“جمعة الزيتون” عمل فني للمبدع الفلسطيني خليل رباح ضمن تظاهرة “دريم سيتي”

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65159cd6cc9f19.25097183_qpokgfihejmln.jpg width=100 align=left border=0>
دريم سيتي 2022


“جمعة الزيتون” للفنان الفلسطيني خليل رباح هو مشروع فني يعرض حاليا بمتحف سيدي بوخريصان بالمدينة العتيقة، ضمن فعاليات الدورة التاسعة لتظاهرة دريم سيتي، وأقيم المشروع بالتعاون بين هذا المتحف والمتحف الفلسطيني لتاريخ الطبيعة والإنسان. وهو يرتكز على شجرة الزيتون التي تتعدى كونها عنصرا طبيعيا لتكون محملا اجتماعيا وثقافيا وسياسيا. 



وفي ورقة تقديمية لهذا العمل أوضح القائمون على “دريم سيتي”، أن هذا المهرجان ما انفك يعمل منذ تأسيسه على مد الجسور بين الأزمنة والأمكنة والبحث عن منطلقات مشتركة لأعمال فنية تقوم على عنصر جامع من ذلك شجرة الزيتون التي تحتل أهمية في كل من تونس وفلسطين. 



وبينوا أن هذا المشروع الذي رأى النور في تربة سيدي بوخريصان، تم إنجازه بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون، ويهدف إلى رسم وجه جديد لتربة سيدي بوخريصان انطلاقا من شجرة الزيتون وجمالية المكان الذي يتيح إمكانية إحيائه مع الإحالة إلى عناصر ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياسة. 
ويقترح خليل رباح على زوار تربة سيدي بوخريصان رحلة تنطلق من ثمرة الزيتون وإليها تعود، حيث يكتشف الزائر عند دخوله الفضاء، مجموعة من الأواني المملوءة بأصناف مختلفة من الزيت تتعامد معها أشعة الشمس فتوشح المكان بحلة ذهبية. 
وقبالة النافورة التي تم تهيئتها خصيصا لهذا العمل، يكتشف الجمهور الراغب في الاطلاع على مكونات هذا العمل الفني، أغصان الزيتون والفحم وعدة كؤوس صغيرة تستعمل مكيالا للزيت، وقطع صابون بالإضافة إلى عديد الأواني المصنوعة من خشب الزيتون تقف شاهدا على عراقة شجرة الزيتون المباركة، والمكانة التي تحتلها في الذاكرة والمخيال الشعبي سواء في تونس أو فلسطين أو غيرهما من البلدان العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن تربة سيدي بوخريصان تقع في باب منارة بمدينة تونس العتيقة وهي معلم أثري مصنف منذ 1999.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 274028


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female