واوضح ان هذه المبادرة كان من المبرمج ان تنطلق في اليوم الاول من شهر رمضان، غير أن ضبابية المشهد بسبب كورونا وانتظار القرارات الحكومية في الغرض أخر انطلاقها وفرض اعتماد وجبات محمولة تضمنت وجبة افطار وامساك، مشيرا الى أن المد التضامني من الجمعيات وأهل الخير متوفر ما يسمح بالترفيع في عدد الوجبات وفق الطلبات.

وحسب أحد الناشطين في هذه العملية التضامنية عدنان فيظة فإن عدد الوجبات المقدمة انطلق بـ50 وجبة في سنتها الاولى لينتهي العدد بـ180 وجبة في آخر شهر رمضان الا ان العدد تراجع في السنة الماضية بسبب جائحة كورونا لينطلق ب50 وجبة وانتهى ب80 وجبة، موضحا أن عدد الوجبات متاح ويمكن الترفيع فيه بفضل الحس التضامني واستجابة ابناء الجزيرة للدعم والعطاء.