أورد موقع، وكالة تونس افريقيا للانباء، أن بلدية نابل انطلقت، أمس الخميس، في تركيز 6 نقاط شحن للعربات الكهربائية، لتكون البلدية الاولى في تونس التي
تركز هذه التجهيزات في اطار دفع جهود الانتقال الطاقي، والاقتصاد في الطاقة، والتشجيع على استعمال العربات الكهربائية، وتوفير الكهرباء من الطاقات البديلة وخاصة من الطاقة الشمسية.
وتأتي عملية تركيز نقاط شحن العربات الكهربائية، وفق ما كشفت عنه كاهية مدير التهيئة ببلدية نابل، هاجر البجاوي، في تصريح اعلامي، في إطار تنفيذ برنامج "تحالف البلديات من أجل الانتقال الطاقي" الذي يشمل 7 بلديات نموذجية من مختلف جهات الجمهورية بمساهمة الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة، وبدعم مالي وتقني من كتابة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية، حسب ما ورد بموقع 'وات'.

ونشر موقع اذاعة، اكسبرس اف ام، تصريحا للباحث في اللغة والآداب الإنجليزية والمنسق الوطني لحركة دكاترة تونس المقصيين عن العمل، حاتم بن جميع، قال فيه ان "عدد الدكاترة المعطلين عن العمل بمختلف فئاتهم يبلغ 5 آلاف، وثلين منهم من الإختصاصات العلمية تحديدا العلوم التجريبية والتقنية".
وفسر المنسق الوطني ذلك بوجود "اشكالية في منظومة البحث العلمي في تونس وغياب تثمين الكفاءات العلمية خارج اطار وزارة التعليم العالي"..
واعتبر، المتحدث، حسب نفس المصدر، أنه "تم التضييق على الدكاترة الباحثين وحصرهم في التدريس داخل الجامعات" مشيرا إلى "إمكانية إدماج الدكاترة الباحثين المعطلين صلب هياكل البحث والتكوين بالوزارات والمنشآت العمومية".
وبيّن، بن جميع، أن "التشريعات والقوانين في تونس تحول دون انتداب الدكاترة لأن شهادة الدكتوراه غير مدرجة في السلم الوظيفي، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالضرر على منظومة البحث العلمي في تونس"، وفق نفس الموقع.

ونقل موقع، الاذاعة الوطنية، عن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نجلاء العبروقي، قولها ان "الهيئة تعمل على دراسة عديد الإجراءات، لتسهيل وتمكين كل التونسيين بالخارج من التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم، 6 أكتوبر المقبل، في أفضل الظروف".
وأضافت، نجلاء العبروقي، وفق الموقع، أن "الهيئة بصدد درس إمكانية تصويت التونسيين بالخارج أو أي تونسي متواجد في الخارج كسائح أو بصفة وقتية، من أي مركز في أي بلد" مشيرة إلى أن "الهيئة تعمل على وضع كل الضمانات القانونية ووضع منظومة لتسهيل مراقبتها وتسهيل الولوج للتطبيقة المخصصة للغرض".

وبخصوص تطور الاوضاع في قطاع غزة، أفاد موقع، العربي الجديد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر اليوم السبت، بلدة، بيت أمر، شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أدت إلى استشهاد الشاب إبراهيم زعاقيق (20 عامًا)، فيما اندلعت اشتباكات مع تلك القوات خلال اقتحامها ضاحية، ذنابة، شرق طولكرم شمالي الضفة.
وأضاف الموقع، أنه منذ اندلاع الحرب على غزة، في 7 أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية اقتحامات يومية تتخللها مواجهات واعتقالات وتدمير ممنهج للنبى التحتية، وخصوصاً في مناطق الشمال التي شهدت تطورًا ملحوظًا في عمليات المقاومة، في وقت يواصل فيه المستوطنون هجماتهم على البلدات والقرى الفلسطينية، إذ شهد، يوم أمس الجمعة، هجمات واسعة للمستوطنين من شمال الضفة وحتى جنوبها.
وعلى الصعيد السياسي، لاقى قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وتعويض الأفراد، ترحيبًا فلسطينيًا واسعًا. واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن القرار "انتصار للعدالة، ورفض للاحتلال وقرار الكنيست الإسرائيلي الأخير، والسياسات الأميركية التي تدعم إسرائيل في احتلالها والرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية"، داعية المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها ومشروعها الاستيطاني بشكل كامل وفورًا، دون قيد أو شرط، وفق ما ورد بموقع، العربي الجديد.

وأفاد موقع، سكاي نيوز عربية، أن "الانقطاع العالمي لخدمة تكنولوجيا المعلومات، أدى إلى خلق 'عاصفة مثالية' تمكن مجرمي الإنترنت استغلالها".
وأضاف الموقع، أنه "في أعقاب هذا الاضطراب غير المسبوق الذي أثر على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام 'ويندووز' في جميع أنحاء العالم، قامت الجهات الفاعلة في مجال القرصنة بإطلاق حملات تصيد وتوزيع روابط محملة بالبرامج الضارة".
ويستغل هؤلاء الفاعلون، الأفراد والمنظمات التي تبحث بشدة عن المعلومات والحلول، ويخدعونهم للنقر على روابط خادعة تحت ستار تقديم تحديثات أو إصلاحات للمشكلات، وفق ذات المصدر.