إطلاق خريطة رقمية للناشرين والطابعين والمؤلفين التونسيين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/628510aba35a10.09457108_nolqpfjkemgih.jpg width=100 align=left border=0>


تمّ اليوم الأربعاء 18 ماي بدار الكتب الوطنية إطلاق الخريطة الرقمية للناشرين والطابعين والمؤلفين التونسيين من خلال الترقيم الدولي الموحد للكتب والدوريات عبر الوكالة التونسية للبيبليوغرافيا الوطنية.

وهذه الخريطة الرقمية للناشرين والطابعين والمؤلفين التونسيين من خلال الترقيم الدولي الموحد للكتب والدوريات (ISBN/ ISSN ) هي من إعداد رئيسة مصلحة الاقتناءات بدار الكتب الوطنية سهام بن مبروك، وهي خريطة افتراضية استبيانية تفاعلية متاحة لمستخدمي الأنترنت لا سيّما منهم الباحثون بمختلف شرائحهم. ويمكن الولوج إليها عبر الموقع
https://glycolytic-shower.000webhostapp.com/index.php
...


وأفادت سهام بن مبروك، لدى تقديمها لهذه الخريطة الافتراضية، أنّ الهدف منها هو التعريف بقطاع صناعة الكتاب في تونس والترويج له و رصد الناشرين والطابعين والمؤلفين التونسيين من خلال الوكالة التونسية للبيبليوغرافيا الوطنية.

وتعمل هذه الخريطة على تحديد أماكن وجود دور النشر والمطابع في تونس. كما أنها تمثل أول منصّة إلكترونية خاصة بالناشرين والطابعين التونسيين في ظل الطفرة التكنولوجية الرقمية.

وذكرت سهام بن مبروك إن هذه المنصة الإلكترونية توفّر مصادر بحث جديدة بمداخل مختلفة وإمكانية استرجاع للمعلومات بطرق سهلة وسريعة كما يمكن اعتبارها أداة فعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي. وقالت إن المنصّة قابلة للتطوير لتشمل أيضا دور النشر العربية والعالمية وتكون قاعدة بيانات خاصة بالناشرين والطابعين والمؤلفين التونسيين والعرب.

من جهتها ثمّنت المديرة العامة لدار الكتب الوطنية رجاء بن سلامة هذه البادرة الرقمية، مؤكّدة على أنّ هذه الخريطة الرقمية ستعمل على تجميع المهنيين في قطاع الكتاب من ناشرين وكتّاب وطابعين وتسهّل عملية البحث عن المراجع والكتب الصادرة وتشجّع أيضا الناشرين على الانخراط في الوكالة التونسية للرقم الدولي الموحد للكتاب.

وتحدّثت ألفة الطرودي، وهي رئيسة مصلحة في الوكالة التونسية للرقم الدولي الموحد للكتاب، عن أهداف هذه المؤسسة بما هي فرع من وكالة الرقم الدولي المعياري للكتاب الدولية، وقد انخرطت فيها تونس سنة 1988.

وقالت إن عدد دور النشر المشتركة في الوكالة التونسية للرقم الدولي الموحد للكتاب، قد بلغ 705 دار نشر منذ تأسيس الوكالة، وهي متمثّلة إما في الجمعيات والمنظمات أو دور النشر الخاصة أو المعاهد والكليات أو الوزارات والمؤسسات العائدة لها بالنظر.

وأفادت أن 350 دار نشر تواصل العمل مع تفاوت كبير بين الناشرين في عدد العناوين المتحصّلة على الرقم الدولي، وفق إحصائيات تتراوح بين سنتي 2017 و2021.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 246513


babnet
All Radio in One    
*.*.*