---

---

وأضاف إن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين ستقود القافلة البرية التي يطلق عليها اسم "قافلة الصمود"، لتنطلق من تونس باتجاه قطاع غزة مرورا بليبيا ومصر، مؤكدا أن هدفها الأول هو كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن "قافلة الصمود" ستكون جزءا من عديد القوافل العالمية التي ستحاول إيصال المساعدات التي بقيت عالقة في معبر رفح، مشيرا إلى أن التنسيقية تتواصل مع عديد الفعاليات في كل انحاء العالم من أجل الضغط على السلط المصرية للدفع باتجاه كسر الحصار.

وأفاد بأن التنسيقية قامت باعلام رئاسة الجمهورية بحيثيات ومسار القافلة، وتعمل على تعبئة شاملة من اجل إنجاح هذا المجهود العالمي لكسر الحصار، مبيبنا أن التنسيقية ستفتح قريبا أبواب التسجيل للمشاركين وذلك بالشراكة مع عديد المنظمات الوطنية.

من جانبه أوضح الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي أن هذه القافلة هي فرصة لفضح العدوان الإسرائيلي وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد منذ أكثر من سنة، مؤكدا أن اتحاد الشغل يقدم الدعم اللازم لمعاضدة الجهود العالمية لكسر الحصار..

وقال ان "الإنسانية يتم اغتيالها يوميا في قطاع غزة وعلى العالم الحر والمؤمن بالعدالة من نقابات عالمية مقاطعة إسرائيل وذلك لما يمثله الكيان الصهيوني من عنوان للعدوان والاجرام العالمي"، مشيرا الى أن مناهضة التطبيع هو سبيل نضالي لعزل إسرائيل ومحاصرته وفضح جرائمه.

وانتقد ما اسماه "العجز العربي" تجاه القضية الفلسطينية، مبرزا ضرورة تكثيف الجهود لمنع مخططات الامبريالية العالمية التي تريد تهجير سكان قطاع غزة وفقا للخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.