مكتبات الشاذلي القليبي ومحمد مزالي وآخرين تنضم إلى رصيد دار الكتب الوطنية

أعلنت دار الكتب الوطنية أنها تلقت خلال الفترة الأخيرة مجموعات قيمة من الكتب والمراجع الخاصة، في شكل هبات من عائلات شخصيات سياسية وثقافية تونسية، وذلك في إطار دعم رصيدها الوثائقي وحفظ التراث المعرفي.
وأوضحت المؤسسة، عبر صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك، أنها أمضت اتفاقية مع عائلة المرحومين محمد مزالي، الوزير الأول السابق، وزوجته فتحية المختار مزالي، تم بموجبها إهداء مكتبتهما الخاصة إلى دار الكتب الوطنية. وتضم المكتبة مراجع متنوعة في مجالات الفلسفة والتربية والتعليم والرياضة والسياسة.
وأوضحت المؤسسة، عبر صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك، أنها أمضت اتفاقية مع عائلة المرحومين محمد مزالي، الوزير الأول السابق، وزوجته فتحية المختار مزالي، تم بموجبها إهداء مكتبتهما الخاصة إلى دار الكتب الوطنية. وتضم المكتبة مراجع متنوعة في مجالات الفلسفة والتربية والتعليم والرياضة والسياسة.
كما تم إبرام اتفاقية مماثلة مع صباح الزغلامي، أرملة المرحوم الأستاذ الجامعي توفيق العيادي، وهبت بموجبها مكتبته المتخصصة في التاريخ الحديث، وهي مكتبة ثرية كوّنها الراحل الذي أشرف على تكوين أجيال من المؤرخين بجامعة تونس منذ سبعينيات القرن الماضي.
وفي ذات السياق، أهدى المؤرخ عبد العزيز الدولاتلي مكتبته الخاصة إلى دار الكتب الوطنية، حيث تتميز بغناها في مجالات تاريخ الفن والآثار والعمارة، وتضم كتبا نادرة ستثري الرصيد الوطني.
كما تحول المدير العام لدار الكتب الوطنية، خالد كشير، رفقة ثلة من الإطارات، إلى منزل المرحوم الشاذلي القليبي لإمضاء اتفاقية مع عائلته، يتم بمقتضاها إهداء مكتبته الخاصة إلى الدار. وتضم المكتبة رصيدا ضخما جمعه القليبي خلال مسيرته التي تقلد فيها مناصب وزير للثقافة والإعلام ومدير للديوان الرئاسي، قبل أن يشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكدت دار الكتب الوطنية أن هذه الهبات تمثل إضافة نوعية لرصيدها الوثائقي، وتعزز دورها في حفظ التراث الثقافي والمعرفي ووضعه على ذمة الباحثين والقراء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314979