رئيس الجمهورية: 400 طبيب هاجروا العام المنقضي في اطار هجرة الكفاءات العلمية الى الخارج

وات -
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم السبت، ان 400 طبيب هاجروا العام المنقضي في اطار هجرة الكفاءات العلمية الى الخارج، وذلك خلال اشرافه على موكب الاحتفال بيوم العلم .
وأضاف سعيد، ان النوابغ من المثقفين والعلماء التونسيين في عدة اختصاصات يهاجرون الى الخارج الى دول تمكنهم من ظروف ملائمة للعمل والبحث، معتبرا، أن هولاء الكفاءات يهاجرون الى بلدان لم تصرف عليهم أي مليم.
وأكد أن الحفاظ على الموارد البشرية لتونس يستند الى اصلاح التعليم، داعيا، الى الاحاطة الكاملة برجال ونساء التعليم وأن تشمل هذه الاحاطة الجوانب العلمية والمادية والبيداغوجية.
وأضاف سعيد، ان النوابغ من المثقفين والعلماء التونسيين في عدة اختصاصات يهاجرون الى الخارج الى دول تمكنهم من ظروف ملائمة للعمل والبحث، معتبرا، أن هولاء الكفاءات يهاجرون الى بلدان لم تصرف عليهم أي مليم.
وأكد أن الحفاظ على الموارد البشرية لتونس يستند الى اصلاح التعليم، داعيا، الى الاحاطة الكاملة برجال ونساء التعليم وأن تشمل هذه الاحاطة الجوانب العلمية والمادية والبيداغوجية.
وذكر رئيس الدولة، أن ستينات القرن المنقضي كانت تسجل عودة للكفاءات العلمية التونسية الى تونس بعد تلقيهم دراستهم وتكوينهم بالخارج في حين تشهد تونس حاليا هجرة عدد هام من كفاءاتها العلمية ممن يخيرون الاستقرار بالخارج .
واعتبر أن اصلاح التعليم يجب أن يتم تنفيذه بعيدا عن حسابات السياسة والسياسيين، مذكرا، بمقترحه الداعي الى احداث مؤسسة دستورية باسم مجلس أعلى للتربية والتعليم يشرف على اصلاح التعليم .
وشدد على ضرورة، أن يقوم التعليم على مبادئ المواطنة والمساواة في الحظوظ بين المتعلمين، مؤكدا، أن تونس اليوم تحتاج الى تعليم وطني حقيقي يأخذ بدروس الماضي ويستشرف آفاق المستقبل.
وتولى رئيس الجمهورية بالمناسبة تقليد وسامين لكل من وزير التربية السابق محمد الحامدي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق سليم شورى.
و سلم شهائد للدراسات العليا الى عدد من الكفاءات العلمية في اختصاصات وقطاعات شملت الادارة والطيران والميكانيك والسجون والاصلاح والهندسة.. وكذلك تولى تكريم عدد من التلاميذ والطلبة الذين تفوقوا خلال الموسم الدراسي والجامعي السابق.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 210251