تطاوين: مدّ تضامني واسع ومتنوّع في الايام الاخيرة من شهر رمضان المعظّم

تعدّدت أوجه المد التضامني في ولاية تطاوين بمناسبة عيد الفطر المبارك وتنوعت العطاءات لاسعاد الاسر الفقيرة والمعوزة في هذه الايام الاخيرة من شهر الصيام.
فإلى جانب المنح المالية بقيمة 60 دينار التي قدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية لحوالي 6 آلاف اسرة فاقدة للسند في بداية شهر رمضان وخلال هذه الايام، وطرود المواد الغذائية التي وزعها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي على الاسر الفقيرة في الارياف كما في المدن، ساهم المجتمع المدني بما توفر لديه من امكانات، من خلال تنظيم موائد افطار في اكثر من مكان في الجهة وتوزيع الوجبات الجاهزة على الاسر المحتاجة في بيوتها بمختلف المناطق على غرار الصمار وبني مهيرة.
فإلى جانب المنح المالية بقيمة 60 دينار التي قدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية لحوالي 6 آلاف اسرة فاقدة للسند في بداية شهر رمضان وخلال هذه الايام، وطرود المواد الغذائية التي وزعها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي على الاسر الفقيرة في الارياف كما في المدن، ساهم المجتمع المدني بما توفر لديه من امكانات، من خلال تنظيم موائد افطار في اكثر من مكان في الجهة وتوزيع الوجبات الجاهزة على الاسر المحتاجة في بيوتها بمختلف المناطق على غرار الصمار وبني مهيرة.
وبالتوازي مع هذه المساهمات، بادرت جمعية "وكري" للتنمية والتضامن بالدويرات باطلاق حملة "شقاقة العيد" التي مكّنتها من اعانة عشرات الاسر والمحتاجين ومدّهم بالملابس والهدايا، وتفاعل المتساكنون مع هذه الحملة بشكل كبير لما ترسّخه من تضامن وتآلف بين والمواطنين في هذا الشهر الفضيل.
ودأبا على العادة التي التزمت بها منذ نشأتها قدّمت جمعية "ينابير الخير" بتطاوين مئات المساعدات النقدية والعينية للارامل والايتام وفاقدي السند الذين حظيوا في هذا العيد باهتمام متزايد من قبل الاجوار والاقارب وأصحاب الخير.
من جهته، واصل فوج الجبال للكشافة بغمراسن، للسنة الثانية على التوالي، اطلاق حملة تبرعات تحت شعار "سنين دائمة 2.0" لاقتناء ما امكن من الحلويات واللعب وتوزيعها على الاسر الفقيرة والمعوزة لادخال الفرحة والبهجة لبيوتها خلال ايام العيد المبارك.
وقد حرص قادة هذا الفوج على ايصال هذه الهدايا الى مستحقيها من الاطفال في عمق الأرياف ومختلف قرى وعمادات معتمدية غمراسن سيرا على الاقدام أحيانا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 245503