وأكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ، في تصريح لمراسل (وات)" أن زيارة العمل تندرج في إطار متابعة تنفيذ البرنامج الخاص الذي وضعته الوزارة بالتعاون مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وبقية شركائها بمناسبة شهر رمضان بمؤسسات رعاية كبار السنّ من خلال تنظيم موائد إفطار وفعاليّات تنشيطية مشتركة تجمع بين منظوري الوزارة بمؤسسات رعاية كبار السن والطفولة تكريسا لمبدأ التواصل بين الأجيال.

---

---

وشددت الوزيرة على أهمية مواصلة تعبئة الجهود المركزية والجهوية والمحلية للارتقاء الدائم بتلك الخدمات والعمل اكثر فاكثر على توفير كل أسباب الرعاية والإحاطة الصحية والاجتماعية والنفسية لجميع المقيمين بالمؤسسة وأيضا الأطفال مكفولي الدولة بمختلف مراكز الادماج
ومن جهة ثانية افادت وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن انه سيتم السعي لمضاعفة المنحة المسندة من قبل الدولة لتشجيع الأسر التونسية على الانخراط اكثر فاكثر في برنامج الإيداع العائلي لكبار السن ،وذلك ايمانا بأنّها الآلية المثلى للاحاطة الكاملة والشاملة بالمسن، وفق تعبيرها ، مضيفة أنّه تمّ في إطار التفاعل مع البرنامج انخراط 120 مسنّا .
وذكرأن مجلّة حقوق المسنين بصدد الدراسة وهي في مراحلها الاخيرة وان الوزارة تعمل على تشريك جميع الاطراف بشانها بما يضمن لها النجاح والوظيفية التشريعية الكاملة، كاشفة ان من بين ابرز بنودها إحداث خطة مندوب حماية المسنّين على غرار التجربة التونسية الرائدة ممثّلة في خطة مندوب حماية الطفولة .
يذكر ان " مؤسسة رعاية كبار السن بمنزل بورقيبة "من المؤسسات المختصة والنموذجية في مجالها وطنيا وتضم 78 سريرا ، وتمّ إنجازها باعتمادات فاقت 7 ملايين دينار وخصص لها 200 الف دينار اضافية لمزيد تطوير مرافقها ، وهي تضم وحدة حياة للرجال تأوي 25 شخصا ووحدة حياة النساء تأوي 9 اشخاص، وتتوفّر على مختلف المرافق الواجبة لاحتضان المقيمين بها على غرار فضاءات الرعاية الصحية والنفسية والإعاشة والترفيه وغيرها من الفضاءات المشتركة والمتنوعة.