سهرة فنية تراثية في فضاء المارينا بجربة احتفالا بتسجيل الجزيرة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي

انتظمت، مساء امس بفضاء المارينا بجربة حومة السوق، سهرة فنية تراثية احتفالا بادراج جزيرة جربة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويفتتح هذا الحفل الفني، الذي نظمته وزارة الشؤون الثقافية جملة من التظاهرات التي ستعيش على وقعها تونس احتفالا بهذا التتويج ومنها حفل سينتظم قريبا بمدينة الثقافة بنفس الموسيقى التراثية في تناغم مع هذا الحدث الذي يتجاوز جزيرة جربة ليشمل كامل تونس وفق ما صرحت به وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي لدى اشرافها على فعاليات هذا الحفل مؤكدة ان هذا التتويج يجسد نجاح الدولة التونسية ويمثل بادرة خير متجدد وفرصة لادخال اجواء ايجابية في انتظار الاستثمار الامثل لهذا التتويج العالمي.
ويفتتح هذا الحفل الفني، الذي نظمته وزارة الشؤون الثقافية جملة من التظاهرات التي ستعيش على وقعها تونس احتفالا بهذا التتويج ومنها حفل سينتظم قريبا بمدينة الثقافة بنفس الموسيقى التراثية في تناغم مع هذا الحدث الذي يتجاوز جزيرة جربة ليشمل كامل تونس وفق ما صرحت به وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي لدى اشرافها على فعاليات هذا الحفل مؤكدة ان هذا التتويج يجسد نجاح الدولة التونسية ويمثل بادرة خير متجدد وفرصة لادخال اجواء ايجابية في انتظار الاستثمار الامثل لهذا التتويج العالمي.

واعتبرت الوزيرة ان تسجيل جربة في قائمة التراث العالمي يعزز قائمة لتراث انساني عالمي وكوني مؤكدة العمل على تسجيل عدة ملفات على القائمة التمهيدية لليونسكو.
وقد اثث هذا الحفل الفني الذي توفرت كل الشروط لانجاحه تنظيميا مجموعة من الفنانين الذين اشتغلوا على التراث ونهلوا منه الكثير اما باعادة صياغته وتوزيعه او بالمحافظة عليه بكل خصوصياته لحنا وكلمة.

جمعت هذه السهرة بين الغناء وبين لوحات موسيقية لها من الخصوصية الكثير لحنا وادواتا وحتى على مستوى اللباس والرقص وتناغم الحركات بين مجموعتها هي اللوحات الاستعراضية "لطائفة غبنتن" التي افتتحت الحفل وتنتظر ملف تسجيلها ضمن التراث اللامادي حيث يتواصل اعداد هذا الملف.
اما اللوحة الثانية فهي جربية الاصل اذ يكاد لا يخلو احتفال في الجزيرة دون حضورها فجمهورها كبير وعشاق هذا النمط الموسيقي مهم، "طبالة السطى جمعة" تطرب الكثيرين وعلى قرعات طبولها ونفخات الزكرة ينتشي المولعون بهذا الفن الافريقي الاصل.

وبين هذه اللوحات الاستعراضية الفنية حضر الغناء التراثي ومنه الجربي الكثير ليعتلي الركح محفوظ طنيش ابن الجزيرة من الفنانين الذين تغنوا كثيرا بجربة فغنى عن بطاح جربة وعلى سيدي محرز وعلى مناطق كثيرة بالجزيرة من قلالة وغيزن مزراية وحومة السوق ومليتة وحتى "جو ربانة ما نسيته" وربانة احدى مناطق الجزيرة ايضا ليختم باغنيته جربة زينة البلدان قبل ان يشارك الفنان شريف علوي اغاني ثنائية من التراث الجربي ايضا.

وقد حضر الحفل الفنان شريف علوي كضيف شرف، الذي اعتبر ان ادراج جزيرة جربة في التراث العالمي لليونسكو سيقطع مع كل انتهاك للتراث وكل تشويه وكل عشوائية مشيرا الى ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب مراقبة وتواصلا مع اليونسكو على مستوى الدولة والمجتمع المدني لضمان المحافظة على هذا التراث الانساني وتنفيذ بنود هذا الترسيم.

واعتبر شريف علوي ان الاحتفال لاجل الاتي فالعمل كبير ينتظرنا قائلا ان مشاركته الحفل لتقاسم الفرح ولعلن عن جولة باوروبا يوم 11 نوفمبر المقبل بباريس تحت عنوان جربة تحتفل بمشاركة عدد من الفنانين التونسيين.
واثث الجانب الاكبر من الحفل الفنان رؤوف ماهر، اذ غنى الكثير من اغانيه التراثية التي تفاعل معها الجمهور الكبير، الذي عبا فضاء المارينا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 274205