ملتقى علمي نظمته جامعتي منوبة وتونس لتسليط الضوء على مسألة الجندر والعنف بالاعتماد على مقاربات متنوعة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/640cae6c2f7b88.20272245_jpimkfenlhogq.jpg width=100 align=left border=0>


تواصلت السبت بتونس اعمال الملتقى العلمي حول الجندر والعنف، الذي ينظم ماجستير النوع الاجتماعي والثقافة والمجتمع بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة بالشراكة مع مخبر "PHILAB" لبحوث الهويات والمجتمعات والثقافات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس يومي 10 و11 مارس الجاري.

وخُصصت 6 جلسات في هذا الملتقى، الذي احتضنه مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بتونس "سيراس" لتسليط الضوء على العلاقات الاجتماعية بين الجنسين في الفضاء المتوسطي وأشكال العنف القائمة على النوع الاجتماعي منذ العصور القديمة.





وبينت الأستاذة ورئيسة ماجستير النوع الاجتماعي بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة آمال قرامي، أن قرابة 20 باحث وأستاذ جامعي من مختلف الاختصاصات في العلوم الانسانية والاجتماعية ودراسات الجندرة والرجولة تناولوا قضية العنف والنساء بعدسات مختلفة بالاعتماد على مقاربات في التاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والأنثروبولوجيا بالإضافة إلى التطرق إلى التأصيل الديني للعنف.

وتناولت الجلسات مسائل متعددة من بينها النساء والعنف في العصور القديمة و تجارب عن العنف ضد التونسيات من العصر الوسيط إلى أوائل القرن العشرين وأشكال المقاومة بالإضافة إلى الجندر والعنف في التاريخ الحديث لمجتمعات العالم الغربي: فرنسا أنموذجا و أشكال العنف القائمة على النوع الاجتماعي في المجتمع التونسي حاليا.

كما تم عرض مجموعة من البحوث الجامعية المنجزة حديثا في ماجستير النوع الاجتماعي والثقافة والمجتمع بالاعتماد على مقاربات متنوعة حسب اختصاصات الطلبة.

ويُعقد هذا الملتقى العلمي تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي لحقوق النساء الموافق لـ8 مارس من كل سنة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 263128


babnet
*.*.*