ثماني عروض في الدورة 33 لمهرجان نابل الدولي من 7 الى 29 أوت

وات -
حرصت هيئة تنظيم مهرجان نابل الدولي رغم الشروط الصحية الصارمة لتنظيم التظاهرات الثقافية ورغم الصعوبات المالية على تنظيم الدورة 33 للمهرجان الذي أضحى تقليدا راسخا وموعدا قارا للترفيه والمتعة لأهالي نابل وزوارها.
و مواصلة في منهج احترام البروتكول الصحي، عقدت هيئة المهرجان مساء أمس ندوة صحفية عن بعد باستعمال منصة رقمية لتسليط الضوء على أبرز فقرات المهرجان الذي سينتظم من 7 الى 29 أوت بمسرح الهواء الطلق بنابل وبالملعب البلدي بالجهة.
و مواصلة في منهج احترام البروتكول الصحي، عقدت هيئة المهرجان مساء أمس ندوة صحفية عن بعد باستعمال منصة رقمية لتسليط الضوء على أبرز فقرات المهرجان الذي سينتظم من 7 الى 29 أوت بمسرح الهواء الطلق بنابل وبالملعب البلدي بالجهة.
وأشار مدير المهرجان أسامة السويعي إلى أن هذه الدورة ستكون "مائة بالمائة تونسية"، وتتكون من 8 عروض موزعة على فضائي مسرح الهواء الطلق بنابل والملعب البلدي بنابل"، مبرزا أن هذه الدورة الجديدة ستكون استثنائية خاصة وأنها ستنظم وفق متطلبات البروتكول الصحي المتبع في تنظيم التظاهرات الثقافية للتوقي من انتشار فيروس كورونا.
وينص البروتوكول بالخصوص على احترام التباعد الجسدي واقتصار الحضور على 500 متفرج بالنسبة لمسرح الهواء الطلق وعلى نحو 1200 متفرج بالنسبة للعروض المبرمجة بالملعب البلدي فضلا عن استعمال الكمامات وتوفير السائل المعقم.
وسيكون افتتاح الدورة 33 لمهرجان نابل الدولي بعرض للفنانة نوال غشام يوم 7 اوت ويختتم المهرجان بعرض للفنان حسان الدوس يوم 29 أوت.
وأشار إلى أن جمهور المسرح سيكون على موعد مع عرضين يوم 9 أوت و 26 لمسرحية "يرحمو بفعلو" التي سعت من خلالها جمعية التنشيط والمهرجانات بنابل الى جمع ثلة من الفنانين المسرحيين من مختلف الجمعيات المسرحية بنابل في عمل من انتاج المرحوم المنصف قرط كان قدمه سنة 1993 ولاقا نجاحا جماهيريا كبيرا في مسرح الهواء الطلق بنابل.
ولاحظ ان برنامج الدورة سيشتمل كذلك على عروض غالبا ما تعرف اقبالا جماهيريا كبيرا والتي برمجت بالملعب البلدي بنابل و اولها عرض للفنان لطفي العبدلي في سهرة 11 اوت وعرض لكريم الغربي وبسام الحمراوي في سهرة 16 اوت وعرض للزيارة في سهرة 19 اوت.
وعملا على تلبية كل الاذواق أعد القائمون على المهرجان عرضا عائليا، حيث سيعرض الفلم الكرتوني عروس البحرة الصغيرة "لا بتيت سيران" في سهرة 21 اوت.
أما بالنسبة لأسعار التذاكر فستترواح بين 10 و 15 د للعروض المبرمجة بمسرح الهواء الطلق وبين 15 و 25 د بالنسبة للعروض المبرمجة بالمسرح البلدي.
وأكد أعضاء هيئة جمعية التنشيط والمهرجانات أن تنظيم هذه الدورة هو " تحد" بالنسبة لأعضاء هيئة المهرجان التي تعول على وعي الجمهور في احترام متطلبات البروتكول الصحي مبرزين أن الدورة ستكون " صعبة على أكثر من واجهة" خاصة وأن المهرجان لم يتحصل إلى اليوم على أي دعم محلي أو جهوي أو حتى من وزارة الشؤون الثقافية زد عليها حصر طاقة حضور الجمهور ب500 متفرج في مسرح الهواء الطلق و 1200 متفرج في العروض المبرمجة بالملعب البلدي فضلا عن ضرورة دفع معاليم كراء المسرح والملعب البلدي لبلدية نابل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 208406