدة التي تتيحها هذه الأطر التكاملية لتعزيز التجارة البينية الإفريقية.
وتأتي هذه الورشة في وقت تشهد فيه إفريقيا تحركات متسارعة نحو فتح الحدود الاقتصادية وتسهيل انسياب السلع والخدمات، مما يؤكد ضرورة ان تواكب المؤسسات التونسية هذه التحولات من أجل توسيع حضورها الاقليمي وتعزيز قدرتها التنافسية.
وستتاح للمشاركين، من خلال هذه الورشة، فرصة التعرف على أبرز ملامح اتفاقيتي الـ"زليكاف" وال،"كوميسا"، استيعاب الرهانات الاقتصادية والسياسية المرتبطة بتفعيل هذه الاتفاقيات إلى جانب التفاعل مع خبراء ومختصين في قضايا التجارة الإقليمية والتكامل الإفريقي و مناقشة سبل التموقع الاستراتيجي للمؤسسات التونسية في الأسواق الإفريقية الناشئة كما تمثل الورشة منصة للحوار المباشر وتبادل الآراء بين القطاع الخاص والخبراء حول كيفية تجاوز التحديات المرتبطة بالتنفيذ، خاصة على مستوى الجانب التشريعي واللوجستي والتمويلي.
يُذكر أن اتفاقية "زليكاف" ، التي دخلت حيز التنفيذ رسميًا في جانفي 2021، تُعد واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، حيث تضم أكثر من 54 دولة إفريقية وتهدف إلى خلق سوق قارية موحدة تضم أكثر من 1.3 مليار مستهلك. أما اتفاقية الـ"كوميسا"، فهي تُمثل أحد أهم التجمعات الاقتصادية في القارة، وتجمع 21 دولة تهدف إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين أعضائها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316583