وتحوّل بعد الظهر إلى متحف الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة "قصر المرمر" ومتحف حرزالله للفوتوغرافيا.
وستكون أبرز فقرة السهرة الشبابية التي ستقام اليوم بالمركب الثقافي بالمنستير بداية من الساعة السابعة والنصف مساء.

وأكد العديد من الشباب المتطوّعين والمشاركين في الملتقي ثراء فقرات الملتقى وتنوعها، فهي تجمع بين العمل التطوعي الإبداعي والثقافي والسياحي معتبرين أنّ هذا الملتقي فرصة هامة للتلاقي والتعارف ولتبادل التجارب بين الشباب المتطوع التونسي والفرنسي، من ذلك دوكا فورتان متطوّع فرنسي ومنشط في دار شباب بعين دراهم والذي سيقدم اليوم مع مجموعة من الشباب التونسي الفرنسي عرضا راقصا للهيب هوب، وكذلك إسماعيل كشرودي متربص في السنة الثانية بمركز الاكساء بالمنستير ومخرج مسرحية حول العنف المسلط على المرأة.
وانطلقت فكرة تنظيم هذا الملتقى بالمنستير لإبراز قيمة العمل التطوّعي ولمزيد ترسيخ ثقافة العمل التطوّعي لدى الشباب ولتبادل التجارب في مجال العمل التطوعي بين الشباب التونسي والفرنسي حسب فهد بنحمودة.
وأضافت المنسقة العامة لجمعية النادي الثقافي عليّ بلهوان بتونس ميساء تليق أنّ النادي استقبل منذ 8 سبتمبر 2019 مجموع 45 شابا وفتاة من المتطوعين من فرنسا سيقضون في تونس مدّة تتراوح بين ستة أشهر وسنة وينتظر أن يصل العدد الجملي للشباب الفرنسي المتطوع بتونس إلى 87 شابا وفتاة مع موفي سنة 2021 وسيقع استقبالهم في المؤسسات الشبابية والثقافية والجمعيات لإضفاء ديناميكية ولمزيد ترسيخ ثقافة انفتاح الشباب التونسي على الآخر ودعم ثقافة التضامن والتعاون لدى الشباب.

ويؤطر النادي الثقافي عليّ البلهوان بتونس الشباب التونسي المتطوع ويسهل تنقله لممارسة العمل التطوعي في الخارج من ذلك أنّه يوجد حاليا أربعة من الشباب المتطوع في اليونان واثنين في فرنسا وهو عدد محتشم باعتبار أنّ ميزانية النادي لا تسمح بالتكفل بعدد أكبر من الشباب التونسي المتطوّع.
ويتيح النادي تقريبا شهريا ضمن اتفاقيات شراكة وتعاون مع منظمات مثيلة لمجموعة من الشباب التونسي المتطوّع فرصة للتنقل والتكوين لمدّة عشرة أيام في دول أوروبية، منهم 12 شاب وفتاة تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و25 سنة في فرنسا يشاركون حاليا في دورة تكوينية ضدّ التطرف ومبادئ المواطنة بفرنسا.