أطفال موهوبون يشاركون في معرض فني يوم السبت 14 جوان بالمرسى لدعم جمعية مرضى داء الأبطن

ينتظم عشية يوم السبت 14 جوان 2025 بقاعة العرض "لا روش" بمدينة المرسى بتونس العاصمة، معرض لوحات فنية رسمها أطفال موهوبون دعما للجمعية التونسية لمرضى داء الأبطن.
وأوضحت الجمعية التونسية لمرض داء الأبطن، في بلاغ نشرته اليوم الخميس، أنها تتولى تنظيم هذا المعرض الفني تحت شعار: "الأطفال يدعمون الجمعية من خلال مواهبهم"، مؤكدة أن جميع مداخيل المعرض ستُخصّص لفائدة مرضى الأبطن وعائلاتهم ممن يجدون صعوبة في توفير مستلزمات الحمية الخالية من الغلوتين.
وأوضحت الجمعية التونسية لمرض داء الأبطن، في بلاغ نشرته اليوم الخميس، أنها تتولى تنظيم هذا المعرض الفني تحت شعار: "الأطفال يدعمون الجمعية من خلال مواهبهم"، مؤكدة أن جميع مداخيل المعرض ستُخصّص لفائدة مرضى الأبطن وعائلاتهم ممن يجدون صعوبة في توفير مستلزمات الحمية الخالية من الغلوتين.
ويُعدّ داء الأبطن (السيلياك) مرضا مزمنا يصيب الأمعاء الدقيقة بسبب تحسس دائم من مادة الغلوتين، وهي بروتين موجود في القمح والشعير. ويتمثل العلاج الوحيد لهذا المرض في الالتزام بحمية غذائية خالية من الغلوتين مدى الحياة.
وتشكّل كلفة هذه الحمية عبئا ثقيلا على العديد من العائلات، مما يدفع بعض المرضى، وخاصة الأطفال، إلى التخلي عنها، وهو ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة مثل تأخر النمو وسوء التغذية.
وتنخرط الجمعية التونسية لمرض داء الأبطن في مجهودات متواصلة لدعم المصابين، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل التكوين والتوعية الغذائية عبر ورشات تدريبية ميدانية في مختلف جهات البلاد، وتوزيع مساعدات غذائية خالية من الغلوتين لفائدة العائلات الأكثر احتياجا، إلى جانب إنشاء مخابز مختصة لبيع حلويات ومواد غذائية ملائمة.
وقد نجحت الجمعية إلى حد اليوم في إحداث ثلاث وحدات إنتاج بكل تونس العاصمة، وسيدي بوزيد والجنوب التونسي، ضمن مشروع "شبكة دون غلوتين"، الهادف إلى تسهيل وصول المرضى إلى منتجات صحية بأسعار مناسبة.
كما تواصل الجمعية التنسيق مع السلطات الصحية والاجتماعية، من بينها وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، والصندوق الوطني للتأمين على المرض، بهدف تصنيف داء الأبطن رسميا كمرض مزمن، بما يتيح تعويض كلفة النظام الغذائي الخاص للمرضى.
ودعت الجمعية عموم المواطنين إلى حضور فعاليات المعرض والمساهمة في دعم أنشطتها، من أجل تخفيف معاناة الأطفال المصابين بداء الأبطن، لاسيما من المنتمين إلى عائلات محدودة الدخل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309736