---

---

وستنطلق هذه اللجنة الجهوية في اعمالها عبر اللجان التي تشكلت صلبها وضبط التدخلات اللازمة ومتابعة المشاريع المبرمجة في عمل ماراطوني لانجاح القمة ولضمان جاهزية الجزيرة لهذا الموعد وفق والي مدنين حبيب شواط الذي اشار الى انجاز عدة تدخلات ومنها حل المشكل البيئي واعادة تغليف الطرقات وتحسين شبكة التنوير العمومي وتعزيز القطاع الصحي وذلك باعتمادات اضافية ستمنح للبلديات عن طريق المجلس الجهوي وفق الحاجيات التي تم ضبطها بما قيمته 25 مليون دينار اعتمادات مقدرة لبلديتي حومة السوق وميدون في انتظار اتمام بلدية اجيم ملفها في خصوص الاشغال المزمع انجازها لتحديد على ضوئها قيمة الاعتمادات لها.
واكد الوالي ان احتضان القمة الفرنكفونية فرصة لجزيرة جربة للاستفادة منها وهو ما يحمل المسؤولية لتظافر كل الجهود وتوفير كل مقومات انجاحها من اجل سمعة تونس وصورة جزيرة جربة.
وحسب واصف شيحة فان البلديات عبرت عن حاجياتها وتتواصل المشاورات لتبويب هذه الحاجيات والعمل على توفير هذه الموارد في اقرب وقت حسب امكانيات الدولة مشيرا الى ان هذه الموارد متاتية من ميزانية الدولة لانجاح القمة من الناحية اللوجستية مع امكانية تقديم طلبات الى دول اخرى لاسهامات اضافية وهو امر معتمد به على الصعيد الدولي.

ويذكر ان هذه القمة الفرنكفونية 18 التي ستحتضنها جزيرة جربة يومي 20 و21 نوفمبر المقبل تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق الحركة الفرنكفونية لذلك سيتم المصادقة على اعلان جربة الذي سيؤسس لمستقبل المنظمة الفرنكفونية ولمستقبل العمل المشترك بين كل الدول الاعضاء في اطار الفرنكفونية ولاستراتيجية المنظمة في المجال الرقمي والاقتصادي للفترة المقبلة الى جانب تزامنها مع فتح مكتب جهوي للمنظمة في منطقة شمال افريقيا وقع اختيار تونس لاحتضانه لذلك فان هذه القمة ستكون مميزة ومهمة وفق ما افاد به وات
واضاف ان قمة جربة ستحتضن عدة فعاليات موازية ومنها المنتدى الاقتصادي والقرية الفرنكفونية وعدة تظاهرات ثقافية لابراز التنوع الثقافي في الفضاء الفرنكفوني موجهة اساسا للشباب مضيفا الى ان كل الدول ستشارك في القمة خاصة وان تونس تربطها صداقات معها وبدات تصل تونس تاكيدات مشاركة من عدة دول.
وتجدر الاشارة ان تونس من مؤسسي الحركة الفرنكفونية ولها دور داخل المنظمة حيث لها مندوب دائم لدى الفرنكفونية وتراس هيئة الادارة في مستوى الاستراتيجية الرقمية صلب المنظمة.