مساع لحل الخلاف بين الكسيكسي وموسي التي تتمسك باعتذار رسمي من كتلة حركة النهضة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5de6d1f2bc9063.64006923_qpnejkgioflhm.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكد مجلس نواب الشعب، في بلاغ له اليوم السبت، مواصلة المساعي الرامية الى حل الخلاف القائم بين النائبة جميلة الكسيكسي عن حركة النهضة، والنائبة عبير موسي عن الحزب الدستوري الحر، التي تخوض وأعضاء كتلتها البرلمانية اعتصاما مفتوحا بقاعة الجلسات العامة بالبرلمان منذ 3 ديسمبر الجاري.

وأفاد المجلس في بلاغه، بأن النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي، حضرت اليوم بدعوة من مكتب مجلس نواب الشعب، لتقديم اعتذار متبادل مع رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، التي تمسكت برفض الإعتذار، وطالبت في رسالة توجهت بها لرئيس المجلس باعتذار رسمي من كتلة حركة النهضة.





وعبرت موسي، في هذه الرسالة التي تلقت (وات) نسخة منها، عن رفضها الحضور الى مكتب رئيس المجلس، لانها غير معنية بأي اعتذار، ولم تقم بأي فعل يستوجب منها ذلك، مؤكدة تمسكها بمواصلة الاعتصام داخل قاعة الجلسات العامةن إلى حين تحقيق مطلبها المتمثل في صدور اعتذار رسمي من كتلة حركة النهضة.

وحذرت من اللجوء إلى استعمال القوة ضد نواب كتلة الحزب الدستوري الحر المعتصمين، محملة رئاسة المجلس المسؤولية القانونية والسياسية في ما يخص السلامة الجسدية لأعضائها.

كما اعتبرت أن تقديم مكتب المجلس لما حصل داخل قاعة الجلسات العامة على أنه من قبيل المناوشات الشخصية بين نائبتين يستوجب تبادل الاعتذار، "يندرج في إطار قلب الحقائق وتحريف الوقائع ومغالطة الرأي العام وتغطية على التهجم المجاني والأحادي الجانب الذي اقترفته النائبة المكورة في حق أعضاء كتلتها".

وأضافت أن مطالبتها بالاعتذار "يعتبر انحيازا من رئيس المجلس لنائبة تنتمي لنفس تنظيمه السياسي وكتلته البرلمانية واستغلالا لنفوذه لتبييض أعضاء كتلته وتقديمهم في ثوب الضحية".

تجدرالإشارة، إلى أن مكتب مجلس نواب الشعب، قرر أمس دعوة عبير موسي وجميلة الكسيكسي، إلى تبادل الاعتذار في أجل لا يتجاوز منتصف نهار اليوم السبت، داعيا المعتصمين إلى مغادرة قاعة الجلسة العامة بعد أربع ساعات من انقضاء الأجل المذكور، لفسح المجال للإدارة لتهيئة القاعة لانعقاد الجلسات المخصصة للنظر في مشروع قانون المالية لسنة 2020.

وأكد أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإخلاء القاعة تطبيقا لأحكام النظام الداخلي للمجلس، في صورة عدم الاستجابة لهذه الدعوة، معتبرا أن تواصل تعطيل المرفق البرلماني من شأنه أن يهدد مصالح الدولة، خاصة وأن البرلمان أمام أجل دستوري هام للمصادقة على مشروع قانون المالية 2020.
يُذكر أن أعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر برئاسة عبير موسي، ينفذون منذ ليلة 3 ديسمبر الجاري، اعتصاما مفتوحا في قاعة الجلسات العامة بالبرلمان، وذلك في انتظار صدور بيان اعتذار رسمي من كتلة حركة النهضة على خلفية تصريحات النائبة عن الحركة جميلة الكسيكسي أثناء الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2019، والتي نعتت فيها نواب كتلة الدستوري الحر ب "الباندية والكلوشارات (المتشردين)".


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 193966

Belfahem  ()  |Dimanche 8 Decembre 2019 à 09:18           
المعروف عند الخبراء أن ألأول من يقدم ألأعتذار هو ألأقوى والأصدق وألأكثر تواضعا ولما كانت السيدة جميلة الكسيكسي في الموعد وتخلف الطرف الآخر بدعوى ألأعتذار يكون من طرف حركة النهضة هذا يبرز نقطتان هامتان -ألأولى عدم المصداقية في الموقف وتهرب من ألأعتذار وهذا يكون في طبيعتها النفسية والثانية رغبتها الشديدة في أهانة حركة النهضة امام الشعب التونسي وارضاخها وكسرها سياسيا داخليا وخارجا لتقول للعالم أن حزبهم أقوى من ألأحزاب الثورية ---

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 7 Decembre 2019 à 20:21           
La faiblesse psychologique de Ksiksi l'a induit en erreur irréparable .

Aziz75  (France)  |Samedi 7 Decembre 2019 à 19:19           
ينبغي أن تعي هذه المعتوه أن زمن العبودية ولى و إنتهى. إذا أرادت الإنصاف، هناك القضاء لاغير. مجلس الشعب موجود للعمل و ليس للاعتصام. همها الوحيد بث البلبة و الفتن في البلاد.

Falfoul  (Tunisia)  |Samedi 7 Decembre 2019 à 17:14           
تذكرو ليلة تقديم قانون عزل الازلام عن الحياة السياسية اغتيل اشهيد البراهمي ... من استفاد من هذا الاغتيال ان لم يكونو الازلام... هل ان حزب الشعب منافق حين تعمى بصيرته عن من اغتال مناظله ام انه يتبوهل ... نفس الملحوضة الى الجبهة المنحلة


babnet
*.*.*
All Radio in One