رئيس الجمهورية يشرف على موكب إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ddaaacdd25626.84318579_ponfmgijqekhl.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الأحد بثكنة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بضاحية قمرت على موكب إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي في 24 نوفمبر 2015 في العملية الإرهابية التي استهدفت الحافلة المخصّصة لنقلهم إلى مقرّ عملهم.

وتولى رئيس الجمهورية على اثر تحية العلم المفدى وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء مختلف أسلاك القوات الحاملة للسلاح "نصب التحدي" وتلاوة فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح شهداء الأمن الرئاسي بحضور عائلات شهداء و جرحى هذه العملية الغادرة.

ومنح رئيس الجمهورية الصنف الأول من" وسام الوفاء و التضحية" لعائلات الاثنى عشر شهيدا وكانت فرصة للاستفسار حول وضعياتهم و لطمأنتهم حول مستقبل أبناءهم وبناتهم ، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.





وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أشاد رئيس الجمهورية بدور القوات الأمنية الذين يواجهون الجريمة والإرهاب ولا يفكّرون إلا في النصر أو الاستشهاد، مؤكّدا " ليس لنا إلاّ القضاء على كلّ من يرفع في وجهنا السّلاح".

واعتبر أن الصّراع ضد الإرهاب هو صراع بين الفناء و البقاء لشعب بأسره، مضيفا أن أخطر ما يتهدّد الشعوب والأمم ليس الأعداء الذين يحاولن التسلّل عبر الحدود، بل الخونة والعملاء " ومن قبل لنفسه الخيانة والعمالة لا فرق بينه وبين إرهابي يحاول يائسا سفك دماء الأبرياء" وأعلن عن عزم رئاسة الجمهورية على التقدم بمبادرة تشريعية لإنشاء مؤسسة عمومية تتولى شؤون عائلات الشهداء و رعاية الجرحى قوامها أنه من قضى شهيدا أو أقعده الجرح عن مواصلة العمل يبقى في نظر الدولة كأنه على قيد الحياة أو ما زال ممارسا للعمل بالنسبة إلى الجرحى .

ولم يفوّت رئيس الجمهورية الفرصة للتذكير بشهدائنا في فلسطين، مستغربا أن يقبل العالم اليوم هذا العدوان الذي يستمر منذ عشرات العقود و أن لا تتحرك الإنسانية كلها قبل الدول لوضع حدا للمحاولات المتلاحقة لإبادة الشعب الفلسطيني الذي قبل بالشرعية على نقائصها ومع ذلك تداس هذه الشرعية.
وقد حضر موكب إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي الى جانب عائلات الشهداء أعضاء الديوان الرئاسي و إطارات الأمن الرئاسي وثلة من ممثلي السلط الجهوية والمحلية والشخصيات الوطنية.





Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 193234

Azzah  (France)  |Dimanche 24 Novembre 2019 à 18:54           
Ces représentations de visages en bas relief c'est étranger à notre façon d'honorer les martyrs et nos morts.

On se croirait dans l'Albanie de Enver Hodja.

Il faut mettre fin à ce désarroi qui fait qu'on ne fait plus rien sur la base de notre culture et que l'on copie de droite de gauche n'importe quelle laideur qui ne repose même pas sur les traditions des pays d'où on les singe.

La Tnisie est depuis 60 ans devenue une ménagerie, un cirque, et les visages affichent le désarroi de ceux qui savent que ce qu'ils font ne repose sur rien.

Il faut que ce nouveau président s'attaque à ces singeries vides et impose un protocole qui s'appuie sur notre vocabulaire et nos traditions.

Azzah  (France)  |Dimanche 24 Novembre 2019 à 18:49           
Nouri,

J'ai eu lcomme vous eu cet étonnement devant ces tenues dignes d'n cirque non d'une armée normalement constituée.

Notre président doit procéder à bien de mises au point concernant les uniformes, où qu'ils soient, les cheveux des jeunes femmes portant ces uniformes (normalement cheveux tirés en chignon à l'arrière au niveau de la nuque), la gestuelle de ceux qui les portent, leurs mimiques, et cela y compris pour tunis air.

Je vois une telle dégradation s'afficher, et dans un désarroi tel.

Sarramba  (Tunisia)  |Dimanche 24 Novembre 2019 à 18:24           
رسالة لرئيس الجمهورية
سيدي الرئيس
يؤسفني أن أراك بقدرك و علمك و مهابتك أن تضع منزلتك في هذه الشعوذات التي تتراوح بين الشرك و العلمانية والشيعية الماجوسية. هته الأعمال ليست من عاداتنا و لا من ديننا . شهداؤنا هم أمّا شهداء الوطن
أو شُهداءٌ في سبيل الله بإذنه و رحمته. فهم في ذمة الله بكل حال . "أدفن موتاكم و ارجعوا الى دنياكم" للعمل و الانجاز و أخذ الموعضة من الماضي للإصلاح أو التحسين أو الإتقان.... الشعب يريد أن يراك فعّالا في نطاق مهمتك و نفوذك و ما يأمرك به الدستور. فوضع الوُرود واستقبال الوفود الشبابية وزيارة مبيتات المعاهد ليس من نفوذك ولا تصتطيع له شيئا وهو من صلاحيات رئيس الحكومة و فريقه. أما محاربة الفساد وخيانة الوطن والتصدي لكل من عمل و يعمل على تخريب الو طن
والبلا والعمل على ارساء الثورة المضادة والمساس بصمعة تونس و علاقاتها الدولية وأصدقائها الاقتصادين و السياسيين. لآزلنا نننتضرك في كل قضية تمس من بعيد أو من قريب من سيادة الوطن وخيانته مثل قضية مايدعا شوشو أو نبيل القروي وغيرها التي فيها جوانب تمس مباشرة بالمصلحة الوطنية والأمن القومي و سيادة تونس؟؟؟؟ الحزم الحزم الحزم سيدي الرئيس
و بالله التوفيق

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 24 Novembre 2019 à 18:04           
ما هذا الزي ؟ ومن هم ؟
كأنه زي لباس السيرك، وعلى كل كتف "شيتة صفراء"
تلهاو بيهم يمثلو تونس امام العالم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female