توزر: جمعية أصحاب العربات السياحية المجرورة تطالب بإجراءات استثنائية للناشطين في القطاع بسبب تضررهم من توقف نشاطهم

وات -
ينتظر الناشطون في مجال العربات السياحية المجرورة بالخيول إجراءات استثنائية تساعد في الحد من تأثير توقف النشاط السياحي جراء جائحة "كورونا"، وتحفظ كرامتهم وكرامة أسرهم في الوقت الذي لم يعد يوجد اي امل في عودة نشاطهم قبل مفتتح الموسم السياحي الشتوي في شهر سبتمبر.
وقال الناجي عمارة (صاحب عربة) في تصريح ل(وات) انهم اصبحوا يجوبون المدينة بحثا عن سائح أجنبي أو محلي وحتى مواطن من الجهة لنقله في عرباتهم لسد حاجياتهم اليومية، واضاف انه عليهم الانتظار الى الموسم السياحي الذي ما يزال بدوره غامضا، واعتبر أن ما فرضته وزارة السياحة من إجراءات لعودة استقبال سياح أجانب من شروط "مجحفة ولن تكون في خدمة السياحة"، وفق قوله.
وقال الناجي عمارة (صاحب عربة) في تصريح ل(وات) انهم اصبحوا يجوبون المدينة بحثا عن سائح أجنبي أو محلي وحتى مواطن من الجهة لنقله في عرباتهم لسد حاجياتهم اليومية، واضاف انه عليهم الانتظار الى الموسم السياحي الذي ما يزال بدوره غامضا، واعتبر أن ما فرضته وزارة السياحة من إجراءات لعودة استقبال سياح أجانب من شروط "مجحفة ولن تكون في خدمة السياحة"، وفق قوله.
ويقترح أصحاب العربات السياحية في هذا الإطار مساعدتهم على بعث المشاريع عبر قروض ميسرة من البنك التونسي للتضامن على غرار عدة أنشطة أخرى، حتى يتسنى لهم إعالة أسرهم الى حين استئناف النشاط السياحي، واعتبروا أن القطاع السياحي في الجهة ما يزال يعاني منذ سنة 2011 رغم التحسن الظرفي والمؤقت خلال عطلتي الشتاء والربيع في السنوات الماضية، ودعوا الى النظر في حلول أخرى في حال تعذرت الموافقة على مقترح تمكينهم من قروض وقال رئيس جمعية أصحاب العربات السياحية صالح العكوري في تصريحه ل(وات) أن وزارة الاشراف والسلطة الجهوية وعدت بإيجاد حل لهذه الوضعية بعد استبعاد تمكينهم من قروض، نظرا لضعف امكانياتهم وعدم قدرتهم على سدادها، ملاحظا أن الحلول البديلة التي وعدت بها الوزارة تأخرت في وقت يعاني فيه المنتسبون للقطاع من ظروف اجتماعية صعبة .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 204882