بن عروس: يوم دراسي حول دعم ثقافة الوقاية من الأخطار المهنية بمراكز التكوين المهني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65dddb5af05696.07532164_pkgjmenfhqoil.jpg width=100 align=left border=0>


في إطار تظاهرة "ثلاثاء الوقاية، نظمت الوكالة التونسية للتكوين المهني بالمركز القطاعي للتكوين في البناء ببن عروس، يوما دراسيا لفائدة المتكونين بالمركز حول دعم ثقافة الوقاية من الأخطار المهنية بمراكز التكوين أثّث فعالياته نخبة من المختصين في الصحة والسلامة المهنية.

وقال مدير المركز القطاعي للتكوين في البناء ببن عروس، حسن بن جدو، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن اختيار هذا الموضوع جاء بالنظر للعدد الكبير للحوادث في قطاع البناء، وهو ما دفع الوكالة إلى إدراج مادة الصحة والسلامة المهنية كمادة أساسية في برامج التكوين بكل المراكز الراجعة لها بالنظر.
وأضاف أن هذا اليوم يتضمن، بالإضافة إلى المداخلات العلمية، مجموعة من الورشات التحسيسية لتوعية المتكونين بالمركز بأهمية الوقاية من الأخطار المهنية الناتجة عن أنشطة التكوين بمختلف الورشات، وغرس ثقافة الوقاية لديهم قبل إدراجهم في سوق الشغل، مبرزا في ذات السياق ما يمكن أن تتقدمه شبكة التكوين المهني بكل اختصاصاتها من دور مهم في دعم ثقافة الوقاية وفق المعايير الدولية المعتمدة.
...

من جهته، بين عبد الفتاح كرواعي كاهية مدير الاتصال بمعهد الصحة والسلامة المهنية إن تظاهرة "ثلاثاء الوقاية " هي تظاهرة سنوية ينظمها معهد الصحة والسلامة المهنية بالتعاون مع الوكالة التونسية للتكوين المهني، وتهدف الى نشر ثقافة الوقاية من الأخطار المهنية لدى المتكونين في مراكز التكوين المهني.
وتابع كرواعي أن قطاع البناء يسجل كل سنة عددا من الحوادث الخطيرة التي تستدعي مضاعفة الجهود لدعم الوقاية لدى المتكونين والمهنيين، حيث شهد القطاع 15 حادثا قاتلا من مجمل 96 حادثا في جل القطاعات سنة 2022، دون احتساب العدد الكبير للحوادث غير القاتلة والتي تتكرر بشكل دوري في ورشات وحضائر البناء والتي ينتج عنها توقف عن العمل لفترات طويلة نسبيا حسب نوعية الحادث ومخلّفاته.
واعتبر كاهية مدير الاتصال بمعهد الصحة والسلامة المهنية أن تعزيز آليات الوقاية بالتحسيس والمرافقة عوامل مهمة في الحد من هذه الحوادث وتجنب الأخطار الناجمة عنها حفاظا على العنصر البشري باعتباره المكون الأساسي في عملية الإنتاج في كل القطاعات.
وتوزّع اليوم الدراسي على محورين أساسيين تعلّق الأول بالجانب العلمي، حيث تم تقديم محاضرات تنوعت بين مدى إدراك المتربص للصحة والسلامة المهنية والجوانب الوقائية للاضطرابات العظمية، ودور المتابعة الطبية في الوقاية من الأخطار المهنية، إلى جانب عرض تجارب تطبيقية لتهيئة أماكن العمل، وجانب تنشيطي تم خلاله تنظيم أعمال وأنشطة تطبيقية، فضلا عن ومضات تحسيسية حول الوقاية من الأخطار المهنية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 282979


babnet
All Radio in One    
*.*.*