وأشار عبد اللطيف لحامي، الى أنّ هذه التجهيزات تم توفيرها في شكل هبات من قبل عدد من رجال الأعمال ومكونات المجتمع المدني وحتى من قبل بعض المواطنين في طبلبة، لافتا الى أهمية المد التضامني في مثل هذه الأزمات.

---

---

ولاحظ ذات المتحدث، أن "مثل هذه المبادرات ليست بالغريبة على المنطقة فقد سبق وساهمت "جمعية أولياء" بطبلبة، في إطار اتفاقية مع وزارة الصحة، في بناء الصيدلية والمستشفى الميداني.
وأضاف، أن أشغال إنجاز صيدلية ووحدة الأشعة كانت قد انطلقت منذ سنة 2014 ، ودخلت حيز الاستغلال سنة 2018 بكلفة جملية تجاوزت الـ800 ألف دينار، علاوة على انجاز مركزين للصحة الأساسية راجعين بالنظر إلى المستشفى المحلي بطبلبة.
وذكر، في سياق متصل، أن المجتمع المدني في طبلبة، كان قد ساهم منذ سنة 2015 ، في إعداد تصور استراتيجي للمستشفى المحلي بطبلبة على مدى 5 سنوات وصياغته، قبل المصادقة على المشروع سنة 2016، والذي يحمل شعار "طبلبة تصنع حلمها الصحي"، حسب مدير المستشفى.
ويتضمن مشروع هذه المؤسسة الصحية، مستشفى نهاري وقسم للطب العام ووحدة تعقيم مركزي ومقر دائرة ، والتي سيتم استكمال بقية مكوناته بعد أزمة "كوفيد 19"، الى جانب توسعة المخبر.
ويسجل المستشفى المحلي بطبلبة سنويا، حوالي 98 ألف عيادة، دون اعتبار التحاليل والتصوير الطبي.
وهو يعدّ 7 أطباء عامين قارين (طب عام)، و2 أطباء أسنان وصيدلي.
ويشارك في قسم الاستعجالي خلال حصص الاسترسال، طبيبين من البقالطة وطبيبين متعاقدين، ويقدم خدماته لفائدة أهالي معتمديتي طبلبة والبقالطة.
يذكر أن المجلس الجهوي الممتاز المنعقد في جوان 2019، كان أقر خطة طبيب استعجالي لفائدة المستشفى المحلي بطبلبة، غير أنّ هذا القسم والذي دخل حيز الاستغلال منذ 17 أكتوبر 2019 ، لا يزال يعمل فقط بأطباء عامّين (طب عام)، حسب ما أكده مدير المستشفى.