دعوة القائمات المترشحة للإنتخابات التشريعية إلى ''إدراج مواقفها من الحريات الفردية والمساواة، بصفة صريحة وواضحة'' (مجتمع مدني)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/collectifsindivuduel.jpg width=100 align=left border=0>


وات - دعت الجمعيات الناشطة في إطار الإئتلاف المدني من أجل الدفاع عن الحريات الفردية ومرصد الدفاع عن الحق في الإختلاف، جميع القائمات الحزبية والمستقلة والإئتلافات الإنتخابية، إلى "إدراج مواقفها من الحريات الفردية والمساواة بصفة صريحة وواضحة، يتحمّلون من خلالها مواقفهم تجاه الناخبين".

كما طلبت الإئتلافات الممضية على بيان مشترك أصدرته اليوم الإثنين، من جميع الإعلاميين والإعلاميات، إلى "تضمين المسائل المتعلقة بالحريات الفردية والمساواة ضمن الأسئلة المطروحة على ممثلي القائمات المترشحة، وذلك من أجل تكوين معرفة أوسع لدى الناخبين بمواقف القائمات المترشحة من هذه المسائل".





وقالت الأطراف الموقّعة "بمتابعتنا عن كثب للحملات الإنتخابية، سواء المتعلقة بالإنتخابات الرئاسية أو التشريعية منذ انطلاقها، فإننا نعبّر عن أسفنا الشديد لغياب المسائل المتعلقة بالحريات الفردية والمساواة، من برامج عدد من المترشحين للإنتخابات الرئاسية وكذلك بأغلب القائمات المترشحة للإنتخابات التشريعية وذلك بالتثبّت منها إلى حدود صدور هذا البيان وهو ما يشكل في نظرنا خطرا على الحقوق والحريات في تونس، نتيجة عدم اهتمام النخبة السياسية بها".
وذكّر البيان بأنّ الدولة التونسية بمصادقتها على دستورها في 27 جانفي 2014، قد أقرّت صراحة ضمان الحريات الفردية لجميع الأشخاص والمساواة التامة بينهم وهو ما ينتظر التفعيل، من خلال تنقيح عدد هام من القوانين التي تعود إلى زمن بعيد، لكنها ما تزال أيضا حيز النفاذ وتمس مسّا صارخا من الحقوق والحريات للأشخاص".


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 190134

Aziz75  (France)  |Lundi 30 Septembre 2019 à 21:33           
لا فائدة في المراوغة و الكذب و النفاق.المساواة لا توجد في أي ثقافة أو حضارة الا في رؤوسكم المريضة العدل هذا هو مخ الحقيقة المثلية ،مرض ينبغي مداوته.

Fessi425  (Tunisia)  |Lundi 30 Septembre 2019 à 19:52           
إن كلمة المساواة في الإسلام تعني أن المسلمين متساوون أمام الشرع في أحكامه وتكاليفه، فهو دين لا يعرف التفريق ما بين شريف ووضيع فيما يتعلق بالحدود ولا يفرق أيضا ما بين الرجل والمرأة ويعاقب كلا منهما بما يستحقه من جلد أو رجم، والسنة النبوية الشريفة مليئة بالأحاديث العملية عن ذلك مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم "وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها" مما يعني أن أي شخص مسلم قد يعاقب بغض النظر عن أي شيء آخر ، وروي عن الرسول صلى الله
عليه وسلم حديث آخر قال فيه (إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) مما يعني أن الإسلام جاء ليهدم الأفكار الباطلة التي كانت قبله.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female