بيان توضيحي حول الحكم الابتدائي الصادر ضد "البريد التونسي" وضد وزير النقل معز شقشوق

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f6916e945fc35.76168042_hjloiqgkenmfp.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أصدر "البريد التونسي"، مساء اليوم الجمعة، بيانا توضيحيا، تعقيبا على الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية بتونس بتاريخ الاربعاء 23 سبتمبر 2020، والقاضي بتخطئة البريد التونسي بمبلغ مالي قدره 651,5 م د، وكذلك تخطئة رئيسه المدير العام السابق، معز شقشوق (وزير النقل واللوجستيك في حكومة هشام المشيشي)، بصفته الممثل القانوني للمؤسسة، بمبلغ 130,3 م د، وذلك في إطار القضية المتعلقة بعمليات تحويل مالي إلى الخارج عبر شبكة "ويسترن يونيون".

وأفاد هذا البيان التوضيحي الصادر عن مصلحة الصحافة والعلاقات العامة بمؤسسة "البريد"، بأن القضية أثيرت إثر عملية مراقبة من قبل مصالح التفقد بالبنك المركزي التونسي بخصوص التحويلات المالية إلى الخارج، والمنجزة خلال الفترة المتراوحة بين سنة 2012 و2016، مشيرا إلى أن البريد التونسي كان قدم كافة الإيضاحات اللازمة لمصالح التفقد بالبنك المركزي التونسي، وبادر بالقيام بمختلف الإصلاحات المطلوبة.





وتمثلت هذه الإصلاحات، وفق المصدر، في تعديل العقد المبرم مع مؤسسة "ويسترن يونيون" المتخصصة في مجال التحويلات المالية على المستوى الدولي، وذلك بإلغاء الفصل المتعلق بالحق الحصري لهذه المؤسسة في ما يتعلق بعمليات التحويلات المالية إلى الخارج، مع فتح باب المنافسة لبقية المؤسسات الأخرى.

كما أوقف "البريد" العمل بالامتياز الممنوح لفائدة أعوان وإطارات الصندوق الإفريقي للتنمية في ما يتعلق بالتحويلات المالية إلى الخارج، وأقر اعتماد الترخيص المسبق من قبل مصالح البنك المركزي بالنسبة للتحويلات المالية إلى الخارج بعنوان إعادة تصدير عملة واردة من قبل المسافرين غير المقيمين في تونس، مع تطوير منظومة معلوماتية في مجال مراقبة الامتثال الخاصة بالتحويلات المالية إلى الخارج وإخضاعها إلى مراقبة مستمرة.

وأشار "البريد التونسي" في توضيحاته، إلى أنه "رغم قيامه بالإصلاحات المطلوبة، تمت إحالة الملف على أنظار مصالح الديوانة التونسية، باعتباره مخالفة صرفية، والتي أقرت بدورها إحالة الملف على أنظار القضاء"، مذكرا بأن عمليات تحويل الأموال إلى الخارج، "تهم نشاطه كذات معنوية، وهي مرتبطة بمجال عمله باعتباره مؤسسة مالية وطنية، ولا تتعلق بشخص الرئيس المدير العام السابق للمؤسسة".

ويشار إلى أنّ معز شقشوق، تولى منصب رئيس مدير عام البريد التونسي خلال الفترة بين عامي 2015 و2018، قبل أن يتم تعيينه مؤخرا في منصب وزير النقل واللوجستيك.
ووجه "البريد التونسي" في خاتمة بيانه التوضيحي، رسالة طمأنة إلى كافة المواطنين والحرفاء، أكد فيها أن "كل عمليات التحويلات المالية المنجزة، تخضع إلى قانون الصرف والتجارة الخارجية والتراتيب الجاري بها العمل في هذا المجال".


جدير بالتذكير أن الدائرة الجناحية السابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت يوم 23 سبتمبر الجاري، حكما غيابيا ضد وزير النقل واللوجستيك الحالي، معز شقشوق، في القضية المتعلقة بجريمة الصرف بالسجن الأدنى لمدة 15 يوما، وبخطية مالية تقدر بحوالي 130 مليون دينار.

وكان شقشوق نشر مساء الإثنين 21 سبتمبر 2020، توضيحا بخصوص استدعائه لدى الدائرة 7 بالمحكمة الابتدائية بتونس في القضية رقم 2020/ 9939 وذلك يوم 23 سبتمبر 2020، أكد فيه أنّ القضية المشار إليها، "هي قضية صرفية بالأساس تخصّ الديوان الوطني للبريد (البريد التونسي)، باعتباره ذاتا معنوية يمثلها قانونيا رئيسه مديره العام، ولا تتعلّق بشخصه".

وأشار إلى أنّ الهياكل المعنية بالبريد التونسي "تتولى معالجة هذه المسألة مع مصالح الديوانة التونسية وفق التراتيب الجاري بها العمل".
وبيّن وزير النقل واللوجستيك أنّ "موضوع هذه القضية كانت قد اتخذت بشأنه القرارات الإدارية اللازمة لمعالجة جوانبه القانونية، وذلك خلال اشرافه على البريد التونسي"، مجددا "التزامه بخدمة الصالح العام كواجب وطني".


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 211661

Jendoulyon  (France)  |Samedi 26 Septembre 2020 à 13:44           
Ma3nha le7kaya elkol ma fammech fiha 7atta mass2oul (BA3AW )

BenMoussa  ()  |Samedi 26 Septembre 2020 à 10:52           
@ Lechef
L'être humain, en travaillant pourrait-être générateurs de ces fautes..........donc, rien n'est grave...
Si vraiment "rien n'est grave" pourquoi cherche-t-on des compétences? pourquoi les payer 10 à 20 fois le SMIG, avec en plus 2 voitures de fonction et autres?
Puis il y a erreur et erreur! Des erreurs qui entraînent des pertes de centaines de milliers voire des millions de dinars et d'autres dans la réparation ne coûte presque rien.
Il faut savoir qu'une faute qui est un manquement à une règle ou à une norme est toujours condamnable, alors qu'une erreur est une méprise, une action inconsidérée, voire regrettable, un défaut de jugement ou d'appréciation, est jugée selon ses effets et ses conséquences.

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 26 Septembre 2020 à 08:41           
Quotidiennement , nous constatons des fautes et des erreurs dans toutes les entreprises '' publiques et privées'' .L'être humain , en travaillant pourrait-être générateurs de ces fautes..........donc, rien n'est grave ..

BenMoussa  ()  |Samedi 26 Septembre 2020 à 07:40           
معز شقشوق جدد "التزامه بخدمة الصالح العام كواجب وطني" مع العلم ان هذه ’الخدمة للصالح العام‘ كانت لسنتين (2015-2016) وكلفت تخطئة البريد التونسي بمبلغ مالي قدره 651,5 م د، وتخطئة معز شقشوق (وزير النقل واللوجستيك في حكومة هشام المشيشي)، بمبلغ 130,3 م د
احد الفاشلين في التسيير يتخذه المشيشي كفاءة في التسيير
على مجلس النواب التحرك لايقاف هذه المهزلة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female