---

---

وأطلع الجرندي رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، بالمناسبة، على سير الاستعدادات الخاصة بإحتضان تونس لندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا، مؤكدا على الدور
على الدور الهام الذي دابت على الاضطلاع به منظمة "جيترو" اليابانية في قمم التيكاد السابقة.

واعرب الوزير، في هذا الصدد، عن تطلع تونس إلى أن تسعى هذه المنظمة من منطلق المهام المنوطة بعهدتها إلى تشجيع الشركات اليابانية للقدوم إلى تونس والمشاركة في المنتدى الاقتصادي الذي سيكون أحد أبرز التظاهرات التي سلتئم بمناسبة قمة "تيكاد 8" والذي ستشرف على تنظيمه منظمة التجارة الخارجية اليابانية بالتعاون مع القطاعين العام والخاص في البلدين.


واعرب رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية عن تطلعه الى زيارة تونس خلال انعقاد قمة "تيكاد 8"، مؤكدا ثقته في قدرة البلاد على الاعداد المحكم لهذا الحدث، وسعي وفد عن المنظمة الى زيادة تونس هذا لاشهر للوقوف على التحضيرات الجارية والاعداد للمنتدى الاقتصادي اليابان-افريقيا الذي سيلتئم بالمناسبة.


واكد في ذات السياق، ان تونس تعد شريكا اقتصاديا مهما لليابان وتحظى باهتمام متزايد من قبل المستثمرين اليابانيين، وحرص منظمة "جيترو" على العمل من اجل تشجيع وتحفيز الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين، فضلا عن استعداد المنظمة لتطوير برامج التعاون مع تونس في هذه المجالات.


كما تناول اللقاء، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، بحث علاقات التعاون بين تونس ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية وخاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، وسبل مزيد دفع المبادلات التجارية بين تونس واليابان.

ودعا الجرندي إلى ضرورة الرفع من حجم المبادلات التجارية بين تونس واليابان، وتحقيق التوازن المطلوب في الميزان التجاري في ظل وجود فرص تعاون واعدة بين البلدين لم يتم استغلالها بعد، مؤكدا أهمية اليابان كشريك اقتصادي لتونس، وتطلع تونس إلى دعم علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع هذا البلد الصديق وتنمية الصادرات التونسية نحو السوق اليابانية.

وابرز، في هذا الصدد، الحاجة إلى تطوير آليات الترويج والتعريف بالفرص الإستثمارية المتاحة في البلدين، مشددا على أهمية تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة سنة 2019 بين منظمة التجارة الخارجية اليابانية ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، بما يمكّن من ربط علاقات تعاون مثمرة بين رجال الأعمال بالبلدين وتكثيف اللقاءات بينهم وتبادل الوفود الاقتصادية لاإستكشاف مجالات تعاون جديدة.