باحث في علم الاجتماع: من أوكد مسؤوليات وسائل الإعلام تنمية وعي الشباب بتجنب تعاطي المخدرات

أكد الدكتور الباحث في علم الاجتماع سنيم بن عبد الله، أن وسائل الاعلام تؤثر في السلوكيات والمواقف، وهو ما يجعل مسؤوليتها جسيمة في توعية الشباب والمراهقين بتجنب تعاطي المخدرات، باعتبارها تندرج في اطار السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، التي تهدد أنماط العيش السليمة للشاب و المراهق.
وأبرز الباحث، وهو ايضا أستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار، خلال ندوة انتظمت ليوم الأحد بمقر ولاية أريانة، حول "دور وسائل الإعلام و شبكات التواصل الإجتماعي الرقمي في مكافحة الإدمان في الأوساط الشبابية"، جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلام في تنمية الوعي بضرورة تفادي استهلاك المخدرات، عبر تقديم معلومات طبية وصحية دقيقة، والتعريف بالقوانين والتشريعات الموضوعة للغرض وسبل التعهد بمتعاطي المخدرات.
وأبرز الباحث، وهو ايضا أستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار، خلال ندوة انتظمت ليوم الأحد بمقر ولاية أريانة، حول "دور وسائل الإعلام و شبكات التواصل الإجتماعي الرقمي في مكافحة الإدمان في الأوساط الشبابية"، جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلام في تنمية الوعي بضرورة تفادي استهلاك المخدرات، عبر تقديم معلومات طبية وصحية دقيقة، والتعريف بالقوانين والتشريعات الموضوعة للغرض وسبل التعهد بمتعاطي المخدرات.
وشدد على أن كل وسائل الإعلام معنية بهذه المسؤولية، باعتبار تنوع البرامج، فمنها التي توجه بالأساس للأسر ومنها الموجهة للأطفال وأخرى موجهة للشباب، مشيرا الى أن هذه البرامج يمكن أن تطوع الرسالة بشكل يتناسب مع الجمهور المستهدف حتى يكون لها التأثير الإيجابي.
ولاحظ في سياق متصل، أن ظاهرة ترويج المخدرات أصبحت أكثر تفاقما في السنوات الأخيرة، بسبب نجاح الشبكات الدولية في اختراق الحدود أكثر فأكثر، مستهدفة الشباب والمراهقين باعتبارهم فئة هشة، يمرون بمرحلة عمرية تميل إلى اختبار بعض السلوكيات ويفتقرون الى التجربة والخبرة، منبها الى التداعيات السلبية لهذه السلوكيات على حياة الشاب أو المراهق وعلى المجتمع ككل.
وأعرب الباحث عن قلقه من ظاهرة الاقبال على استهلاك المخدرات في سن مبكرة في صفوف المراهقين وحتى الأطفال، مبينا أن شبكات الترويج تستغل الكثير من الأطفال في عملية الترويج، وهو ما يمثل خطرا كبيرا، ومحذرا من فسح المجال أمام مستهلكي المخدرات والمهربين والمروجين لاستغلال برامج الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لاستقطاب الشباب.
وأكد على ضرورة ألا تقتصر البرامج التوعوية على المدارس ووسائل الإعلام، وأن تشمل الفضاءات العامة في الشارع وكذلك الفضاء الإفتراضي لأنه الفضاء الذي يستقطب أكبر عدد من الشباب والمتابعين، معتبرا أن المعركة اليوم ليست مادية فقط، بل وكذلك افتراضية بين من يروج للمخدرات ويشجع على استهلاكها وبين المسؤولين على التوعية وبرامج الوقاية في مختلف القطاعات الصحية والتربوية والاجتماعية والاعلامية.
يذكر أن وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، افتتح اليوم الأحد هذه الندوة بمقر ولاية أريانة، وذلك بحضور والي أريانة، الوليد بن صنديد وعدد من المعتمدين والاطارات الجهوية و مجموعة من الشباب والأطفال بالجهة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311282