واستغرب رئيس جمعية مالكي ومربي الخيول الأصيلة انور مسلم تطبيق هذا الخصم على مهنيي القطاع والحال انهم ما يقومون به نشاط فلاحي، مطالبا بضرورة صرف منحة التوازن للشركة لتغطية العجز الحاصل في ميزانيتها لسنة 2019 والمقدر ب12 مليون دينار وأضاف انه عوض إنقاذ الشركة ومساعدتها على استعادة توازنها المالي تم إغراقها بقرض مع الفوائد مع فرض أداء نسبة 15 بالمائة التي زادت الطين بلّة وانعكست سلبا على وضعها المالي ووضعية منظوريها .
وأشار إلى أن ذلك كبّد شركة سباق الخيل خسائر لا طاقة لها بها جعلتها عاجزة عن الإيفاء بتعهداتها المالية ازاء المهنيين من مالكين ومربين وممرنين وسائسين وغير قادرة على صرف المنح إلى مستحقيها .
وتسبّب هذا الإجراء في تردّي وضع مالكي ومربّي الخيل وكافة العاملين في القطاع وعددهم يناهز ال15 الف عائلة بمختلف جهات الجمهورية، وأدّى إلى تضرّر القطاع بشكل عام ومربي الخيول بشكل خاص، الذين أصبحوا غير قادرين على المشاركة في السباقات والعناية بخيولهم ، وفق تأكيد مربي الخيل لطفي معاوية لصحفية (وات).

من جانبه أكّد مربي الخيل عبد الله جهوش من جرجيس انهم فوجئوا بتزايد الضرائب سنة بعد سنة فاضافة الى خصم نسبة 25 بالمائة على المبالغ المدفوعة للفائزين في ألعاب الرّهان والرّهان التبادلي والألعاب يتم توظيف خصم جديد على المورد وهو أمر بات يهدّد بتدمير سباقات الخيل وقطاع تربية الخيول.

وطالب العملة ايضا بتسوية وضعهم المهني اذ يعملون بالمئات في ظروف غير مؤمّنة فلا تغطية اجتماعية ولا منح ولا حقوق مهنية تكفل عيشهم الكريم، مؤكّدين أنهم معرّضون للخطر بسبب عملهم المضني مع الخيول حسب تصريح العاملين حسين شقرا وغسان تمسوح.
وتدخّل أعوان منطقة الامن الوطني في منوبة لفض الاعتصام وتنسيق لقاء جهوي بمقر الولاية جمع بين والية منوبة رجاء الطرابسي والرئيس المدير العام لرشكة سباق الخيل وممثلي المحتجّين من مربين ومالكي خيل وتمّ الاستماع الى جملة المطالب والمقترحات .